-

ما هي وسائل صلة الرحم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

هناك وسائل متنوعة يمكن من خلالها وصل القريب، وذلك حسب قدرة الواصل وحاجة الموصول، ومنها:[1]

وسائل مادية

  • الزيارة المباشرة للقريب في مكانه وبيته.
  • استقبال الواصل له في بيته وإكرامه.
  • السؤال الدائم عنهم وتفقد أحوالهم وحاجاتهم، سواء كان ذلك من خلال الهاتف أو إرسال الرسائل أو توصيل السلام.
  • حضور جنائزهم ومشاركتهم أحزانهم ومواساتهم فيها.
  • تفقدهم بالمال؛ على سبيل الصدقة إن كانوا محتاجين، وعلى سبيل الهدايا إن لم يكونوا بحاجة.
  • الاستجابة لدعوتهم وعدم إهمالها.
  • السعي في الإصلاح بينهم وتصفية نفوسهم عندما ينشأ خلاف فيما بينهم.

وسائل معنوية

  • الرفع من قدرهم وإعلاء شأنهم وإنزالهم منازلهم.
  • توقير كبيرهم والتعامل معه باحترام وعدم التطاول عليه، ورحمة صغيرهم والرفق به والعطف عليه.
  • مشاركتهم في مناسباتهم المتنوعة؛ سواء كانت أفراحاً أو أحزاناً، ففي الفرح يمكن تقديم الهدايا لهم وإظهار الفرح بما فرحوا به، وفي الحزن يمكن تطييب خواطرهم ومواساتهم وتذكيرهم بالصبر على المصائب وثوابه العظيم عند الله تعالى.
  • أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر باللطف والحسنى عندما يرتكبون مخالفات.
  • ذكرهم بالدعاء.
  • سلامة الصدر تجاههم وعدم الحقد عليهم أو إيذائهم.
  • الطلاقة في وجههم والابتسامة.[2]
  • التغافل عن زلاتهم والعفو عنهم عندما يخطئون.[2]
  • دفع الضرر عنهم عندما يتعرضون لأذى.[2]

فضل صلة الرحم

هناك فضائل عديدة لصلة الأرحام تبين أهمية وعظم هذه العبادة ومنها الآتي:[3]

  • سبب لصلة الله تعالى للواصل وبالخير والإحسان.
  • دليل على الإيمان، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بًالله واليوم الآخر فليصل رحمه).[4]
  • سبب من أسباب دخول الجنة.
  • سبب لزيادة رزق الواصل والبركة في عمره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سَرَّهُ أن يُبسطَ له في رزقِه، أو يُنسأَ له في أَثَرِهِ، فليَصِلْ رحِمَه).[5]
  • الاقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم الذي كان يصل رحمه.[6]

المراجع

  1. ↑ "صلة الرحم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-12-2017. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت الشيخ صلاح نجيب الدق (8-12-2015)، "صلة الأرحام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-12-2017. بتصرّف.
  3. ↑ ربيع محمود (31-12-2001)، "فضل صلة الأرحام"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-12-2017. بتصرّف.
  4. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 6138، خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
  5. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2067، خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
  6. ↑ الشيخ سلطان بن عبدالله العمري (26-9-2016)، "فضل صلة الرحم (خطبة)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-12-2017. بتصرّف.