-

طرق الوقاية من فيروس سي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيروس سي

يتسبب فيروس سي بالتهاب الكبد الوبائيّ من النوع ج أو سي (بالإنجليزية: Hepatitis C)، وإنّ التهاب الكبد الوبائيّ الناجم عن الإصابة بهذا الفيروس قد يكون حالة صحية حادة أو مزمنة، أمّا الحالات الحادة فغالباً ما يُشفى المصاب من تلقاء نفسه دون الحاجة لتلقي العلاج، وبالاستناد إلى الإحصائيات المجراة وُجد أنّ ما يُقارب 15-45% من المصابين بفيروس سي الحادّ يُشفون وحدهم خلال ستة أشهر من وقت التعرّض للفيروس، وأمّا بما يتعلق بالنسبة المتبقية فمن المحتمل أن يُعانوا من التهاب الكبد الوبائيّ المزمن، ويجدر بيان أنّ الحالات المزمنة تُعدّ مشاكل صحية تُرافق المصاب طيلة حياته، ويجدر بيان أنّ التهاب الكبد الوبائيّ المزمن يزيد من خطر المعاناة من العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة المرتبطة بالكبد، بما فيها التشمّع (بالإنجليزية: Cirrhosis) والسرطان (بالإنجليزية: Cancer)، وإنّ فرصة الإصابة بالتشمع خلال عشرين سنة من لحظة المعاناة من الالتهاب تصل إلى ما يُقارب 15-30%، واعتماداً على بعض الإحصائيات وُجد أنّ ما يُقارب 71 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم يُعانون من التهاب الكبد الوبائيّ سي المزمن.[1]

طرق الوقاية من فيروس سي

في الحقيقة لا يوجد مطعوم يقي من الإصابة بفيروس سي، واستناداً إلى الدراسات المجراة تبيّن أنّ هذا الفيروس ينتقل من الشخص المصاب إلى السليم عن طريق الدم بشكلٍ رئيسيّ، إذ إنّ وصول كمية قليلة من دم المصاب كفيلة بنقل العدوى، وعليه يمكن تقديم بعض النصائح للوقاية من فيروس سي فيما يأتي:[2][1]

  • الامتناع عن تعاطي المخدرات والأدوية الممنوعة قانونياً، فقد وُجد أنّ الأشخاص الذين يتعاطون المواد الممنوعة قانونياً يُعانون من خطر الإصابة بفيروس سي، وذلك بسبب تشاركهم الإبر وكذلك المعدات المستخدمة في تحضير الدواء ذاته، هذا وقد تبيّن أنّ الذين يتعاطون الكوكايين (بالإنجليزية: Cocaine) وغيره من المواد الممنوعة قانونياً عن طريق الأنف قد يُعانون من فيروس سي كذلك، وذلك لارتفاع احتمالية حدوث النزيف الأنفيّ خلال هذه العملية.
  • الحرص على عدم لمس دم الآخرين أو أيّ من مشتقاته بشكلٍ مباشر، وإنّ هذه النصيحة أكثر ما تُقدّم للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
  • عدم مشاركة الأشياء الشخصية مع الآخرين، وخاصة شفرات الحلاقة، وفراشي الأسنان، ومقلمة الأظافر، والمقصّات، وذلك لأنّ الإنسان عادة عند استخدامه هذه الأشياء يُصاب بجرح صغير، وإنّ كمية قليلة من الدم تكفي لنقل عدوى فيروس سي إلى الآخرين، ويجدر التنبيه إلى ضرورة إبقاء هذه الأدوات بعيدة عن متناول الأطفال في حال إصابة الشخص بفيروس سي منعاً لنقل العدوى إليهم.
  • تجنّب الوشم، وذلك لارتفاع احتمالية انتقال العدوى من مصاب بفيروس سي إلى الآخرين بهذه الطريقة.
  • عدم ممارسة الجنس مع الزوج المصاب بفيروس سي، فعلى الرغم من أنّ احتمالية انتقال فيروس سي عن طريق الجنس ضئيلة، إلا أنّها لا تزال قائمة، وخاصة في حال المعاناة من أحد الأمراض المنقولة جنسياً (بالإنجليزية: Sexually Transmitted Diseases) بما فيها فيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human immunodeficiency virus)، ويجدر التنبيه إلى ضرورة الامتناع عن ممارسات الجنس غير المشروعة، فقد تبيّن أنّ نسب الإصابة بهذا الفيروس ترتفع في حال إقامة علاقات جنسية غير مشروعة.
  • فحص عينات الدم التي يتبرع بها الآخرون قبل إعطائها للشخص المعنيّ، وذلك للتأكد من خلوّها من فيروس بي أو سي، وكذلك خلوّها من فيروس العوز المناعيّ البشريّ والزهري.
  • الحرص على اتباع التعليمات الخاصة باستعمال الأدوات الحادة وكيفية التخلص منها وخاصة في مراكز الرعاية الصحية.
  • الحرص على نظافة اليدين وتعقيمها بشكلٍ مستمر، بما في ذلك اتباع تعليمات النظافة المطلوبة قبل وبعد الجراحة، واستعمال القفازات كلما دعت الحاجة إلى ذلك.

أعراض الإصابة بفيروس سي

يمكن تقسيم الأعراض التي يُعاني منها المصابون بفيروس سي إلى مجموعتين رئيسيتين، أعراض المرحلة الحادة، وأعراض المرحلة المزمنة، وفيما يأتي بيان ذلك:[3]

  • أعراض المرحلة الحادة: في الحقيقة إنّ أكثر من ثُلثي المصابين بفيروس سي لا تظهر عليهم أية أعراض أو علامات تدل على إصابتهم بهذا المرض، وأمّا بما يتعلق بالنسبة المتبقية فإنّ الأعراض غالباً تظهر بعد أسبوعين إلى أربعة وعشرين أسبوعاً من لحظة الإصابة بالفيروس وتستمر لمدة عادة ما تُقدر بأسبوعين إلى أربعة وعشرين أسبوعاً، ويمكن إجمال أهمّ الأعراض التي تظهر في هذه المرحلة فيما يأتي:
  • أعراض المرحلة المزمنة: في هذه المرحلة لا تظهر على المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي سي أية أعراض أو علامات لعدة سنوات أو ربما لعدة عقود، ولكن يجدر بيان أنّ المرض سينشط بعد حين، وعندها ترتفع احتمالية المعاناة من مضاعفات الالتهاب، ليُصبح المصاب عرضة للإصابة بالفشل الكبدي، وتشمع الكبد، وربما وصل الأمر حدّ المعاناة من سرطان الكبد، وأمّا بالنسبة للأعراض التي تظهر فيما بعد فغالباً ما تكون نتيجة فشل الكبد في أداء وظائفه المعتادة، ويمكن إجمال أهمّ هذه الأعراض فيما يأتي:
  • الشعور بألم في الجزء العلوي من البطن، وخاصة في الجهة اليمنى.
  • تغير لون البول ليُصبح أكثر قتامة.
  • تغير لون البراز ليُصبح فاتحاً.
  • اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice)، وتتمثل هذه الحالة باصفرار لون الجلد والعينين.
  • الشعور بالتعب والإعياء العام.
  • ارتفاع بسيط في درجة الحرارة والشعور بالقشعريرة.
  • الغثيان.
  • تقلبات المزاج.
  • الشعور بآلام في العضلات.
  • فقدان الشهية.
  • الشعور بحكة في الجلد.
  • الشعور بآلام في المفاصل.
  • الشعور بالضعف والإعياء العام.
  • فقدان الشهية والشعور بالغثيان.
  • الشعور بآلام في المفاصل والعضلات.
  • فقدان الوزن.

المراجع

  1. ^ أ ب "Hepatitis C", www.who.int, Retrieved September 14, 2018. Edited.
  2. ↑ "Understanding Hepatitis C -- Prevention", www.webmd.com, Retrieved September 14, 2018. Edited.
  3. ↑ "Hepatitis C (Hep C, HCV)", www.emedicinehealth.com, Retrieved September 14, 2018. Edited.