ما سبب طنين الاذن طب 21 الشاملة

ما سبب طنين الاذن طب 21 الشاملة

طنين الأذن

تُعدّ مشكلة طنين الأذن (بالإنجليزية: Tinnitus) من المشاكل الصحيّة الشائعة، حيثُ يُقدّر عدد الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن في الولايات المتّحدة الأمريكية بما يقارب 50 مليون شخص، وتتمثّل مشكلة طنين الأذن بسماع الشخص لصوت رنين، أو صفير، أو أصوات أخرى في الأذن، ويمكن أن تحدث هذه المشكلة بشكلٍ مؤقّت، أو دائم، وبشكلٍ متقطّعٍ أو متواصل، وفي بعض الحالات النادرة يكون صوت الطنين متزامناً مع نبضات القلب ويُدعى بالطنين النابض (بالإنجليزية: Pulsatile tinnitus)، وغالباً ما تزداد شدّة الطنين عند انخفاض أو زوال الأصوات المحيطة، ومثال ذلك عند الاستلقاء للنوم في غرفة هادئة، فترتفع حينها شدة الطنين ممّا قد يؤدي إلى الإصابة بالأرق، وحدوث بعض المضاعفات مثل فقدان القدرة على التركيز، وانخفاض الإنتاجية في العمل وفي المدرسة، والتهيّج، والشعور بالقلق والاكتئاب، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد علاج محدد لمشكلة طنين الأذن، ولكن يمكن السيطرة عليه من خلال اتّخاذ بعض الإجراءات ومعرفة المسبب الرئيسي، ويتكيّف معظم الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن المزمن مع هذه الحالة بمرور الوقت.[1][2]

أسباب الإصابة بطنين الأذن

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن، و بالرغم من ذلك لا يمكن تحديد المسبّب الرئيسيّ في أغلب الحالات، فقد يُصاب الشخص بطنين الأذن نتيجة وجود مشكلة صحيّة فيها، أو نتيجة الإصابة بأحد الأمراض المزمنة، أو التعرّض إلى إصابة أدّت إلى حدوث ضرر في الأعصاب أو مركز السمع في الدماغ، ومن الأسباب الشائعة للإصابة بمشكلة طنين الأذن حدوث تلف في الشعيرات الصغيرة للخلايا السمعية الموجودة في القوقعة (بالإنجليزية: Cochlea) في الأذن الداخليّة، حيثُ تتحرك هذه الشعيرات بسبب الضغط الناتج عن الموجات الصوتيّة، ممّا يحفّز الخلايا على إرسال نبضات كهربائيّة عبر العصب السمعيّ (بالإنجليزية: Auditory nerve) إلى مركز السمع في الدماغ، ليتمّ تفسيرها على شكل أصوات، ومع التقدّم في العُمُر، أو نتيجة التعرّض إلى أصوات شديدة وبشكلٍ مستمر، قد يحدث انحناء أو انكسار في هذه الشعيرات، ممّا يؤدي إلى إرسال موجات عشوائيّة إلى الدماغ مسبّباً مشكلة الطنين.[3][2]

الأسباب الشائعة

يوجد عدد من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن، نذكر منها ما يأتي:[3]

اضطرابات الأوعية الدموية

في بعض الحالات النادرة، يحدث طنين الإذن نتيجة الإصابة ببعض أنواع الاضطرابات في الأوعية الدمويّة، مثل الإصابة بالطنين النابض، ومن هذه الأنواع ما يأتي:[3]

الأدوية

هناك عدد من الأدوية التي قد تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن، وغالباً ما ترتبط شدّة الطنين مع زيادة جرعة الدواء، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[3]

أسباب أخرى

هناك عدد من الأسباب الأقل شيوعاً والتي قد ينتج عنها الإصابة بطنين الأذن، ونذكر منها ما يأتي:[3]

الوقاية من الإصابة بطنين الأذن

هناك العديد من النصائح والإرشادات التي يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بمشكلة طنين الأذن، نذكر منها ما يأتي:[4]

المراجع

  1. ↑ "Understanding Tinnitus -- the Basics", www.webmd.com, Retrieved 16-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Kathleen Davis (15-12-2017), "What you need to know about tinnitus"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-6-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Tinnitus", www.mayoclinic.org,3-3-2018، Retrieved 16-6-2018. Edited.
  4. ↑ Erica Roth, "What Causes Ringing in Ears?"، www.healthline.com, Retrieved 29-7-2018. Edited.