ما فوائد الحلبه للأطفال الرضع
الحِلبة
تعدّ الحلبة أحدَ أنواع الأعشاب الحوليّة، وتتميّز بالقامة المتوسّطة، ويصلُ ارتفاعها من 20 إلى سنتمترٍ، كما تمتلكُ الحلبة أوراقاً مسنّنة الشكل تظهر الأزهار من بينها، وتتحوّلُ هذه الأزهار إلى قرون بعد مضيّ فترة من الزّمن، ويصلُ طول القرون إلى 10 سنتمترات، وتحتوي بداخلها على بذور الحلبة، وتُستخدم الحلبة لعلاجِ العديد من الأمراض، وقد استخدمها النّاس منذ العصور القديمة.
العمر المُناسب لإعطاء الحِلبة للرّضيع
يمكن إعطاء الحلبة للرضيع بعد مضيّ 4 أشهر على ولادته، وفي الشهور الأربعة الأولى بعد الولادة يكون اعتمادُ الطفل الرئيسيّ في الغذاء على الحليب الطبيعيّ أو الصناعي، ولا يجب استخدام الحلبة قبل مضي هذه المدّة؛ وذلك لأنّها قد تسبّب الحساسيّة في جسمه، كما تؤدّي إلى تغيير لون البراز إلى اللّون الأسود، وكذلك نزول قطرات من الدّم مع الرذاذ الذي يطلقه الطفل.
طرق إعداد الحلبة للرّضيع
- صنع عجينة الحلبة: ويمكن إعدادها من خلال نقع الحلبة لمدّة يوم كامل باستخدام كميّة قليلة من الماء، ثمّ طحنها باستخدام الخلاط الكهربائيّ أو ي أداة للطحن، ثمّ تكوين العجينة، وتستخدم هذه الطريقة لعلاج الأمراض التي قد تصيب الطفل ومنها الاحمرار التي تسبّبه الفوطة للرضيع.
- صنع مشروب الحلبة: ويمكن إعداده بنقع الحلبة لمدّة يوم كامل باستخدام كميّة قليلة من الماء تقدّر ب100 مللترٍ، ثمّ غلي الخليط لمدّة 3 دقائق فقط، ثمّ تصفيتها من الزوائد وتقديمها للرضيع من خلال الرضّاعة، أو خلطها مع الحليب الصناعيّ المستخدم.
فوائد الحلبة للرّضع
- حماية الطفل من الإصابة بمرض فقر الدّم وتقوية دم الرضيع؛ وذلك لاحتوائها على عدّة أنواع من العناصر، والفيتامينات، ومضادّات الأكسدة التي تقدّم الفوائد العديدة لجسم الرضيع.
- التخلّص من الطفيليّات الموجودة في أمعاء الطفل الرضيع.
- تنشيط عمل الجهاز الهضميّ في جسم الرضيع؛ وذلك لأنّ الحلبة تسرّعُ عمليّة هضم الطعام، وتساعد على إخراج الغازات من البطن، والحدّ من الانتفاخ.
- تحسين عظام الطفل الرضيع وتقويتها؛ وذلك لاحتوائها على فيتامين د وعنصر الكالسيوم القادريْن على زيادّة قوّة أنشطة العظام، وزيادة قدرته على النموّ، وتحسين قوّة الأسنان.
- تحسين عمل الجهاز المناعيّ للرضيع؛ وذلك لاحتوائها على مضادّات الأكسدة والعديد من أنواع الفيتامينات التي تدعمُ الجهازَ المناعيّ، وزيادة إفراز الأجسام المضادّة الخاصّة بمحاربة الجراثيم والميكروبات.
- زيادة وزن الطفل الرضيع؛ وذلك لقدرتها على فتح شهيّة الأطفال الرضّع، وتزيد من إقباله على تناول الغذاء.
- حماية الرّضيع من الأمراض التي تصيبُ الجهاز التّنفسيّ، كالرّشح، والأنفلونزا، والرّبو.