-

ماهي فوائد حليب الصويا

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فول الصويا

يُعّد فول الصويا من البقوليات، ويُنتج حاليّاً بشكلٍ واسع في أمريكا، ويرجع أصله لمنطقة شرق آسيا، ويمكن أكل حبوب فول الصويا كاملةً بعد طهوه، إلا إنّه يعتبر سامّاً عند تناوله نيئاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من 90% من محاصيل فول الصويا في الولايات المتحدة تعتبر معدّلة جينياً (بالإنجليزية: Genetically modified)، كما أنّها تُرشّ بالمبيدات، ممّا قد يؤثر سلباً على صحّة الإنسان، ويُستخدم بروتين الصويا، وزيته في جميع الأغذية المصنّعة تقريباً، وذلك بسبب ثمنه الرخيص، فهو يُستخدم في صناعة التّوفو، وحليب الصويا، ومن الجدير بالذكر أنّ الكوب الواحد من الصويا المطبوخة يحتوي على 18.5 غراماً من البروتين، و8.1 غرام من الألياف، و2.1 ملغراماً من الزنك، وبذلك يوّفر تناوله وجبة أقلّ بالسّعرات الحراريّة أو الدهون كما أنّه يُعزّز الإحساس بالشبع ويُحسّن من صحة الجهاز الهضمي.[1][2]

حليب الصويا

يُصنع حليب الصويا من حبوب الصويا والماء المفلتر، وقد تضاف إليه بعض المواد المثخّنة (بالإنجليزية: Thickener) لتحسين قوامه، وزيادة فترة صلاحيته، كما يُعّد فول الصويا خالياً من الكولسترول (بالإنجليزية: Cholesterol)، واللاكتوز، وقليلاً بالدهون المشبعة (بالإنجليزية: Saturated fats)، ومصدراً جيداً لكل من البروتين، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى كونه مدعماً بالكالسيوم، ويشربه العديد من الأشخاص كجزءٍ من نظامهم الغذائي، وكبديل لحليب الأبقار بسبب إصابتهم بحساسية الحليب (بالإنجليزية: Milk allergy)، أو عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance).[3][4]

فوائد حليب الصويا

لحليب الصويا فوائد عدّة، نذكر منها ما يأتي:[4]

  • يُعّد بديلاً لحليب الأبقار: يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose) أو ما يُعرف بسكر الحليب، حيث يؤدي تناوله لإصابتهم ببعض الأعراض مثل: الإسهال، والتقيؤ، والغازات، والتشنّجات (بالإنجليزية: Cramp)، وعلى الرغم من أنّ حليب الأبقار الخالي من اللاكتوز يعتبر خالياً منه بنسبة 70-99% فقط، إلا أنّ حليب الصويا يخلو من اللاكتوز تماماً، ولذلك يعتبر بديلاً ممتازاً لحليب الأبقار بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، كما يحتوي حليب الأبقارعلى بروتين الكازيين (بالإنجليزية: Casien protein)، والذي يسبّب مشاكل لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب.
  • يحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية: إذ يتميز حليب الصويا باحتوائه على كميات كبيرة من الألياف، والمنغنيز المهم لعمل إنزيمات الجسم، والثيامين (بالإنجليزية: Thiamine) الذي يساهم في تعزيز وظائف العضلات، والأعصاب، ويدخل في استخدام الجسم للكربوهيدرات كمصدر للطاقة، كما أنّه لا يحتوي على مواد يمكن أن تسبب مضاعفات صحيّة، كالكولسترول، والدهون المشبعة.
  • يقلّل مستويات الكولسترول: حيث يمكن أن يساعد بروتين الصويا على تخفيض مستويات الكولسترول في الدم، مما يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • يمكن أن يحمي من هشاشة العظام: وذلك لاحتواء حليب الصويا على البروتينات النباتية.
  • يُعتبر بديلاً مناسباً للنباتيين: حيث إنّ الأشخاص الذين يتّبعون نظاماً غذائياّ نباتيّاً تامّاً (بالإنجليزية: Vegans) لا يتناولون حليب البقر، مما يجعل حليب الصويا بديلاً ممتازاً لهم، ليمدّهم بالبروتين والكالسيوم.
  • يعتبر مفيداً لمرضى ارتفاع ضغط الدم: إذ إنّ حليب الصويا يحتوي على كميات قليلة من الصوديوم.
  • يحمي من الإصابة بالإمساك: وذلك لاحتواء حليب الصويا على الألياف النباتيّة، كما أنّ حليب الصويا المخمر، أو المروّب (بالإنجليزية: Fermented soy milk) يحتوي على البكتيريا النافعة للأمعاء، التي تساعد على الهضم، وتعزز من امتصاص الكيمائيّات النباتيّة (بالإنجليزية: Phytochemicals) مما ينعكس إيجاباً على الصحّة بشكلٍ عام.[4][2]
  • يقلّل خطر الإصابة بالسرطان: فقد وجدت العديد من الدراسات أنّ تناول فول الصويا يقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، والقولون، والبروستاتا، كما أنّ حليب الصويا يحتوي على الآيسوفلافون (بالإنجليزية: Isoflavones)، الذي يعتبر نوعاً من الإستروجينات النباتيّة (بالإنجليزية: Phytoestrogens)، والتي تتشابه في تركيبها مع هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen).[5]

قيمة حليب الصويا الغذائية

يحتوي الكوب الواحد من حليب الصويا على ما يأتي:[6]

العنصر الغذائي
القيمة
السعرات الحرارية
79 سعرة حرارية
البروتين
7.01 غرام
الدهون
4.01 غرام
الكربوهيدرات
4.01 غرام
الألياف
1 غرام
السكريات
1.01 غرام
الكالسيوم
300 ملغرام
الحديد
1.08 ملغرام
البوتاسيوم
300 ملغرام
الصوديوم
84 ملغرام
فيتامين ب12
3.00 ميكروغرام
فيتامين أ
499 وحدة دولية
فيتامين د
120 وحدة دولية

محاذير تناول حليب الصويا

يُعتقد أنّ منتجات الصويا هي السبب الرئيسيّ لبعض أمراض الغدّة الدرقيّة (بالإنجليزية: Thyroid disorders)، والمشاكل التناسليّة، وبعض أعراض الحساسية، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمونها منذ عمر صغير، كما أنّ الإفراط في شرب حليب الصويا يسبّب مشاكل هضميّة كالغازات، ويمكن أن تضيف بعض الجهات المصنّعة مواد مكثّفة لحليب الصويا كالأعشاب البحريّة (بالإنجليزية: Seaweed) والتي يمكن أن تسبّب اضطراباتٍ في الجهاز الهضميّ، ولذلك يُنصح عند البدء بتناوله بالتروي وزيادة الكميّات المستهلكة منه بالتدريج، فقد لا يتقبّل الأطفال طعمه.[4]

من الجدير بالذكر أنّ حليب الصويا لا يحتوي على الكالسيوم نهائيّاً، لذلك يجدر بالأشخاص التحقّق من أنّ الحليب تمّ تدعيمه بالكالسيوم، كما أنّ حليب الصويا يكون بالعادة منكّهاً ومحلّىً، ممّا يضيف إليه سعرات حرارية أكثر مقارنة بالنوع غير المحلّى، ولذلك يجدر بالأشخاص الذين يحاولون تقليل السعرات الحراريّة، أن يحرصوا على شراء النّوع غير المحلى والمنكّه من حليب الصويا.[4][3]

المراجع

  1. ↑ Kris Gunnars (22-9-2013), "Is Soy Bad For You, or Good? The Shocking Truth"، www.healthline.com, Retrieved 28-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Natalie Butler (15-6-2016), "Is Soy Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 10-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Peggy Pletcher (31-3-2017), "Comparing Milks: Almond, Dairy, Soy, Rice, and Coconut" www.healthline.com, Retrieved 10-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Pros And Cons Of Soy Milk", www.everydayhealth.com,15-11-2017، Retrieved 10-3-2018. Edited.
  5. ↑ "Benefits of Soy in Heart Disease and Lowering Cholesterol", www.healthcastle.com, Retrieved 10-3-2018. Edited.
  6. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45237653, SOY MILK, UPC: 099482417055", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 10-3-2018. Edited.