-

من أين يستخرج الزعفران

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نبات الزعفران

يُعدّ الزعفران من التوابل التي تُستخرج من زهور (crocus sativus Linné)، وتنمو هذه الزهور لمدة ثلاثة أسابيع في الفترة الممتدة ما بين شهري تشرين أول وتشرين ثاني، حيث تُنتج وصمات باللون الأحمر الداكن شبيهة بالخيوط، ويتم قطف هذه الوصوم باليد ثم تُجفف لتًُصبح على شكل توابل الزعفران، وينمو نبات الزعفران في أجزاء من قارة أوروبا وفي دول الشرق الأوسط، وتنتشر بكثرة في كل من اليونان وإيران والهند،[1]، ولإنتاج 450 غراماً من الزعفران يلزم استهلاك ما يقارب 75 الف زهرة، ويُزرع الزعفران بكميات كبيرة ويُحصد باليد فقط، لهذا يعتبر من أغلى التوابل في العالم،[2]، والجدير بالذكر أن نبات الزعفران ينمو بطول يتراوح من عشرين إلى ثلاثين سنتيمتراً، وتبدأ النبتة بإنتاج الزهور بعد مرور ثلاث سنوات على زراعتها حيث تحمل كل نبتة ما يقارب ثلاث زهور أو أربعة، وكل زهرة تضم ثلاث وصمات.[1]

استخدامات وفوائد الزعفران

يستخدم الزعفران في علاج العديد من الأمراض وهي: مرض الربو والزهايمر والحرقة وجفاف الجلد والسعال الديكي، كما يعمل كمقشع للبلغم، ويعالج السعال الدموي، ويسكن الألم، ويعالج انتفاخ البطن الناتج عن تجمع الغازات في الأمعاء، ويعالج العديد من الأمراض النفسية مثل الخوف والصدمة، وتستخدمه النساء لعلاج متلازمة ما قبل الحيض، ويستخدمه الرجال لعلاج القذف المبكر والعقم، كما يعمل كمنشط جنسي ولزيادة التعرق، ويُستخدم لعلاج الثعلبة بتطبيقه على فروة الرأس، ويدخل في تصنيع الأغذية باعتباره من أنواع التوابل، كما يستخدم في تلوين الأطعمة باللون الأصفر، ويستخدم كصبغة للأقمشة، كما يُستخدم مستخلص الزعفران كرائحة تُضاف إلى العطور.[2]، ويعتبر الزعفران مضاداً للاكتئاب، ومفيد لصحة القلب، ويعزز الذاكرة لاحتوائه على كل من (crocin و crocetin )، وهما مادتان كيميائيتان يظن الباحثون أنهما تساعدان في تعزيز وظائف الذاكرة والتعلم،.[1]، وقد استخدم الزعفران في الطب منذ آلاف السنين إذ أن له آثار مضادة للسرطان وآثار مضادة للاكتئاب كما أسلفنا سابقاً.[3]

الآثار الجانبية للزعفران

يُعدّ الزعفران من المواد الغذائية الأمنة بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يتناولونه عن طريق الفم لمدة شهر ونصف، لكن يمكن أن يصابوا ببعض الآثار الجانبية المحتملة وهي: الشعور بالنعاس والغثيان والصداع وتغيرات في الشهية والقلق وجفاف الفم والدوخة، كما يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بالتحسس، كما أن تناول جرعات كبيرة عن طريق الفم يمكن أن يكون غير آمن وقد يسبب التسمم وقد يظهر كلٌ من الأغشية المخاطية والعينين والبشرة باللون الأصفر، كما قد يحدث قيء ونزيف من الجفون والأنف والشفتين بالإضافة إلى الإسهال الدموي والدوخة وغير ذلك من آثار خطيرة، إذ أن الجرعة التي تتراوح من 12 إلى 30 غراماً قد تسبب الموت.[2]

الفئات التي تُحذر من تناول الزعفران

  • الحوامل والمرضعات: تناول الزعفران عن طريق الفم يكون عادة بكميات أكبر من تناوله مضافاً للطعام، وهو غير آمن إذ قد يسبب الإجهاض، كما لا تُعرف سلامة تناوله أثناء الرضاعة الطبيعية.[2]
  • المصابون بمرض ثنائي القطب: قد يسبب الزعفران استثارة وزيادة في السلوك المتهور لدى الأشخاص المصابين باضطراب ثنائي القطب.
  • المصابون بالحساسية: بعض الأشخاص لديهم تحسس من بعض النباتات مثل نباتات سالسولا، وهؤلاء قد يكون لديهم أيضاً حساسية من الزعفران.[2]
  • المصابون بأمراض القلب: يؤثر على سرعة نبضات القلب وقد يؤدي لزيادة حدة أمراض القلب.[2]
  • المصابون بانخفاض ضغط الدم: قد يسبب انخفاض ضغط الدم بشكل كبير.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Rena Goldman (9-9-2016), "Saffron Tea: 5 Benefits and How to Make It"، www.healthline.com, Retrieved 20-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "SAFFRON", www.webmd.com, Retrieved 20-4-2018. Edited.
  3. ↑ "Saffron in phytotherapy: pharmacology and clinical uses", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-4-2018. Edited.