ما سبب نقص الماء حول الجنين
تمزّق الكيس السلويّ
يُؤدي التمزّق البسيط في الكيس السلويّ المُحيط بالجنين إلى خروج السائل منه، وبالتالي نقص الماء حول الجنين (بالإنجليزية: Oligohydramnios)، وقد يحدث تمزّق الكيس السّلويّ في أيّ وقت خلال الحمل، إلا أنّه عادةً ما يحدث عند اقتراب موعد الولادة، ويمكن أن تشعر الأم بنزول السائل أو قد يكتشفه الطبيب خلال الفحص، وقد يَتسبب تمزّق الكيس السّلوي بإصابة الأم أو الجنين بالعدوى بسبب احتماليّة وصول البكتيريا إلى كيس السلى (بالإنجليزية: Amniotic sac)، وقد يلتئم هذا التمزّق ويعود مستوى الماء حول الجنين لمستواه الطبيعيّ.[1]
إصابة الأم بمشاكل صحية
تؤدّي إصابة الأم ببعض المشاكل الصحيّة إلى نقص الماء حول الجنين، ونذكر من هذه المشاكل الصحيّة ما يأتي:[2]
- السكري.
- الذئبة (بالإنجليزيّة: Lupus).
- مرض ارتفاع ضغط الدّم المزمن.
- اضطراب ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزيّة: Pre-eclampsia).
- وجود مشاكل بالمشيمة مثل الانفصال المُبكِّر لها (بالإنجليزيّة: Placental abruption).
- الحمل بتوائم ثنائية أو ثلاثية.
- وجود تاريخ لحمل سابق مقيّد النمو (بالإنجليزية: Growth-restricted pregnancies)، حيث كان نمو الجنين فيه ضعيفاً.
- تجاوز مدة الحمل 42 أسبوعاً.[3]
- إصابة الأم بالجفاف.[3]
استخدام بعض الأدوية
يؤدي استخدام بعض الأدوية خلال الحمل إلى نقص الماء حول الجنين، وينبغي التنويه أنّه عادةً لا يتم صرف هذه الأدوية أثناء الحمل، ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي:[4]
- بعض الأدويّة المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم مثل مثبطات إنزيم محول الأنجيوتنسين (بالإنجليزية: ACE inhibitors) أو مضادات مستقبلات الانجيوتينسن (بالإنجليزيّة: Angiotensin II receptor antagonists).
- استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal Anti-inflammatories Drug) ومنها الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، ويُعدّ الآيبوبروفين من الأدوية المسكنة للألم التي تُصرف دون وصفة طبيّة، وقد يؤدي استخدامه بجرعة عالية لنقص الماء حول الجنين.[5]
أسباب متعلقة بالجنين
يؤدي وجود اضطرابات في الجهاز البولي عند الجنين أو مشكلة في الكلى مثل إصابة الطفل بالاضطراب الصبغي (بالإنجليزية: Chromosomal Abnormality) إلى عدم إنتاج كمية كافية من البول، مما يؤدي الى نقص الماء حول الجنين، وقد يتم الكشف عنها غالباً خلال الفحص المسحيّ للتشوهات الجنينيّة (بالإنجليزية: Anomaly scan) في الأسابيع 18-20 من الحمل.[4]
المراجع
- ↑ "Low amniotic fluid (oligohydramnios)", www.babycenter.com, Retrieved 6-3-2019. Edited.
- ↑ Lori Smith BSN MSN CRNP (27-6-2018), "What's to know about amniotic fluid?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-3-2019. Edited.
- ^ أ ب Robin Elise Weiss, PhD, "Managing Oligohydramnios or Low Amniotic Fluid Volume "، www.verywellfamily.com, Retrieved 6-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "Low amniotic fluid (oligohydramnios)", www.babycentre.co.uk, Retrieved 6-3-2019. Edited.
- ↑ Chaunie Brusie (8-10-2018), "Pregnancy: Medications You Should Avoid"، www.healthline.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.