-

الشاعر أبو ذؤيب الهذلي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أبو ذؤيب الهذلي

الشاعر أبو ذؤيب الهذلي هو خويلد بن خالد بن محرّث بن ربيد بن مخزوم بن صاهلة، وهو شاعر جاهلي عاش في قبيلة هذيل،[1]وكان شاعراً مخضرماً وفحلاً عاش في الجاهلية، وفي الإسلام، أجاد الشعر وأحسن صياغته، وأسلم وحسن إسلامه، وشارك المسلمين في جهادهم، وشارك في غزو الفرنجة وإفريقيا.[2]

شعر أبو ذؤيب الهذلي

كانت قبيلة أبي ذؤيب تشكل رأس الهرم في المجال الشعري؛ بسبب كثرة شعرائها وجودة شعرهم، وكان هو أفضل شاعر فيها، واشتهر بقصيدته التي رثى فيها أولاده الذين ماتوا كلهم بسبب مرض الطاعون ما عدا واحداً، وكان في القصيدة أبياتٌ شاعت كثيراً، وتناولتها ألسن الشعراء والعرب، وبداية هذه القصيدة هي:[2]

أمن المنون وريبها تتوجع

والدهر ليس بمعتب من يجزع

والدهر ليس بمعتب من يجزع

والدهر ليس بمعتب من يجزع

والدهر ليس بمعتب من يجزع

قالت أميمة ما لجسمك شاهباً

منذ ابتذلت ومثل مالك ينفعع

منذ ابتذلت ومثل مالك ينفعع

منذ ابتذلت ومثل مالك ينفعع

منذ ابتذلت ومثل مالك ينفعع

ذكر محمّد بن سلّام الجمحيّ في (طبقات الشّعراء) عن يونس بن عبيد، عن أبي عمرو بن العلاء أنه سأل عمر بن معاذ من أشعر الناس؟ فأجابه بقصة فيها أبو ذؤيب الهذلي، كما سؤل حسان بن ثابت عن أشعر الناس فأجاب أن قبيلة هذيل من أشعر القبائل وأن أبا ذؤيب الهذلي هو أشهر شاعر في قبيلته، وقال المرزباني عن أبي ذؤيب الهذلي أنه كان من أفصح الناس، ومن أكثرهم تمكّناً في الشعر.[1]

معلومات عن الشاعر أبو ذؤيب الهذلي

لم يُعرف عن طفولة الشاعر أبو ذؤيب الهذلي أي شيء، ولم يُعرف عن أولاده إلا أنهم ماتوا بالطاعون؛ وعُرف ذلك من قصيدته المشهورة، أما عائلته فلم يُعرف عنها شيئاً، ولم يُعرف عنه إن عاش في ظل والديه، أم عاش يتيماً، والشخص الوحيد الذي عُرف من أسرته هو ابن أخته خالد بن زهير الذي ورد ذكره في شعره.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، صفحة 110، جزء 7. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "أبو ذؤيب الهذلي"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ نورة الشملان (1980)، المساهم، جامعة الرياض-الرياض: عمادة شؤون المكتبات، صفحة 39-40. بتصرّف.