-

ماذا يطلق على صوت الماء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الماء

رمز الحياة على كوكب الأرض، يتميّز بشفافيته، أي إنّه لا لون له، ولا طعم، ولا رائحة، وهو مركّبٌ يحمل الصيغة الكيميائية(H2O)، وهو المكّون الرّئيسي لخلايا الكائنات الحيّة، ويشكّل الماء سبعون بالمئة من مساحة الكرة الأرضية، ويحتلّ الماء ثلثي وزن الإنسان الطبيعي، أمّا صوته يسمى "الخرير"، وذلك لشدة جريانه وتدفقّه، ولولا الماء لما بقيت الكائنات الحيّة من إنسانٍ، وحيوانٍ، ونباتٍ على قيد الحياة.

للماء استخداماتٌ متعددّة كالاستخدامات المنزليّة من شربٍ، وطبخٍ، وغسلٍ للأواني، وأيضاً الاستحمام، كما يعدّ الماء عصب الزّراعة والصّناعة، بالإضافة إلى قدرته الهائلة على مكافحة الحرائق، ويعدّ الماء أساس البحوث والتّجارب العلمية.

أنواع الماء في الطبيعة

يتواجد الماء في الطبيعة بأنواعٍ متعددةٍ منها:

  • المياه السطحية: هي أحد أشكال المياه على سطح الأرض، تُقسّم كالتّالي:
  • المياه الجوفية: هي مياهٌ تجمّعت في مسامات الصخور الرّسوبية منذ آلاف السنين في جوف الأرض، مصدرها الرّئيسي مياه الأمطار أو الأنهارالجارية، أو ذوبان الثلوج.
  • مياه البحار والمحيطات: وهي تغطّي أغلب مساحة سطح الأرض، لا يمكن شربها وذلك لملوحتها العالية، وتعيش فيها العديد من الكائنات الحيّة البحريّة.
  • مياه الأنهار: مصدرها الرّئيسي مياه الأمطار، إلا أنّها غنيّة بالمعادن المهمة، وهي صالحة للشرب.
  • مياه الأمطار: هي الأنقى على سطح الأرض، إلا أنّ نسبتها ضئيلة جداً.
  • مياه الينابيع: هي مياهٌ مصدرها الرئيسيّ جوف الأرض.

أشكال الماء

يتواجد الماء في الطبيعة بالحالات الثّلاث:

  • السائلة: أي الماء السائل الشّفاف، هي الأكثر تواجداً في الطّبيعة؛ فالبحار والمحيطات والأنهار كلها في الحالة السّائلة، وتكون في هذه الحالة درجات الحرارة ما بين الصفر المئوّي إلى المئة المئوّية.
  • الغازية: وهو بخار الماء، ويتحول إلى هذه الحالة عندما تزيد درجة الحرارة عن المئة المئويّة، حيث يكسب الجو رطوبةً عالية، ويحافظ على توازن الحرارة في الجو.
  • الصّلبة: ويكون الماء في هذه الحالة على شكل جليدٍ، أو ثلجٍ لونه أبيضٌ ناصع، ويصل الماء إلى حالة التجمد عندما تقلّ درجة الحرارة عن الصفر المئوي، ويكثر تواجده في القطبين الشّمالي والجنوبي.

فوائد الماء لجسم الإنسان

جسم الإنسان بحاجة مستمرة للماء، من فوائد الماء:

  • يضبط الماء درجة حرارة الجسم والضّغط.
  • مذيبٌ جيدٌ للكثير من المواد الغذائيّة، والأملاح، والفيتامينات.
  • يساهم في التّخلص من السموم والفضلات.
  • يُسهّل من عمليات الهضم والامتصاص للمواد الغذائّية.
  • يساعد على إنتاج الطّاقة.
  • يضفي على البشرة نضارةً وجمالاً.
  • يؤدي نقصه إلى الجفاف، ومن ثمّ خللاً في العمليات الحيويّة داخل جسم الإنسان، بالتالي الغيبوبة أو الوفاة.