أين البحر الاسود
البحر الأسود
يتخّذ البحر الأسود موقعاً داخليّاً في الجهة الجنوبية الشرقية للقارة الأوروبية وآسيا الصغرى، ويربطه بالبحر المتوسط مضيق البوسفور وبحر مرمرة، كما يربط مضيق كيرتش البحر الأسود ببحر آزوف.
الأنهار التي تصب فيه
تبلغ مساحة المسطح المائي للبحر الأسود حوالي أربعمئة وعشرين ألف كيلومتر مربّع، ويصل عمقه إلى ألفين ومئتين وعشرة أمتار، ومن أشهر الأنهار التي تصب في هذا البحر نهر الدانوب ،ونهر الدنيستر، والدنييبر، ونهر الكوبان، وسقاريا، أما فيما يتعلّق بالجزر فإنه لا توجد بها إلا ثلاث جزر صغيرة لكنّها ذات أهمية كبيرة وهي جزر زميني، وبيرتيران، وكفكن.
تسميته
اشتق البحر الأسود تسميته من ترجمة اسمه من اللغات البلغارية، واليونانية، والرومانية، والأوكرانية وغيرها من اللغات. ومن الجدير بالذكر أنّ تسمية البحر الأسود ليست لها أية علاقة بلون مياهه بل يعود سبب التسمية نظراً لصعوبة الإبحار به وسير حركة الملاحة به نظراً للرياح العاتية التي تهّب عليه، ما جعلت من طبيعته صعبة وقاسية لأمور الملاحة، وكان يُطلق على البحر الأسود عند اليونان والعرب قديماً مسمى بحر البنطس.
أسطوله
تم بدء العمل في أسطول البحر الأسود في القرن الثامن عشر، وهو عبارة عن وحدة فرعيّة كبيرة جداً في البحريّة الروسيّة، وتشمل نطاق العمليات به البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط، وتتخّذ السفن من موانئ البحر الأسود وبحر أزوف مرسى لها.
أهميته الاقتصادية
- يستطيع إنتاج كائنات عضوية ذات أصول متوسطية وقزوينية.
- تزدهر الحياة النباتية في الجزء الشمالي الغربي منه.
- يعتبر البحر الأسود المسطح المائي الوحيد الذي لا يتجمد إطلاقاً في الغالبية العظمى من أيام السنة.
- يعتبر البحر الأسود الممر البحري الوحيد المؤدي إلى بلغاريا ورومانيا.
- يعتبر حلقة وصل بين الدول المحيطة به.
- يعد نقطة جذب للسيّاح في الموسم الصيفي.
- يتمتع البحر الأسود بموقع ذي أهمية، نظراً لاحتوائه على مواقع خاصة بصيد الأسماك الجيدة.
- كان مصدراً للكافيار الفاخر وتم إيقاف استيراده خوفاً من انقراضه.
نظرية طوفانه
في عام 1996م، قام عالمان في الجيولوجيا البحرية من جامعة كولومبيا بافتراض نظرية طوفان البحر الأسود، حيث إنّ سكان المناطق الساحلية القريبة من البحر الأسود أجبرتهم ارتفاعات منسوب المياه إلى الفرار من مساكنهم بعد أن بلغ تدفق المياه إلى نحو أربعين ألف متر.