-

ما هي أسباب الصداع عند الأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الصداع

أسباب الصداع عند الأطفال

هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تكون السبب وراء معاناة الأطفال من الصداع، ومن أهم هذه الأسباب ما يأتي:[1]

  • العدوى: هناك أنواع مختلفة من العدوى التي قد تؤدي للمعاناة من الصداع كعدوى الأذن، وعدوى الجيوب الأنفية، ونزلات البرد، بالإضافة لالتهاب السحايا الذي يرتبط بأعراض أخرى إلى جانب الصداع كتصلب الرقبة والحمى.
  • العوامل العاطفية: التوتر أو القلق الذي ينشأ عن حدوث مشاكل مع أحد الوالدين أو المعلمين قد يؤدي للمعاناة من الصداع، كما قد تؤدي إصابة الطفل بالاكتئاب إلى الصداع أيضاً.
  • القابلية الوراثية: فقد لُوحظت الإصابة بالصداع، والصداع النصفي على وجه الخصوص، لدى الأفراد ضمن العائلة ذاتها.
  • الغذاء: استهلاك بعض أنواع المأكولات والمشروبات قد يؤدي للمعاناة من الصداع، كالأطعمة التي تحتوي على غلوتومات أحادي الصوديوم (بالإنجليزية: Monosodium glutamate)، ومادة النيترات (بالإنجليزية: Nitrates) الموجودة في اللحوم المصنعة كالنقانق، والكافيين الموجود في الصودا، والشاي، والقهوة، والشوكولاتة.
  • مشاكل الدماغ: يُعدّ تشكل ورم أو حدوث نزيف في الدماغ أحد الأسباب النادرة للإصابة بالصداع المزمن لدى الأطفال، وذلك نتيجة زيادة الضغط على الدماغ. وفي العادة يواجه المصاب مجموعة من الأعراض الأخرى كالدوار، واضطراب الرؤية، وفقدان التناسق الحركي.
  • إصابة الرأس: من الممكن أن تكون الضربات والكدمات التي يتلقاها الطفل على رأسه سبب إصابته بالصداع، ويتوجب على الأم مراجعة الطبيب في حال تعرض الطفل لضربة شديدة على رأسه.

أنواع الصداع عند الأطفال

تشبه أنواع الصداع التي تصيب الأطفال تلك التي تصيب البالغين، إلّا أنّها تختلف وتتفاوت عنها قليلاً في طبيعة الأعراض المرافقة لكل نوع، وفيما يلي لأهم أنواع الصداع:[2][1]

  • الصداع النصفي: (بالإنجليزية: Migraine headache) يكون الصداع على شكل ألم نابض يزداد مع الاجهاد، بالإضافة لظهور أعراض أخرى كالتقيؤ، والغثيان، وألم البطن، والحساسية للضوء أو الصوت، ومواجهة مشاكل في النطق أو اللغة.
  • صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension headache) يتميز بالشعور بألم ضاغط في عضلات الرأس والرقبة، قد يستمر لثلاثين دقيقة وحتى عدة أيام، ويتراوح هذا الألم بين الخفيف والمتوسط، ولا يصاحبه الشعور بالغثيان أو الرغبة في التقيؤ.
  • الصداع العنقودي: (بالإنجليزية: Cluster headache) في العادة لا يُعتبر هذا النوع من الصداع شائعاً لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات، ويكون الألم في هذه الحالة شديداً في إحدى جهتي من الرأس ولمدة أقل من ثلاث ساعات في العادة، وقد يرافقه أعراض أخرى كالاحتقان، والشعور بعدم الارتياح، وإدماع العينين، وسيلان الأنف.
  • الصداع المزمن اليومي: يُوصف الصداع بأنّه يومي ومزمن في حال معاناة الطفل من الصداع النصفي أو صداع التوتر لأكثر من خمسة عشر يوماً في الشهر.
  • أنواع أخرى: كصداع الجيوب الأنفية وصداع فرط استعمال الأدوية.

علاج الصداع عند الأطفال

يمكن تجربة هذه العلاجات في حال عدم معاناة الطفل من أعراض أخرى إلى جانب الصداع، ومن هذه العلاجات ما يلي:[3][2]

  • فيتامين ب2: (بالإنجليزية:Riboflavin) يُعدّ استخدام هذا الفيتامين من الطرق الآمنة التي يمكن اللجوء إليها للتخفيف أو الوقاية من الصداع، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك مجموعة من الأعراض الجانبية المرتبطة باستخدامه كالإسهال، والتبول بشكل أكثر من المعتاد، وظهور البول بلون أفتح.
  • المغنيسوم: في العادة يكون مستوى المغنيسيوم عند المراهقين الذين يعانون من الصداع النصفي أقل من غيرهم، وتناوله لأشهر قد يساعد على الوقاية من الإصابة بالصداع، ومن الأغذية الغنية به الخضار الورقية، والفاصولياء، والبذور، والمكسرات.
  • مرافق الإنزيم Q10: (بالإنجليزية:Coenzyme Q10) حوالي ثلث الأطفال الذين يعانون من الصداع النصفي يفتقرون لهذا المرافق المضاد للأكسدة، لا يوجد أعراض جانبية خطيرة لاستخدام هذا المرافق لدى الأطفال.
  • التوتر: يجب على الأهل معرفة السبب وراء التوتر، ومحاولة التخلص منه أو التحكم فيه. خاصةً في حال معاناة الطفل من الصداع النصفي أو صداع التوتر.
  • الارتجاع البيولوجي: (بالإنجليزية: Biofeedback) هي مجموعة من الحساسات التي تقوم بتسجيل استجابة الطفل للصداع، والتغيرات التي تحدث في جسده، من سرعة القلب، والحرارة، ونشاط الدماغ. فقد تساعد هذه الطريقة على توضيح استجابة الطفل في حال تعرضه للتوتر، وبالتالي يمكن مساعدته على التحكم بالضغوطات التي تؤدي لحدوث الصداع.
  • التدليك: من الممكن أن يساعد التدليك على التخفيف من الشد العضلي الذي قد يؤدي للصداع.
  • الأدوية: من الممكن اللجوء للأدوية التي تُستخدم في علاج الصداع عند البالغين، ولكن بجرع مخففة. وتجدرالإشارة لضرورة تجنب استخدام دواء الاسبيرين (بالإنجليزية: Aspirin) عند الأطفال تحت عمر التاسعة عشر؛ إذ أنَّه قد يؤدي لحدوث متلازمة راي التي من الممكن أن تكون قاتلة.
  • الأدوية الوقائية: هناك مجموعة من الأدوية التي يمكن اللجوء إليها للوقاية من الصداع النصفي مثل حاصرات مستقبل بيتا (بالإنجليزية: Beta Blockers)، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (بالإنجليزية: Tricyclic antidepressant)، ومضادات الاختلاج أو الصرع (بالإنجليزية: Anticonvulsants)، وحاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blockers).
  • علاجات أخرى: يمكن اللجوء لبعض الطرق في علاج صداع التوتر كالاستلقاء مع ابقاء الرأس مرتفعاً قليلاً، والاستحمام بماء ساخن، وتطبيق كمادات دافئة أو باردة على الجبين أو الرقبة.

مراجعة الطبيب

يجب على الأهل مراجعة الطبيب في حال معاناة الطفل من أي من الأعراض التالية إلى جانب الصداع:[3][1]

  • فقدان البصر.
  • االتقيؤ المستمر وملاحظة تغيرات في الرؤية.
  • ضعف العضلات.
  • الشعور بألم خلف الرأس لدى الصغار.
  • تيبس الرقبة والإصابة بالحمى.
  • ازدياد الألم سوءاً، وحدوثه بشكل متكرر.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Headaches in children", www.mayoclinic.org، 25-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Pediatric Headache", www.emedicine.medscape.com، 25-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "What You Should Do for Your Child’s Headaches", www.webmd.com، 25-10-2018. Edited.