-

نسبة ملوحة مياه الشرب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نسبة ملوحة مياه الشرب

نسبة ملوحة مياه الشرب (مختصرة بالإنجليزية: TDS) هو مصطلح يعبر عن كمية الأملاح الصلبة المُذابة في المياه، بحيث تحتوي المياه على العديد من المكونات الصلبة غير العضوية، إذ لا تقتصر ملوحة الماء على نوع واحد فقط من الأملاح، بل هي نسبة التركيز الكلي للأملاح الذائبة معاً، مثل البوتاسيوم، المغنيسيوم، كالسيوم، صوديوم، كما تقاس نسبة ملوحة مياه الشرب بوحدة ملغ/لتر، وتترواح ما بين 300 إلى 1200 ملغ/لتر في مياه الشرب، وتقسم كالآتي:[1]

  • أقل من 300، مياه شرب ممتازة.
  • 600-300، مياه شرب جيدة.
  • 900-600، مياه شرب مقبولة.
  • 1200-900، مياه شرب غير مرغوب بها.
  • أكثر من 1200، مياه شرب غير مقبولة.

الرقم الهيدروجيني لمياه الشرب

يُعبر الرقم الهيدروجيني (مختصرة بالإنجليزية: PH) عن كمية وجود الجسيمات المشحونة كهربائية في الماء، أي بمعنى آخر هو وصف لمقدار الحموضة أو القاعدية للماء، كما يعرف الماء النفي بتعادله الحمضي، بحيث يمتلك درجة حموضة ذات الرقم الهيدروجيني 7 وهو يقع بمنتصف مقياس الحموضة، وعلى غرار أي من مواصفات مياه الشرب فيتراوح الرقم الهيدروجيني المسموح به عالمياً لها ما بين 6.5 و 8.5 .[2]

خصائص مياه الشرب الفيزيائية

يسهل على مستخدم الماء تمييز معظم الخصائص الفيزيائية له، وبالتالي يتم الاختيار ما بين الرفض أو القبول للماء، بحيث يمكن أن تتغير خصائص الماء الفيزيائية بسبب وجود عنصر طبيعي أو غير طبيعي في مكوّناته، فعلى سبيل المثال يسبب وجود بعض المواد العضوية في الماء إلى تغير لونه وبالتالي عدم قبوله من ناحية المستخدم، وفيما يأتي بعض الخصائص الفيزيائية لماء الشرب:[3]

  • عدم وجود لون، أو طعم، أو رائحة لمياه الشرب.
  • عدم وجود الشوائب أو العوالق في مياه الشرب.
  • عدم وجود أي نشاط بيولوجي، وبالتالي عدم وجود الجراثيم والملوّثات الضارة بصحة الكائنات الحية.
  • عدم وجود ملوّثات كيميائية داخل الماء.

المراجع

  1. ↑ "TDS and pH", www.safewater.org, Retrieved 20-1-2019. Edited.
  2. ↑ Erica Cirino (16-01-2018), "What pH Should My Drinking Water Be?"، www.healthline.com, Retrieved 25-01-2019. Edited.
  3. ↑ "Guidelines for drinking-water quality(page8-9(", www.who.int, Retrieved 20-1-2019. Edited.