من أين يأتي مرض الإيدز طب 21 الشاملة

من أين يأتي مرض الإيدز طب 21 الشاملة

مرض الإيدز

يُعدّ مرض الإيدز الذي يُعرَف بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزية: Acquired immunodeficiency syndrome) واختصاراً AIDS، المرحلة الأكثر تقدماً من الإصابة بفيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: Human immunodeficiency virus) واختصاراً HIV، وتتمثل خطورة الفيروس في مهاجمته لنوع معيّن من الخلايا المناعية، تُعرف بخلايا CD4، ممّا يؤدي إلى إضعاف قوة الجهاز المناعيّ بشكلٍ تدريجيّ، والذي بدوره يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على مكافحة العدوى وبعض أنواع السرطان، وتجدر الإشارة إلى أنّ أعراض العدوى بالفيروس تبدأ بالظهور بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الإصابة بالعدوى، ومن الأعراض الأولية للإصابة بالعدوى؛ أعراض تشبه الإنفلونزا، مثل: الحمّى، والقشعريرة، والطفح الجلديّ، والتي قد تستمر من بضعة أيام إلى عدّة أسابيع.[1]

بعد انقضاء المرحلة المبكّرة من الإصابة بفيروس العوز المناعيّ البشريّ، يستمر الفيروس في التكاثر بمستويات منخفضة جداً، وتختفي أعراض الإصابة بالمرض لعدّة سنوات، وفي حال عدم خضوع الشخص المصاب بالعدوى للعلاج فمن المحتمل أن يتطور المرض إلى المرحلة الأخيرة أو الإيدز في غضون 10 سنوات أو أكثر اعتماداً على حالة الشخص المصاب، وهي المرحلة التي يفقد فيها الجهاز المناعيّ جزء كبير من قدرته على محاربة العدوى، ممّا يؤدي إلى الإصابة بما يُعرف بالعدوى الانتهازيّة (بالإنجليزية: Opportunistic infections).[1]

من أين يأتي مرض الإيدز

مصدر مرض الإيدز

يعتقد العلماء أنّ أصل الفيروس المسبّب لمرض الإيدز قد بدأ من نوع محدّد من قرود الشمبانزي في غرب أفريقيا، إذ إنّ هذه القرود تُصاب بالفيروس المعروف بفيروس نقص المناعة القرديّ (بالإنجليزية: Simian immunodeficiency virus)، حيثُ يعتقد العلماء أنّ الفيروس يمكن أن يكون قد انتقل من القرود إلى البشر من خلال التعرّض لدم هذه القرود الملوّث بالفيروس أثناء اصطيادها للحصول على لحومها كغذاء، ثمّ تطوّر الفيروس إلى شكله الحاليّ الذي يصيب البشر، ممّا أدّى إلى انتشار الفيروس خلال سنوات عديدة في أفريقيا، ثمّ إلى أجزاء أخرى من العالم، وتجدر الإشارة إلى أنّ أول حالة معروفة للعدوى بفيروس العوز المناعيّ البشريّ في الإنسان تمّ تسجيلها عام 1959 في جمهورية الكونغو الديمقراطيّة، وفي عام 1982 تمّ استخدام مصطلح متلازمة نقص المناعة المكتسبة بعد ظهور عدّة حالات من الأنواع المختلفة من العدوى الانتهازيّة التي لا تصيب الأشخاص الأصحاء، مثل: ساركوما كابوزي (بالإنجليزية: Kaposi's sarcoma) وذات الرئة بالمتكيسة الجؤجؤية (بالإنجليزية: Pneumocystis jirovecii pneumonia)، والتي تمّ ربطها بالإصابة بمرض الإيدز.[2]

طرق انتقال مرض الإيدز

تجدر الإشارة إلى أنّ فيروس الإيدز لا ينتقل عن طريق اللعاب، والدموع، والعرق، والبراز، والبول، أمّا بالنسبة للطرق التي ينتقل من خلالها الفيروس، فنذكر منها الآتي:[3][4]

الإحصائيات المتعلقة بمرض الإيدز

تتضمّن هذه الفقرة أهمّ الأرقام التي توضّح مدى انتشار مرض الإيدز عالمياً، وعدد الوفيّات السنويّة الناتجة عن الإصابة بهذا المرض:[5]

المراجع

  1. ^ أ ب "HIV/AIDS: The Basics", aidsinfo.nih.gov, Retrieved 18-10-2018. Edited.
  2. ↑ "Where did HIV come from", www.theaidsinstitute.org, Retrieved 21-11-2018. Edited.
  3. ↑ "How is HIV / AIDS transmitted", sfaf.org, Retrieved 17-10-2018. Edited.
  4. ↑ "HIV/AIDS Symptoms & causes", www.mayoclinic.org,19-1-2018، Retrieved 23-10-2018. Edited.
  5. ↑ "The Global HIV/AIDS Epidemic", www.hiv.gov, Retrieved 18-10-2018. Edited.