أين يتواجد الزنك
الزنك
هوَ أحد العناصر الأكثر شيوعاً في القشرة الأرضية، فهو موجود في الهواء والتربة والماء، ويستخدم منذ العصور المصرية القديمة لتعزيز التئام الجروح، والزنك معدن ضروري لعمل الأنزيمات وهو يلعب دوراً مهماً في كثير من العمليات البيولوجية، بما في ذلك إنتاج الخلايا التي تساعد على إبقاء الجسم صحياً.
تأثير الزنك في جسم الإنسان
يعتبر الزنك عنصراً مهماً لجسم الإنسان حيث يعمل على تحسين الجهاز المناعي والهضمي، ومكافحة مرض السكري، وخفض مستويات الإجهاض وزيادة طاقة الجسم، وزيادة عمليات الأيض، وتسريع عملية شفاء الجروح، ويعتبر الزنك مفيداً للمرأة الحامل، بالإضافة إلى العناية بالشعر، ويساعد على فقدان الوزن، والحماية من الأكزيما، العمى الليلي، نزلات البرد بالإضافة إلى تحسين عمل العيون وحمايتها.
يعدّ الزنك معدناً مهما يلعب دوراً حيوياً في صناعة بروتينات الجسم، ويساعد على إنتاج خلايا الجهاز المناعي، ويتواجد الزنك في أقوى عضلات الجسم وهي عضلات الذراعين وعضلة القلب، كما ويتواجد بتركيزاتٍ كبيرةٍ في خلايا الدم الحمراء والبيضاء، بالإضافة إلى شبكية العين، والجلد، والكبد، والكلى، والبنكرياس، والعظام، ويدخل في تركيب غدة البروتستات عند الرجال لإنتاج الحيوانات المنوية، كما ويدخل الزنك في إنتاج أكثر من 300 نوعٍ من الأنزيمات وأكثر من 100 نوعٍ من البروتينات الموجودة داخل جسم الإنسان.
مصادر الزنك
يتواجد الزنك في اللحوم الحمراء ولحوم الدجاج والأسماك مثل المحار، بالإضافة إلى الخضروات كاللفت، والقرنبيط، والشوفان والخضروات ذات الأوراق الخضراء كالخس، كما ويتواجد في الحبوب كالبازيلاء والفاصولياء، وتحتوي المكسرات، مثل: اللوز، والفول، السوداني على نسبةٍ جيدةٍ من الزنك. إنّ من أهمّ أعراض نقص الزنك فقدان الشعر، والهبوط الحاد في وزن الجسم، وتأخر عملية التئام الجروح وإصابتها بالالتهاب، وحدوث العدوى المزمنة، بالإضافة إلى الإصابة بالاكتئاب.
الفوائد الصحية للزنك
- الجلد: يعمل الزنك على حماية الجلد من البثور ويسرع عملية شفاء الجلد في حالة حدوث الحروق لها، كما ويعدّ عنصراً مهماً في إنتاج الكولاجين الذي يدخل في بناء الجلد وإعادة إصلاح خلاياه.
- الوقاية من حب الشباب: يلعب الزنك دوراً مهماً في مراقبة مقدار إنزيم التستوستيرون في الجسم، وهو الإنزيم المسبب لظهور حب الشباب، كما وينشط الزنك خلايا الدم البيضاء التي تقضي على الفايروسات والمايكروبات المتواجدة على الوجه والمسببة لظهور حب الشباب، بالإضافة إلى تسريع عملية التئام مكان الحبوب المفتوحة.
- حماية البروستاتا: يؤدي نقص الزنك إلى تضخم البروستاتا وتجعلها عرضةً للإصابة بالسرطان، وينصح بتناول كميةٍ من الزنك يومياً تقدر بـ15 مللغرام للشخص الذي يعاني من تضخم البروستاتا، ولوحظ بعد إجراء الاختبارات بأنّ تضخم البروستاتا قد انخفض عند وجود النسبة الطبيعية من الزنك في الجسم.
- يعمل على تجديد خلايا الذوق والشم.
- تقليل الوزن: فيعمل على تقليل الشهية وتقليل تناول الطعام، فللزنك تأثير كبير على التحكم في إنتاج هرمون الغريلين المعوي الذي يعمل على فتح الشهية.