-

ما فوائد فيتامين A

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين أ

يُعرف فيتامين أ بأنّه مركبٌ عضويٌّ قابلٌ للذوبان في الدهون، ويمكن تسميته بالريتينول (بالإنجليزية: Retinol)، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين أ يوجد في الغذاء على شكل بيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-carotene) وثلاثة أنواع أخرى من الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، ولكن يتمّ تحويلها في الجسم، كما يتم تخزين 80-90٪ من فيتامين أ في الكبد، ويمكن اشتقاق مركبات طبيعية وصناعية من فيتامين أ تعرف باسم مركبات الريتينويد (بالإنجليزية: Retinoids).[1]

فوائد فيتامين أ

يُعد فيتامين أ من الفيتامينات الأساسية للإنسان؛ حيث إنّه يدخل في العديد من العمليات الضرورية في الجسم، ولذلك فإنّ تناول كمياتٍ كافيةٍ منه يساعد على المحافظة على صحة الجسم، وتقليل خطر إصابته بالعديد من الأمراض، وفيما يأتي بعض الفوائد لهذا الفيتامين:[2][3]

  • يعدّ من الفيتامينات المهمّة للرؤية، والنموّ، وانقسام الخلايا، بالإضافة إلى أهمية دوره في تعزيز جهاز المناعة.
  • يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة (بالإنجليزية: Antioxidant)، الأمر الذي يساعد على حماية الخلايا من آثار الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، وهي الجزيئات التي ينتجها الجسم عند تحطيم الطعام، أو عند التعرض لدخان التبغ والإشعاع، ومن الجدير بالذكر أنّ الجذور الحرّة قد تلعب دوراً في الإصابة بأمراض القلب والعديد من الأمراض الأخرى.
  • يقلل من خطر الإصابة بالسرطان؛ حيث إنّ تناول كميات كافية من الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids) الموجودة في الفواكه والخضار يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة، أمّا مكملات البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-carotene) فقد لوحظ أنّها قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وسرطان القولون.
  • يساهم في السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني (بالإنجليزية: Type 2 Diabetes)؛ حيث تشير بعض الدراسات التي تم إجراؤها على الفئران أنّ حمض الرتينويك (بالإنجليزية: Retinoic acid) المشتقّ من فيتامين أ يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • يحافظ على صحة الشعر والبشرة، فهو يُعدّ مهمّاً لنموّ جميع أنسجة الجسم بما في ذلك الجلد والشعر؛ فهو يساهم في إنتاج الزهم (بالإنجليزية: Sebum)؛ وهو الزيت الذي يحافظ على مستويات الرطوبة في الجلد والشعر.
  • يقلل خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالسنّ (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration)؛ فقد لوحظ أنّ تناول مجموعة من الفيتامينات من ضمنها البيتا كاروتين قد يقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالسنّ بنسبة 25%، ومن الجدير بالذكر أنّه لم تجر دراسات حول دور فيتامين أ وحده في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض.
  • يعالج نقص فيتامين أ؛ حيث إنّ نقصه يسبب العديد من المشاكل في الجسم، كما سيتمّ ذكر ذلك لاحقاً.

مصادر فيتامين أ

يتوفر فيتامين أ في الغذاء بالعديد من الأشكال، ويمكن تقسيم مصادره إلى قسمين، هما:

  • المصادر الحيوانية: وتحتوي على الريتينول (بالإنجليزية: Retinol)، الذي يعدّ الشكل الأكثر فعالية لفيتامين أ، ولا يتمّ الحصول عليه إلا من المصادر الحيوانية، ومن هذه المصادر:[2]
  • المصادر النباتية: والتي تحتوي على أشكال أخرى من فيتامين أ مثل الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids) ومضادات الأكسدة الأخرى، والتي تتحول إلى ريتينول داخل الجسم، وهي عبارة عن صبغة برتقالية توجد في العديد من الخضروات والفواكه، وفيما يأتي بعض المصادر النباتية لفيتامين أ:
  • لحوم الأحشاء الداخلية مثل الكبد.
  • الأسماك الدهنية، مثل سمك الرنجة (بالإنجليزية: Herring) وسمك السلمون، وزيت السمك.
  • الزبدة والحليب والجبن.
  • البيض.
  • القرع والجزر وغيرها من الخضروات ذات اللون البرتقالي.
  • البطاطا الحلوة.
  • الفواكه ذات اللون البرتقالي، مثل الشمام، والبابايا (بالإنجليزية: Papayas)، والمانجو.
  • البروكلي، والسبانخ، والكوسا، والفلفل الحلو.

نقص فيتامين أ

أسباب نقص فيتامين أ

يمكن تعريف نقص فيتامين أ على أنّه انخفاض في مستويات الريتينول في الدم إلى أقلّ من 28 ميكروغرام/ديسيلتر؛ حيث إنّ المعدّل الطبيعيّ لفيتامين أ، أو الريتينول هو 28-86 ميكروغرام/ديسيلتر، وقد يحدث ذلك لعدّة أسباب منها الحرمان الغذائي لفترات طويلة، أو بسبب حدوث خللٍ في عملية امتصاص فيتامين أ أو نقله أو تخزينه في داخل الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي قد تؤدي إلى حدوث خلل في امتصاص هذا الفيتامين، ومن هذه الأمراض ما يأتي:[1]

  • مرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease).
  • التليف الكبدي (بالإنجليزية: Liver cirrhosis).
  • قصور البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic insufficiency).
  • اضطراب القناة الصفراوية (بالإنجليزية: Bile duct disorder).
  • داء الجيارديات (بالإنجليزية: Giardiasis).
  • جراحة تحويل مسار الاثني عشر (بالإنجليزية: Duodenal bypass).

أعراض ومخاطر نقص فيتامين أ

نظراً لأهمية فيتامين أ ودخوله في العديد من وظائف الجسم، فإنّ افتقار الجسم له يؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية، وفيما يأتي بعض الأعراض التي قد يسببها نقص فيتامين أ:[2][1]

  • العشى الليلي (بالإنجليزية: Night blindness).
  • زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع العدوى، وخاصة في مناطق الحنجرة والصدر والبطن.
  • فرط التقرّن الجريبي (بالإنجليزية: Follicular hyperkeratosis)، ممّا يؤدي إلى جفاف الجلد وتقشره.
  • مشاكل بالخصوبة.
  • تأخر النمو لدى الأطفال.
  • جفاف الملتحمة (بالإنجليزية: Xerophthalmia)، ويؤدي إلى جفاف في القرنية والغشاء المبطن للعين.
  • بقع بيتو (بالإنجليزية: Bitot spots)، ويؤدي إلى التحوّل النسيجيّ (بالإنجليزية: Metaplasia) في ملتحمة العين.
  • جفاف الشفاه، وسماكة اللسان.
  • تقرّن المسالك البولية، والجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي.
  • ضعف المناعة؛ الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.

التوصيات الغذائية لفيتامين أ

أصدر مجلس الغذاء والتغذية الأمريكي (بالإنجليزية: Food and Nutrition Board) الكميات الغذائية المسموحة والموصى بها (بالإنجليزية: Reference Dietary Intake) لفيتامين أ بالميكروغرام، ويوضح الجدول الآتي الكميات المسموح بها لمختلف الفئات العمرية:[4]

الفئة العمرية
التوصيات الغذائية (ميكروغرام)
12-6 شهر
350
3-1 سنوات
400
6-4 سنوات
400
10-4 سنوات
500
14-11 سنة
600
الإناث 15-17 سنة
600
الذكور 15-17 سنة
700
الإناث من 18 سنة فأكثر
600
الذكور من 18 سنة فأكثر
700
المرأة الحامل
700
المرأة المرضع
950

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Vitamin A deficiency", www.dermnetnz.org, Retrieved 10-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Everything you need to know about vitamin A", www.medicalnewstoday.com,11-1-2018، Retrieved 13-3-2018. Edited.
  3. ↑ "Vitamin A", www.mayoclinic.org,27-10-2017، Retrieved 11-3-2018. Edited.
  4. ↑ "Intake recommendations", www.nutri-facts.org, Retrieved 13-3-2018. Edited.