-

ما طرق تعليم الأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تعليم الأطفال

يُعَد تعليم وتدريس الأطفال من المهام الصعبة التي تواجه الأبوين، حيث إنّهما يبذلان كلّ جهد ممكن في سبيل تحقيق ذلك، ومع ذلك يجدان صعوبة بالغة؛ لأنَّ للطفل أفقه المحدود الخاص به، وخياله الذي يصله تصوّره وإدراكه، ومن هنا لا بدَّ من تكامل الأدوار في عمليَّة تعليم وتدريس الطفل، بين البيت والمدرسة، فلا غنى لأيّ منهما عن الآخر، فإذا كان دور المدرسة تعليم أسس القراءة والكتابة وبعض الاتجاهات، فدور الأسرة أيضاً يتمثل في المتابعة والمعالجة، وتعزيز بعض الاتجاهات أيضاً.

إنّ جهود الأبوين وسلوكهما الإيجابي مع الطفل في المنزل تعدُّ من أهم العناصر في تعليم الطفل وتنشئته بشكل سوي، فالقيم والاتجاهات سواء كانت إيجابيّة أم سلبيّة يكتسبها الطفل من الأبوين في المنزل قبل ذهابه إلى المدرسة.

طرق تعليم الأطفال

طرق تعليم الأطفال على مستوى الأسرة

  • ربط الأم أو الأب بين المعلومات المقدمة للطفل، وبين تلك التي يفعلها بنفسه، مع تعزيز كل ما هو إيجابي باستمرار، وتصويب الخطأ.
  • تنويع الأم لأساليب التعليم واستخدامها لأساليب جديدة، كعمل المعجنات على شكل بعض الحروف والأرقام، مع تعريف الطفل بها قبل تناول الطعام، ففي هذه الخطوة تحبب الطفل التعليم.
  • الربط بين تحقيق رغبة الطفل في اللعب، وبين حله لواجباته، كمنعه من بعض الألعاب المفضلة إلى حين إتمامه حل واجباته، ومنحه ألعاباً إضافيّة كلَّما نجح في حل واجباته بمفرده.
  • تحلي الوالدين بالحكمة والصبر قدر المستطاع عند بطء استجابة الطفل للتعليم، فعقل الطفل محدود وما يراه الوالدان سهلاً يكون في غاية الصعوبة بالنسبة للطفل.
  • جعل ألعاب الطفل في المنزل مناسبة لبيئة التعليم ومكوّناته، كتوفير بعض الأوراق أو الدفاتر للطفل، مع بعض الأقلام والألوان، وكذلك توفير بعض القصص التي تحتوي رسومات تحتاج إلى تلوين، ممّا يُرغِّبُ الطفل بالتعليم منذ صغره.
  • تشجيع صحبة الأقران، بأن يتسم الأصدقاء الذين يختارهم الطفل، بدرجة جيّدة من الجدّ والمثابرة.

طرق تعليم الأطفال على مستوى المدرسة

  • بذل المدرسة لكل السبل والوسائل المتاحة لتعليم الأطفال، كاستخدام طرق اللعب، والتمثيل، والصور الملونة، والمجسّمات، والاستكشاف الذاتي ممّا يُمَكّن الطفل من حسن استيعاب المعلومة وسلامة تخزينها، ومدّ جسور من المحبة مع التعليم وبيئته وعناصره.
  • اختيار أساليب التدريس المناسبة للفئة العمريّة للأطفال.
  • مراعاة الفروق الفرديّة واختلاف القدرات الإدراكيّة بين الطلّاب، حيث يختلف الأطفال عن بعضهم في ذلك، وما يصلح مع طفل قد لا يصلح مع غيره.
  • إدخال المدرسة أسلوب التعليم من خلال الألعاب باستمرار.
  • التعليم من خلال الإنترنت، كمواقع اليوتيوب، لما تتضمنه من مواد تعليميّة شيّقة تتناسب وميول الطفل ورغباته.