-

طرق لتسهيل الرضاعة الطبيعية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرضاعة الطبيعية

يعدّ حليب الأم أفضل غذاء للطفل في الشهور الستة الأولى، إذ يعدّ غذاءً متكاملاً لا يحتاج إلى مساعد غذائيّ، فهو يحتوي على أربعمئة نوع من المواد الغذائية، وعلى الهرمونات التي تقوّي مناعته لبعض الأمراض كالالتهابات بأنواعها، لكن تواجه بعض الأمّهات صعوبة أثناء إرضاع أطفالهنّ، ويرجع ذلك إلى عدّة أسباب كانعدام الخبرة عند الأمّهات الجدد، أو أن تكون عملية الرضاعة مؤلمة، أو عدم قدرة الطفل على الرضاعة بالشكل السليم، أو بسبب ظروف خاصّة كالعمل بالخارج، وممّا لا شك فيه أنّ الرضاعة الطبيعيّة قد تسبّب الإرهاق النفسيّ والجسديّ للأم وخاصّة بالأيام الأولى بعد الولادة؛ لأنّ الأمّ تكون متعبة من الولادة، لكن هذا لا يعني تخلّيها عن إرضاع طفلها، فبإمكانها تفادي جميع الضغوطات في حال اعتمدت على طرق سليمة للرضاعة.

أهمية الرضاعة الطبيعية

أهمية الرضاعة الطبيعية للأم

  • حماية الأم من الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان المبايض.
  • تقليل فرصة الإصابة بالسكري.
  • تخفيف وزن الأمّ الناتج أثناء الحمل.

أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل

  • تزيد فعالية الجهاز المناعيّ لدى الطفل.
  • تقلّل فرص إصابته ببعض الامراض بالمستقبل كالسكري والضغط، وارتفاع مستويات الكوليسترول.
  • تجعل نموّهم الجسديّ والعقليّ سليماً.
  • تخفّف تعرّض الأطفال للسمنة.

طرق لتسهيل الرضاعة الطبيعية

  • الحرص على اتخاذ وضعيات مريحة أثناء الرضاعة، مثل:
  • اختيار مكان مريح للقيام بالرضاعة، فبإمكان الجوّ المحيط بها التأثير على عملية الرضاعة إمّا بالشكل الإيجابيّ أو السلبيّ، خصوصاً أنّ عملية الرضاعة يمكنها أن تستغرق من عشر إلى أربعين دقيقة.
  • ارتداء حمّالة صدر خاصّة للأمّهات المرضعات، ويجب أن يتناسب حجمها مع حجم الثديين لضمان الراحة، وبالإمكان استخدام القطن الدائري إن وجدت تسريبات.
  • الاهتمام بالثديين من الترهّل أو التشقّق من خلال استخدام كريمات خاصّة.
  • تناول الأغذية الصحيّة، والمشروبات الطبيعيّة مع الحرص على الإكثار من شرب المياه.
  • عدم حرمان الطفل من الرضاعة عند الخروج من المنزل فبالإمكان استخدام الأغطية الخاصّة بالرضاعة، أو القيام بشفط الحليب، وحفظه في الثلاجة عند خروج الأمّ وترك طفلها.
  • عدم التفكير بالمشاكل اليوميّة أثناء الرضاعة فهذا سيؤثر بشكل سلبيّ على الحليب الذي سيتناوله الطفل.
  • ارتداء الملابس التي يسهل فتحها، والابتعاد عن الملابس الضيّقة والمغلقة.
  • الحرص على التبديل بين الثديين، بحيث تكون المدّة الزمنيّة مقسومة عليهما بالتساوي مع وجود فترة راحة بين كل جهة.
  • وضعية الجلوس: وذلك بالجلوس على كرسيّ مريح يدعم اليدين والظهر، إذ تمسك الثدي بيد، والطفل باليد الأخرى مع وضعه باتجاه البطن بحيث يكون بطنه ملاصقاً لبطن الأمّ، ويكون رأس الطفل موضوعاً على ثنية الكوع وفمه أمام الحلمة، وذراع الطفل السفلى حول خصر الأمّ.
  • وضعية الكرة: وتتمّ بمسك الطفل بيد واحدة بحيث يكون رأسه بالكفّ، وجسمه تحت الذراع، مع تقريب الثدي لفمه، وهذه الوضعية مناسبة للأمّهات اللواتي يعانين من الإمساك وذوات الأثداء الكبيرة، واللواتي يشعرن بآلام البطن أثناء الرضاعة.
  • وضعية الاستلقاء: من خلال استلقاء الأمّ على أحد الجوانب بمساعدة وسادة لتدعم رأسها وأخرى لتدعم ظهرها، ووضع وسادة تحت ظهر الطفل، وجعله يستلقي بجانبها في السرير ويكون فمه مقابل الحلمة.