ما هي أعراض القلق النفسي

الأعراض النفسيّة

إنّ مرض القلق النفسيّ قد يغيّر سلوك الشخص، وطريقة تفكيره، ومشاعره تجاه الآخرين، كما أنّه قد يجعله انطوائيّاً فيتجنّب مخالطة الناس، وذلك بسبب القلق من الإحراج الذي قد يتعرّض له أمام الناس عندما تظهر عليه أعراض القلق، ومنها: [1]

• القلق الشديد.
• الشعور بالجزع والخوف.
• الخوف الدائم من الشعور بالفشل.
• صعوبة في التركيز.
• سرعة الانفعال والتأثّر.
• زيادة التفكير، ووضع خطط وحلول لكلّ مشكلة متوقعة.[2]
• التردّد الدائم، والخوف من اتخاذ قرارت خاطئة.[2]
• اعتبار الأحداث من حوله كتهديد، حتى لو لم تكن كذلك.[2]

الأعراض الجسديّة

تظهر أعراض جسديّة على الشخص المصاب بالقلق النفسيّ، وتستمر على الأقل لعدّة أشهر؛ حيث يسبّب القلقُ صعوبةً في إنجاز الأعمال المنزليّة، أوالمكتبيّة، فأعراضه تشبه إلى حدّ ما أعراض أمراض القلب، والجهاز التنفسيّ، والجهاز الهضميّ، وغيرها من الأمراض،[3] ومن هذه الأعراض:[1]

• الدوخة والدّوار.
• التعب والإرهاق.
• دقّات قلب سريعة، وقوية، أو غير منتظمة.
• توتّر وألم في العضلات.
• ارتجاف الجسم وارتعاشه.
• جفاف الفم.
• التعرّق بكثرة.
• صعوبة في التنفس.
• ألم في المعدة.
• الشعور المستمر بالمرض.
• ألم في الرأس.
• أرق وصعوبة في النوم، أو صعوبة الاستيقاظ من النوم.
• الإحساس بالوخز الخفيف، كالدبابيس والإبر.
• الغثيان والإسهال، أو متلازمة القولون العصبي.[2]
• الحاجة إلى الذّهاب إلى الحمّام بشكل مستمر.[4]

الأعراض عند الأطفال والمراهقين

قد يعاني الأطفال والمراهقون من القلق النفسي المماثل للأعراض التي قد تصيب البالغين، ولكنّهم يعانون أيضاً من القلق الزائد في الأمور الآتية:[2]

• الأداء المدرسي، أو الفعاليّات الرياضيّة.
• أوقات المواعيد، والالتزام بها.
• الأحداث غير الطبيعية، مثل: الزلازل، والحروب النوويّة، بالإضافة إلى الكوارث الطبيعيّة.
• سلامة أفراد العائلة.
• التأقلم.
• بلوغ الكمال.

ويمكن للطفل أو البالغ المصاب بالقلق النفسيّ أن يعاني من:[2]

• إعادة المهام التي توكل إليه، لأنها لم تتمّ بشكلٍ صحيحٍ في المرّة الأولى.
• قضاء وقت طويل في حلّ الواجبات المدرسيّة.
• تجنّب الذهاب إلى المدرسة والمناسبات الاجتماعية.
• أمراض عديدة في المعدة، وغيرها من الأمراض الجسديّة التي يشكو منها.
• قلق حول أدائه في الأعمال، والسعي المستمر للحصول على موافقة عليها والتدخّل فيها.
• انعدام الثقة.

المراجع

1. ^ أ ب "Generalised anxiety disorder in adults", www.nhs.uk,1-2-2016، Retrieved 1-3-2018. Edited.
2. ^ أ ب ت ث ج ح "Generalized anxiety disorder", www.mayoclinic.org,13-10-2017، Retrieved 1-3-2018. Edited.
3. ↑ "Generalized Anxiety Disorder", www.drugs.com, Retrieved 1-3-2018. Edited.
4. ↑ "Generalized Anxiety Disorder", www.webmd.com, Retrieved 1-3-2018. Edited.