-

ما هو تصلب الشرايين وما علاجه

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تصلب الشرايين

يُعرَّف تصلُّب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis) بأنَّه تضيُّق يحدُث للشرايين نتيجة تراكم اللويحات (بالإنجليزية: Plaque) على جدرانها، حيث يبدأ ذلك بتضرّر بطانة الشَّرايين ممّا يُسهّل على الكوليسترول الضار التراكم داخل الجدار، فيقوم الجهاز المناعي بإرسال خلايا الدّم البيضاء لإزالة الكوليسترول المُلتصق داخل الجدار، ولكنها قد تلتصق في منطقة تجمُّع الكوليسترول في بعض الحالات، ومع مرور الوقت تتجمع الكثير من الرواسب من الخلايا، والدهون، والكالسيوم مما يُؤدي إلى انسداد في الشريان وتوقُّف مرور الدَّم من خلاله، وهذا هو السّبب الرئيسي لحدوث النوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack) أو السَّكتة الدِّماغية (بالإنجليزية: Stroke).[1]

علاج تصلب الشرايين

يتضمن علاج تصلّب الشرايين مجموعة من الخيارات، وفيما يلي بيان لكلٍّ منها.

العلاجات الدوائية

من الأدوية التي قد يصفها الطبيب لعلاج تصلب الشرايين نذكر ما يأتي:[2]

  • أدوية خفض الكوليسترول؛ مثل الستاتين (بالإنجليزية: Statins) ومشتقات حمض الفيبريك (بالإنجليزية: Fibric acid derivatives).
  • أدوية خفض ضغط الدَّم؛ مثل حاصرات بيتا (بالإنجليزية: Beta blockers) وحاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blockers).
  • مضادات التخثر (بالإنجليزية: Anticoagulants) ومضادّات تكدس الصفائح الدمويّة (بالإنجليزية: Antiplatelet)؛ والتي تمنع انسداد الشرايين وتخثُّر الدَّم، ومثالُها الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).
  • مثبطات إنزيم محوّل الأنجيوتنسين (بالإنجليزية: ACE inhibitor)، والتي تمنع تضيّق الشرايين.
  • مدرَّات البول (بالإنجليزية: Diuretics) التي تساعد على خفض ضغط الدَّم.

الجراحة

عند الإصابة بتصلب الشرايين ووجود أعراض حادَّة أو حدوث انسداد في الشرايين يهدد حياة المصاب، فإنّ الخيار الأفضل هو اللجوء لأحد العمليات الجراحية التالية:[3]

  • الرأب الوعائي وتركيب دعامة: (بالإنجليزية: Angioplasty and stent placement)، حيث يتم إدخال أنبوب رفيع إلى الشريان الضيّق ومن ثمّ تمرير بالون مُفرّغ في المنطقة الضيّقة، بعدها يتمّ نفخ البالون ليدفع بالصفيحات المُغلقة للشريان ويفتحه، وبعد ذلك تُركّب دعامات للحفاظ على بقاء الشريان مفتوحاً.
  • استئصال بطانة الشريان: (بالإنجليزية: Endarterectomy)، وهو إزالة الرواسب الدهنية بالجراحة، وتُجرى هذه العملية على الشرايين السُّباتية الموجودة في الرقبة.
  • العلاج الحالّ للفبرين: (بالإنجليزية: Fibrinolytic therapy)، حيث يُعطى المريض أدوية تعمل على إذابة الخثرة التي تسبّبت بإغلاق الشرايين.
  • جراحة تحويل المسار: (بالإنجليزية: Bypass surgery)، ويتمّ في هذه العملية استخدام أحد الأوعية الدموية من جزء آخر من الجسم أو استخدام أنبوب اصطناعي ممّا يسمح بتدفُّق الدم حول الشريان المسدود أو المُتصلِّب.

تغيير أنماط الحياة

إنّ اتباع نمط حياة صحي قد يقي من الإصابة بتصلُّب الشرايين، أو يُقلل من الأعراض المُصاحبة له، ومن ضمن التغييرات التي يُنصح باتباعها ما يأتي:[1]

  • تجنُّب تناول الأطعمة الغنية بالدهون.
  • إضافة الأسماك إلى قائمة الطعام الأسبوعية بمعدل يومين في الأسبوع.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ يومي لمدةِ تتراوح بين النّصف ساعة إلى ساعة.
  • الامتناع عن التدخين.
  • العمل على فقدان الوزن إذا كان الشَّخص يُعاني من السُّمنة.
  • الابتعاد عن الضغوط النّفسية.
  • علاج الأمراض المرتبطة بتصلُّب الشرايين؛ مثل ارتفاع ضغط الدَّم، وارتفاع الكوليسترول، والسُّكري.

المراجع

  1. ^ أ ب Joseph Nordqvist (13-12-2017), "What to know about atherosclerosis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  2. ↑ Janelle Martel, "Atherosclerosis"، www.healthline.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Arteriosclerosis / atherosclerosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-5-2019. Edited.