-

لماذا أوصى الرسول بالنساء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

سبب وصية النبي بالنساء

أوصى النبي عليه الصلاة والسلام بالنساء لعدة أسباب نذكر منها:[1]

  • ضعف النساء: فمن خصائص النساء ضعفهن واحتياجهن إلى الرجل ليقوم بحاجاتهن، وهذا الضعف هو ضعف بدني لا حيلة للنساء فيه، وضعف آخر يتعلق برقة مشاعرهن وقلوبهن، وهذا الضعف لا شك بأنه محمود وليس عيباً بالنساء لأنه يزيدهن رقة وجمالاً.
  • طبيعة خلق النساء: فقد خلق الله عز وجل النساء من ضلع آدم الأيسر، وهو ضلع أعوج، وهذا مظنة الوصية بالنساء حتى يدرك الرجال ضعف قلوبهن فيتجاوزوا عن سيئاتهن، ولا يسعون لطلاقهن لأنَّه لا حيلة في استقامتهن كما ذكر النووي، وقال القسطلاني في تفسير حديث النبي عليه الصلاة والسلام بالوصية بالنساء أنَّ فيه ندب إلى استمالة النساء ومداراتهن، والصبر عليهن، والعفو عنهن، فلا غنى للرجل عن المرأة التي يسكن إليها، ويستعين بها في معاشه.

وصية النبي الكريم بالنساء

جاءت الوصية بالنساء في أكثر من حديث نبوي منه قوله عليه الصلاة والسلام: (استوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا).[2]ومعنى الوصية النبوية يتضمن الإحسان إلى النساء، ومعاشرتهن بالمعروف، وإعطاءهن حقوقهن.[3]

صور الرفق بالنساء

ومن صور الرفق نذكر:[4]

  • حسن العشرة من الزوجة بالصبر عليها، والصفح عن أخطائها، واللين معها، وإعطائها ما كتب الله لها من مهر ونفقة وغير ذلك.
  • مدارتها أي مجاملتها واللين معها.
  • تخفيف أعباء الحياة عنها، وخدمتها كما جاء في الحديث: (سألتُ عائشةَ ما كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصنعُ في بيتِه ؟ قالت: كان يكونُ في مهنةِ أهلِه تعني خدمةَ أهلِه فإذا حضرتِ الصلاةُ خرجَ إلى الصلاةِ).[5]
  • التسامح معها، وغفران زلاتها، فقد ترك النبي الكريم سنة قومه في التعامل مع نسائهن، وارتضى سنة الأنصار مع أزواجهن.

المراجع

  1. ↑ "استوصوا بالنساء خيرا "، إسلام ويب، 2013-2-3، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-30. بتصرّف.
  2. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الجامع ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 960، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  3. ↑ "معنى حديث استوصوا بالنساء خيرا "، الإسلام سؤال وجواب ، 2001-7-10، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-30. بتصرّف.
  4. ↑ أ.د.حسن محمد عبه جي (2015-8-26)، "الرفق بالنساء في الإسلام "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-30. بتصرّف.
  5. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم: 676 ، خلاصة حكم المحدث : [صحيح] .