ما أسباب الأرق ليلاً
أسباب نفسية
يرتبط الأرق غالباً ببعض المشاكل النفسيّة والعصبيّة، والتي يُمكن بيانها على النّحو الآتي:[1]
- الإجهاد العصبي والتوتر.
- الأمراض العقلية، مثل الاكتئاب، واضطرابات القلق والمزاج، كالاضطراب ثنائي القطب.
الأدوية
يمكن أن يُصاب البعض بالأرق نتيجةً لتناول أنواع مُعينة من الأدوية، وفيما يلي بيان لأبرزها:[2]
- الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids).
- الستاتين (بالإنجليزية: Statins).
- حاصرات ألفا (بالإنجليزية: Alpha blocker).
- حاصرات مستقبلات البيتا (بالإنجليزية: Beta blockers).
- الجيل الثاني من مضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Second-generation antihistamine).
- مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitor).
- الجلوكوسامين كوندرويتين (بالإنجليزية: Glucosamine/Chondroitin).
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin-converting-enzyme inhibitor).
- مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن II (بالإنجليزية: Angiotensin II-receptor blockers).
- مثبطات الاسيتيل كولين استراز (بالإنجليزية: Acetylcholinesterase inhibitor).
التقدم في العمر
تزداد المعاناة من الأرق مع التقدم في العمر، ويعود ذلك إلى الأسباب التالية:[3]
- تغيرات في أنماط النوم؛ إذ يمكن أن يستيقظ الشخص كبير السنّ نتيجةً لوجود بعض التغيّرات في البيئة المحيطة، كالضوضاء، كذلك تتقدّم الساعة البيولوجية الداخلية مع التقدم في العمر؛ فيزداد شعوره بالتعب في وقتٍ مُبكر من المساء ويستيقظ في وقتٍ أبكر من الصّباح، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ حاجة كبار السنّ للنوم تتشابه مع حاجة من هم أقل عمراً.
- قلّة النشاط، سواء على الصعيد البدني أو الاجتماعي.
- الإصابة ببعض المشاكل الصحية، مثل الألم المزمن، أو التهاب المفاصل، أو مشاكل الظهر، كذلك الاكتئاب، أو القلق، أو المشاكل التي تزيد من الحاجة إلى التبول ليلاً؛ مثل مشاكل البروستاتا أو المثانة، وغيرها من المشاكل التي تؤدي إلى إصابة الشخص كبير السنّ بالأرق
- تناول الكثير من الأدوية.
اضطراب النظم اليومي
تؤدي بعض التغيّرات إلى اضطراب النَظْم اليومي أو ما يُعرف بالساعة البيولوجية (بالإنجليزيّة: Circadian rhythm)، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالأرق، ومن الأمثلة على هذه التغيرات السّفر لمسافاتٍ طويلة والتي ينتج عنها اضطراب الرحلات الجوية الطويلة (بالإنجليزية: Jet lag)، وتغيّر أوقات الدوام في العمل، والإقامة في الأماكن المرتفعة، وبعض العوامل البيئة، كالضوضاء، أو الحر الشديد، أو البرد الشديد.[2]
أمراض ومشاكل صحية
يُمكن أن تؤدي الأمراض والمشاكل الصحيّة التالية إلى الإصابة بالأرق:[2]
- الألم المزمن.
- متلازمة التعب المزمن (بالإنجليزية: Chronic fatigue syndrome).
- قصور القلب الاحتقاني (بالإنجليزية: Congestive heart failure)
- الذبحة الصدرية .
- الارتداد المعدي المريئي.
- الانسداد الرئوي المزمن.
- الربو.
- داء باركنسون.
- الزهايمر.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- التهاب المفاصل
- الأورام الدماغ.
- السكتة الدماغية.
- انقطاع النفس الانسدادي النومي (بالإنجليزية: Sleep apnea)
أسباب أخرى
نذكر من الأسباب الأخرى التي قد تتسبّب بالأرق ما يأتي:[1][3]
- التعرّض للسموم البيئية وبعض المواد الكيميائية لفتراتٍ طويلة.
- تناول الكحول.
- إيقاف حبوب النّوم بشكلٍ مفاجئ.
- تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي.
- عدم انتظام مواعيد النوم.
- أخذ قيلولة خلال النهار.
- اتباع بعض العادات السيئة؛ مثل استخدام السرير للعمل، أو لتناول الطعام، أو لمشاهدة التلفاز، كذلك استخدام أجهزة الكمبيوتر، أو ألعاب الفيديو، أو الهواتف الذكية قبل النوم.
- تناول الطّعام في وقتٍ متأخرٍ من الليل.
- التدخين.
- الحمل؛ وبخاصّة الثلث الثالث من الحمل وانقطاع الطمث.
- التحسّس من بعض الأطعمة.
- اضطرابات النّوم الأخرى؛ مثل متلازمة تململ الساقين.
المراجع
- ^ أ ب "Insomnia - Symptoms & Causes", www.sleepeducation.org,04-03-2015، Retrieved 14-04-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Peter crosta (07-12-2017), "Insomnia: Everything you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-04-2019. Edited.
- ^ أ ب "Insomnia", www.mayoclinic.org,15-10-2016، Retrieved 13-04-2019. Edited.