ما علاج مسامير القدم
علاج مسامير القدم
تُعَدُّ مسامير القدم من الحالات الجلديّة المزعجة التي قد تُسبِّب الألم في المنطقة، ويزداد فيها سمك الجلد المُتعرِّض للضغط بشكل مُستمرّ، وتجدر الإشارة إلى تعدُّد العلاجات المُتَّبعة، والتي سيتمّ بيانها بشيء من التفصيل.[1]
العلاج المنزليّ
هناك العديد من العلاجات المنزليّة التي يُمكن استخدامها لعلاج مسامير القدم، ومنها ما يأتي:[2]
- الملح الإنجليزيّ: يُعتبَر مُقشِّراً للجلد، كما يُساعد على إرخاء العضلات، وتلطيف البشرة، ويتمّ تحضيره بإذابة ملعقتَين إلى ثلاث ملاعق في حوض من الماء الدافئ لنقع القدمَين.
- ورق الصنفرة: يُمكن التخلُّص من مسامير القدم عند حتِّها بورق الصنفرة ذات الخشونة الخفيفة بعد نقع القدمَين بالماء، مع ضرورة تجنُّب فرك المنطقة المصابة بورق الصنفرة دون نقع القدم بالماء.
- الماء الدافئ: يُساعد نقع القدمَين بالماء الدافئ لمُدَّة 20 دقيقة على زيادة طراوة مسامير القدم، وإمكانيّة إزالتها.
- زيت الخروع: يحتوي على خصائص تُساهم في ترطيب البشرة، والتخلُّص من مسامير القدم، ويتمّ تحضيره بخلط 5 ملاعق صغيرة من الزيت مع الماء الدافئ لنقع القدمَين.
- حجر الخُفاف: حيث يتمّ نقع القدمَين أوَّلاً، ثمّ فرك المنطقة المصابة بحركة دائريّة، مع تجنُّب إزالة مسامير القدم مرَّة واحدة.
- بيكربونات الصودا وعصير الليمون: تُساعد المادَّة الحمضيّة، ومُركَّب بيكربونات الصودا على التفاعل مع مسامير القدم، ممَّا يُسهِّل عمليّة إزالتها.
- زيت شجرة الشاي: تتوفَّر فيه خصائص مُضادَّات البكتيريا، والفطريّات، ويُعَدُّ مُعقِّماً طبيعيّاً، ويتمّ استخدامه بوضعه في حوض لنقع القدمَين.
- خلُّ التفَّاح: يُساعد محتوى الحمض في خلِّ التفَّاح على تلطيف البشرة المصابة، حيث يتمّ نقع القدمَين في حوض من الماء الدافئ وخلِّ التفَّاح لمُدَّة 20 دقيقة.
العلاج الطبِّي
يُمكن علاج العديد من مسامير القدم من خلال تقليل الضغط الواقع على المنطقة المصابة، كما قد يلجأ الطبيب إلى حتِّ المنطقة العُليا منه لتخفيف سماكة الجلد، ويُساعد استخدام الكريمات المُرطِّبة على تلطيف البشرة، وإزالة مسامير القدم المُتقشِّرة، وتجدر الإشارة إلى توفُّر بعض المنتجات التي تحتوي على مُركَّب حمض الساليسيليك؛ وهو مُركَّب حالٌّ للطبقة القرنيّة التي تُكوِّن الطبقة السميكة الميِّتة في الجزء العُلويّ من مسامير القدم، كما يتوفَّر بعِدَّة أشكال، مثل: الضمَّادات، أو النقط، وتُعتبَر هذه المادَّة آمنة، إلّا في حالة الإصابة بمرض السكَّري، أو وجود ضعف في التروية الدمويّة للبشرة؛ وذلك لأنَّ استخدام حمض الساليسيليك قد يُسبِّب تكوُّن تقرُّحات الجلد، كما قد يصف مُقدِّمو الرعاية الطبِّية المُضادَّات الحيويّة في حال إصابة مسمار اللَّحم بالعدوى.[1]
الوقاية من مسامير القدم
تتمّ الوقاية من مسامير القدم باتِّباع بعض النصائح الآتية:[3]
- التأكُّد من طول وعرض الأحذية التي يتمّ ارتداؤها لكلِّ قدم على حدة، ويُنصَح بترك 1.27 سنتيمتر بين إصبع القدم الكبير، ومُقدِّمة الحذاء.
- التأكُّد من أنَّ المساحة الداخليّة للحذاء تكفي لاستيعاب الأصابع في حال وجود إصبع القدم المطرقيّة.
- شراء الأحذية المناسبة، وبالقياس الذي يناسب القدمَين.
- تجنُّب ارتداء الأحذية ذات المُقدِّمة الحادَّة، وذات الكعب العالي.
- تصليح الأحذية بشكل دوريّ، أو استبدالهم عند التلف، والتأكُّد من بطانة الحذاء السفليّة؛ لتجنُّب احتكاك القدم مع الأراضي الصلبة.
مراجع
- ^ أ ب Melissa Conrad Stöppler (26-7-2018), "Corns"، www.medicinenet.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ Kathryn Watson (17-11-2017), "How to Get Rid of Calluses"، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ "Understanding Corns and Calluses -- Prevention", www.webmd.com,27-3-2017، Retrieved 28-4-2019. Edited.