ما هي أسباب الغدة النكافية طب 21 الشاملة

ما هي أسباب الغدة النكافية طب 21 الشاملة

الغدة النكافية

تُعدّ الغدّة النّكافيّة (بالإنجليزية: Parotid glands) أكبر الغدد اللعابيّة (بالإنجليزية: Salivary gland) الرئيسيّة الموجودة داخل الفم، وتقع في كلا جانبيّ الوجه في منطقة الخدين أمام الأذنين، وهي تُنتج ربع كمية اللعاب في الفم يوميّاً، أمّا بالنسبة للغدد الأخرى فهي تقع تحت الفك السفليّ، وأسفل اللسان، وبشكلٍ عام يساعد اللعاب على بلع وهضم الطعام، وتنظيم مستويات البكتيريا النافعة في الفم، وترطيب وتنظيف الفم من البكتيريا وبقايا الطعام، وفي حال تعرّضت القنوات اللعابيّة إلى الانسداد أو الالتهاب، فإنّ كمية اللعاب تقلّ في الفم، ممّا يزيد من خطر الإصابة بعدوى الغدد اللعابيّة أو النُّكافيّة (بالإنجليزية: Parotitis).[1][2]

أسباب عدوى الغدة النكافية

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الإصابة بعدوى الغدّة النُّكافيّة، نذكر منها ما يأتي:[1][3]

أعراض عدوى الغدة النكافية

هناك العديد من الأعراض المختلفة التي تصاحب الإصابة بعدوى الغدد اللعابيّة أو النكافيّة، والتي قد تتشابه مع مشاكل صحيّة أخرى، لذلك تجب مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة بشكلٍ صحيح، وتجدر الإشارة إلى ضرورة المتابعة مع الطبيب أيضاً في حال ازدادت هذه الأعراض سوءاً، أو في حال مصاحبتها لصعوبةٍ في التنفّس، أو صعوبة في البلع، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه الأعراض:[1]

علاج عدوى الغدة النكافية

العلاجات الطبية

يعتمد تحديد العلاج المناسب لعدوى الغدّة النُّكافيّة على المسبّب الرئيسيّ للحالة، وفي الحقيقة لا يحتاج العديد من الحالات إلى العلاج، فقد تزول من تلقاء نفسها خلال عدّة أيام، كما في حال الإصابة بالعدوى الفيروسيّة، إذ إنّه لا يوجد علاج محدّد مضاد للفيروسات، ولكن يوجد عدد من الأدوية التي تُستخدم في السيطرة على الأعراض المصاحبة للحالة، أمّا بالنسبة للعدوى البكتيريّة فيتمّ استخدام أحد أنواع المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics)، وذلك للقضاء على البكتيريا المسبّبة للعدوى، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الحالات قد تستدعي الخضوع لإجراء جراحيّ لتصحيح المشكلة التي أدّت إلى الإصابة بالعدوى، مثل وجود أحد الأورام أو الحصى التي تسدُّ مجرى اللعاب في الغدّة.[3]

العلاجات المنزلية

يوجد عدد من الطرق المنزليّة التي تساعد على التخلّص من مشكلة عدوى الغدة النُّكافيّة، نذكر منها ما يأتي:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Anna Giorgi, Valencia Higuera, "Salivary Gland Infections"، www.healthline.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.
  2. ↑ "Salivary Gland Problems", www.webmd.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jennifer Huizen, "What to know about salivary gland infections"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.
  4. ↑ Mike Paddock (14-12-2017), "What to know about mumps"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.