-

مم تتكون السيارة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

السيارة

لا بدّ من تعلّم ودراسة مكوّنات السّيّارة عند اقتنائها، أو التّفكير في شرائها، للتّمكّن من رصد مشاكلها ومحاولة معالجتها، لأنّ معرفة كلّ جزءٍ ومكوّن يُسهّل على الشّخص معرفة سبب العطل الطّارئ عليها، من رائحةٍ غريبةٍ، أو من صوتٍ غير مسبوق، وللمساعدة على ذلك، سنذكر في هذا المقال مكوّنات السّيّارة.

مكوّنات السّيّارة

تتكوّن السّيّارة من ثلاث مكوّناتٍ رئيسيّة، وهي: المكوّنات الكهربائيّة، والميكانيكيّة، والهيكليّة، والّتي تتفرّع إلى ما يلي:

المكوّنات الكهربائيّة

  • البطّاريّة وكابلاتها: ويختلف نوعها وفئتها تِبعاً لاختلاف نوع السيّارة وحجمها، ويجب الاعتناء بها عن طريق التّغيير الدّوري للماء في كلّ عينٍ من عيون البطّارية، واستخدام الماء المقطّر فقط، وبمراجعة مستوى الحامض فيها كلّ ستّة أشهر، وبتنظيف أقطابها من الأملاح، خاصّةً القطب السَالب منها، وبتشغيل السّيّارة يوميّاً، خصوصاً في أوقات الشّتاء، وبتذكّر إطفاء الأضواء والمسجّل والتّكييف قبل الخروج من السّيّارة.
  • المكيّف: للحفاظ عليه لا بدّ من الامتناع عن تشغيله في أعلى درجةٍ مرّةً واحدة، بل تشغيله بشكلٍ تدريجي، وعند ملاحظة تغيّر رائحة الهواء المنبعث منه، يحب مراجعة مختصّين لتغيير الفلتر الموجود به.
  • المارش: وهو محرّك بدء التّشغيل، وللحفاظ عليه، لا بدّ من الامتناع عن إدارة السّيّارة بشكلٍ مستمرٍّ لمدّةٍ تزيد عن خمس ثوانٍ، ويجب الانتظار مدّة خمس إلى عشر ثوانٍ بين كلّ تشغيلٍ والآخر.
  • الدّينامو: وهو شاحن البطّاريّة، وللحفاظ على سلامته، لا بدّ من مراجعة ميكانيكي سيّاراتٍ كلّ 10000 كم من قيادة السّيّارة.
  • طقم الكهرباء: وتشمل البوجيهات والابلاتين والكوندينسر، وللحفاظ عليها لا بدّ من الامتناع عن ترك المفتاح في حالة تشغيلٍ لفترةٍ طويلة، ويحب تغيير الطّقم كلّ 10000 كم من قيادة السّيّارة، أو عند حدوث بطءٍ في السّيّارة.
  • الفيوزات: وهي موجودةٌ للحفاظ على الأسلاك بالسّيّارة، ويتمّ تغييرها عند احتراقها.

المكوّنات الميكانيكيّة

  • نظام التّوجيه: وهي آليّة توجيه السيّارة يَميناً وشمالاً، ولِلحفاظ عليه، يجب تجنّب المنحنيات الحادّة في سرعةٍ عالية، أو الانحراف يميناً وشمالاً بشكلٍ مفاجئ، والمرور على المطبّات بسرعةٍ منخفضة، وضبط زوايا العجل كلّ 10000 كم من قيادة السّيّارة، وضبط الاتّزان.
  • الباور ستيرنج: وهو جهاز التّوجيه المؤازر لعجلة القيادة، ولِلحفاظ عليه عليك مراجعة نسبة الزّيت للمحرّك بشكلٍ دوري، ومُتابعة المحرّك إن كان مرتخياً، أو متّسعاً، وتنظيفه في محطّة السيّارات مع الحوض.
  • آليّة الجر: وهو الجهاز الّذي ينقل الحركة من المحرّك إلى العجل، ولديه ثلاثةُ أنظمة: نظام الجرّ الأمامي، ونظام الدّفع الخلفي، ونظام الجرّ الرّباعي.
  • الرّاديتر: وهو نظام تبريد المحرّك، وموقعه في حوض المحرّك مع مروحة خاصّة به، وللحفاظ عليه، عليك التّأكّد من ملء خزّان الماء الخاصّ به، وعدم وجود صدأ به، والتأكّد من عمل المروحة، واستخدام سائل مقاوم التّجمّد، والصّيانة بشكلٍ دوري.
  • إسطوانة الدّبرياج (الكلتش): وهي آليّة فصل حركة المحرّك عن حركة العجلات، وموقعه أسفل عند الفرامل، وللحفاظ عليه، يجب الامتناع عن الدّوس عليه أثناء الانتظار أو الوقوف في إشارة، واستعمال الوضع العادي Normal.
  • الفرامل: وللحفاظ عليه، يجب الحرص على متابعة مستوى الزّيت بها، والذّهاب إلى الميكانيكي، عند سماع صوتٍ غريبٍ أثناء الدّوس عليها.
  • الفتيس (الجير): وهي نوعان، عادي، وأوتوماتيكي.
  • المحرّك: هو أهمّ جزءٍ من أجزاء السّيّارة، وللمحافظة عليه عليك الانتظار مدّة ثلاث إلى خمس دقائق لتحمية السيّارة قبل الانطلاق بها، وعدم الدّوس بقوّةٍ على دوّاسة البنزين أثناء الانتظار لتسخين المحرّك، وتغيير فلتر زيت المحرّك بشكلٍ دوري.

المكوّنات الهيكليّة

من مكوّناتها: الصّاج، والدّهان، والعجلات، والتّابلو، والزّجاج، والفرش.