ما هي أسماء الجنة طب 21 الشاملة

ما هي أسماء الجنة طب 21 الشاملة

الجنّة

أكرم الله عباده المتّقين بأن جعل لهم جائزةً ثمينةً هي أعظم الجوائز وأكملها على الإطلاق، ألا وهي الجنّة، وقد ذُكرت لفظة الجنّة في القرآن الكريم في مائة وتسعاً وثلاثين موضع، وجاءت بصيغة المفرد والجمع والتّثنية.[1]

في الجنّة النّعيم المُطلَق الخالد؛ ففيها يحيا الإنسان فلا يموت، ويتمتّع بملذّاتها ولا يملّ، فهي تخلو من المُنغّصات والمُكدّرات، فلا تعب فيها ولا نَصَب، وبناؤها يكون لبنةً من فضة وأخرى من ذهب وما بينهما مسك جميل الرّائحة، وترابها الزعفران، أما حصباؤها فالياقوت والمَرجان لشدّة لمعانها، وقد أخبر بذلك المصطفى -عليه الصّلاة والسلام-: (الجنةُ بناؤها لَبِنَةٌ من فضةٍ، ولَبِنَةٌ من ذهبٍ، ومِلاطُها المسكُ الأذفرُ، وحصباؤها اللؤلؤُ والياقوتُ، وتربتُها الزَّعفرانُ، من يدخلُها ينعَمْ لا يبْأَسُ، ويخلدْ لا يموتُ، لا تَبلى ثيابُهم، ولا يَفنى شبابُهم).[2]

وفيها أيضاً ما تشتهيه الأنفس وتلّذ به الأعين، وقد وصفها الله سبحانه عزّ وجلّ في كتابه العزيز بأوصاف كثيرة، وسمّاها أسماءً كنجوم السّماء مُنيرةً، فممّا جاء في وصفها في كتاب الله قوله سبحانه جلّ وعلا: (مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ ۖ )،[3] في هذه الآية الكريمة وَصَف الله سبحانه أنهار الجنّة؛ فمنها من ماء لا يتغيّر طعمه كما هو الحال في ماء الدنيا، وأنهار من خمر، وأنهار من عسل مُصفّى، وفيها من كلّ الثّمرات التي تطلبها النّفس وتشتهيها، وقد أيّد ابن القيم في وصف الجنّة ونعيمها فنَسَق عدداً من الأبيات:[4]

هي جنّة طابت وطاب نعيمها

دار السلام وجنة المأوى و

فالدار دار سلامة وخطابهم

أسماء الجنّة

للجنّة عدد من الأسماء التي ذُكِرَت في القرآن الكريم، ومن هذه الأسماء:[5][6]

أسباب دخول الجنة

السبب الرئيسيّ في دخول العباد إلى الجنّة هو توفيق الله عزّ وجلّ، وهدايته، ورحمته بعباده للقيام بالأعمال التي يُحبّها ويرضاها وتدخلهم جنّته، ومن هذه الأعمال:[23]

المراجع

  1. ↑ "المرات التي ذكرت فيها الجنة في القرآن الكريم"، إسلام ويب، 27-4-2003، اطّلع عليه بتاريخ 6-2-2017.
  2. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 3116، صحيح.
  3. ↑ سورة محمد، آية: 15.
  4. ↑ ابن قيم الجوزية (1417هـ)، متن القصيدة النونية (الطبعة الثانية)، القاهرة: مكتبة ابن تيمية، صفحة 309.
  5. ↑ عبد الرحمن بن سعيد بن علي بن وهف القحطاني، الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة (الطبعة الثالثة)، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 95-96. بتصرّف.
  6. ↑ ابن قيم الجوزية، حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، القاهرة: مكتبة المدني، صفحة 94-97. بتصرّف.
  7. ↑ سورة النحل، آية: 32.
  8. ↑ سورة ق، آية: 34.
  9. ↑ سورة النجم، آية: 15.
  10. ↑ سورة مريم، آية: 61.
  11. ↑ سورة لقمان، آية: 8.
  12. ^ أ ب ت ث "أسما الجنة"، إسلام ويب، 20-3-2002، اطّلع عليه بتاريخ 6-2-2017.
  13. ↑ سورة غافر، آية: 39.
  14. ↑ سورة النحل، آية: 30.
  15. ↑ سورة الكهف، آية: 107.
  16. ↑ سورة يونس، آية: 26.
  17. ↑ سورة يونس، آية: 25.
  18. ↑ سورة فاطر، آية: 35.
  19. ↑ سورة الدخان ، آية: 51.
  20. ↑ سورة الفرقان ، آية: 75.
  21. ↑ سورة القمر، آية: 55.
  22. ↑ سورة العنكبوت، آية: 64.
  23. ↑ عبد الرحمن بن سعيد بن علي بن وهف القحطاني، الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة (الطبعة الثالثة)، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 120-122. بتصرّف.