تحليل الدم يكشف السرطان

تحليل الدم يكشف السرطان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تحليل الدم يكشف السرطان

في الحقيقة إنّ تحاليل الدم بشكلٍ عام لا تكشف عن وجود السرطان أو غيره من الحالات غير السرطانية بشكلٍ قطعي، ويُستثى من ذلك سرطانات الدم، إلا أنّها تعطي الطبيب بعض الإشارات التي تدل على ما يحدث داخل جسم المريض، كما أنّها قد تساعد على تشخيص السرطان، كما أنّها تبين كيفية عمل الأعضاء ومدى تأثُّرها بالسرطان حال وجوده، ومن تحاليل الدم التي تساعد على تشخيص السرطان نذكر ما يأتي:[1]

  • تحليل بروتين الدم: يساعد هذا التحليل على الكشف عن بعض بروتينات الجهاز المناعي غير الطبيعية، حيث يرتفع مستوى هذه البروتينات لدى الأشخاص المصابين بالورم النخاعي المتعدد (بالإنجليزية: Multiple Myeloma)، وذلك من خلال فحص العديد من البروتينات الموجودة في الدم.
  • العد الدموي الشامل: قد يتم الكشف عن الإصابة بسرطان الدم باستخدام العد الدموي الشامل (بالإنجليزية: Complete blood count)، وذلك في حال وجود خلايا غير طبيعية، أو في حال ارتفاع أو انخفاض نوع من أنواع خلايا الدم بشكلٍ شديد، إذ يقيس هذا التحليل كميات العديد من خلايا الدم في عينة الدم.
  • اختبار علامات الدم: يكشف هذا التحليل عن الأوصمة الورمية (بالإنجليزية: Tumor markers) في الدم، وهي مواد كيميائية تنتجها الخلايا السرطانية، مثل: المستضد البروستاتي النوعي (بالإنجليزية: Prostate-specific antigen) الخاص بسرطان البروستاتا، وألفا فيتو بروتين (بالإنجليزية: Alpha-fetoprotein) الخاص بسرطان الكبد، إلا أنّ مما يَحدُّ من إمكانية استخدام هذا التحليل أنّ الأوصمة الورمية قد تنتجها بعض الخلايا الطبيعية، كما قد يرتفع مستواها بشكلٍ ملحوظ في الحالات غير السرطانية.
  • تحليل الخلايا السرطانية المنتشرة: تستخدم بعض تحاليل الدم للكشف عن خلايا سرطانية عائمة في مجرى الدم، والتي انفصلت عن الموقع الأصلي للسرطان.

أعراض السرطان

يتسبب السرطان في حدوث العديد من الأعراض، إلا أنّ معظم هذه الأعراض لا تكون بسبب السرطان، وإنّما بسبب بعض الأورام أو المشاكل الصحية، لذلك تنبغي مراجعة الطبيب في حال استمرار هذه الأعراض لعدة أسابيع، ومن أعراض السرطان نذكر ما يأتي:[2]

  • خسارة أو كسب الوزن غير المبرر.
  • التعرّق الليلي غير المبرر.
  • تغيرات جلدية، مثل: ظهور شامة جديدة أو تغير شامة موجودة سابقاً، أو المعاناة من تقرحات غير قابلة للشفاء.
  • بحة الصوت أو السعال الذي لا يزول.
  • ألم البطن.
  • صعوبة التبوّل.
  • النزيف غير الطبيعي، مثل: النزيف المهبلي، أو ظهور الدم في البول أو البراز.
  • مشاكل في الأكل، مثل: صعوبة البلع، أو الشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام، أو تغيرات في الشهية.
  • ظهور كتلة تحت الجلد.
  • تغير شكل أو حجم الثدي أو الحلمة، أو تغير ملمس جلد الثدي.
  • التعب الشديد والضعف.

أسباب السرطان

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، مثل: تدخين السجائر، وزيادة الوزن المفرطة، والخمول أو قلة الحركة، والإفراط في استهلاك الكحول، وسوء التغذية، ومن الجدير بالذكر أنّ الأسباب التي ذكرت سابقاً يمكن الوقاية منها، إلا أنّه توجد أسباب لا يمكن الوقاية منها مثل: التقدم في العمر، حيث أظهرت جمعية السرطان الأمريكية أنّ 87% من حالات السرطان تم تشخيصها لدى الأشخاص البالغين 50 من العمر أو أكثر، كما أنّ العوامل الوراثية تساهم في الإصابة بالسرطان.[3]

المراجع

  1. ↑ "Cancer blood tests: Lab tests used in cancer diagnosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 5-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Symptoms of Cancer", www.cancer.gov, Retrieved 5-5-2019. Edited.
  3. ↑ "What to know about cancer", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-5-2019. Edited.