أعراض الدود بالبطن

أعراض الدود بالبطن
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ديدان البطن

ديدان البطن أو الديدان المعوية (بالإنجليزية: Intestinal Worms) هي كائنات حية طفيلية بدائية تتغذى على جسم الإنسان، ويعرف الكثير من الناس بعض الأنواع الأكثر شيوعًا من هذه الديدان، مثل: الديدان الشريطية (بالإنجليزية: Tapeworm)، والديدان الشّصية (بالإنجليزية: Hookworm)، ولكن قد يكونون أقل إدراكاّ بالأنواع المختلفة الأخرى.[1] ويمكن تقسيم الديدان الأكثر تسبّباً بإصابة الإنسان بالعدوى إلى مجموعتين رئيسيتين، وهما:[2]

  • الديدان المفلطحة: (بالإنجليزية: Flatworms)، وتضم هذه المجموعة الديدان الشريطية والمثقوبات (بالانجليزية: Flukes).
  • الديدان الأسطوانية: (بالإنجليزية: Roundworms)، والتي تضم عدة أنواع من الديدان الطفيلية، التي تتسبّب بأنواع مختلفة من العدوى أيضاً مثل: دودة الأسكارس (بالإنجليزية: Ascaris)، والديدان الدبوسية (بالإنجليزية: Pinworm)، والديدان الشصية.

أعراض الإصابة بديدان البطن

تتعدد وتختلف أنواع الديدان التي تصيب جسم الإنسان وأمعائه، ويسبب كل نوع من هذه الأنواع أعراضاً وعلامات خاصة به، وأيضاً، يمكن أن تتفاوت أعراض الإصابة بنوع معين من الديدان من شخص لآخر.كما يُحتمل أن يكون الشخص مصاباً بديدان البطن والأمعاء منذ فترة طويلة، ومع ذلك لا تظهر عليه أعراض وعلامات واضحة تدل على إصابته بها. ومع ذلك، هنالك أعراض وعلامات شائعة تظهر على معظم الأشخاص في حال إصابتهم بالأنواع المتعددة بديدان البطن أو الأمعاء.[1] ونذكر فيما يلي مجموعة منها:[2][3]

  • الإسهال الشديد المعروف بالديزنطاريا (بالإنجليزية: Dysentery)، والذي يتمثّل بمعاناة الشخص من إسهال شديد يرافقه دم أو مخاط كنتيجة لإصابته بالعدوى.
  • عوز الجسم للمعادن والفيتامينات المهمة له ولعمله.
  • الجوع أو فقدان الشهية.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الانتفاخ والشعور بألم عام في منطقة البطن.
  • الإعياء والتعب العام.
  • فقدان أو خسارة الوزن غير المقصودة.
  • نزول أو تمرير أجزاء من الديدان المعوية في البراز، ويظهر هذا العرض في بعض الحالات فحسب.
  • الشعور بحكة حول فتحة الشرج أو في منطقة الفرج.

أسباب الإصابة بديدان البطن

من الأسباب أو الطرق التي تؤدي للإصابة بديدان البطن نذكر ما يلي:[4][2]

  • لمس الأسطح أو الأجسام الجمادية المحملة ببيض الديدان مع عدم غسيل اليدين.
  • لمس التربة المحملة ببيوض الديدان، وتحصل هذه الحالات في البلدان ذات النظام الصحي وأنظمة التصريف الصحية السيئة.
  • بلع الماء أو الطعام الملوث والذي يحتوي بيوض الديدان.
  • المشي بأقدام عارية على الأتربة المحملة ببيوض الديدان خصوصاً في البلدان التي تفتقر إلى أنظمة تصريف صحي جيدة.
  • تناول بعض لحوم الحيوانات والأسماك المصابة بالديدان وهي نيئة أو دون أن تكون مطهوة بشكل كامل، وتنتشر هذه الحالة في البلدان ذات الوعي القليل بطرق الطهي الصحية.
  • انتقال العدوى من الحيوانات الأليفة المصابة بالديدان.
  • التلامس مع الفضلات المحمّلة ببيوض الديدان.

طرق الوقاية من ديدان البطن

هنالك العديد من الطرق أو القواعد العامة التي تُجنب عند اتباعها خطر الإصابة بالديدان المعوية، ومن تلك القواعد والأمور نذكر ما يأتي:[2][4]

  • غسل اليدين بالصابون والماء الساخن بشكل متكرر خلال اليوم، وخاصة قبل تناول الطعام وبعده، وقبل استخدام الحمام وبعده، وبعد ملامسة الأتربة.
  • تجنب تناول اللحوم والأسماك النية أو غير المطبوخة بشكل كافٍ، وتناول اللحوم المطبوخة جيداً بعد إراحتها لمدة ثلاث دقائق قبل تناولها أو استهلاكها. وتجدر الإشارة إلى أنّ طبخ اللحوم بشكل جيد يتطلّب طهيها على درجة حرارة لا تقل عن 62.8 درجة مئوية لجميع اللحوم المقطعة من أي مكان من جسم الحيوان، وعلى درجة حرارة أقلها 71 درجة مئوية لجميع اللحوم المفرومة ولحوم الدواجن.
  • تجميد اللحوم والأسماك على حرارة -20 درجة مئوية ولمدة أقلها 24 ساعة.
  • غسل أو إعادة تسخين الطعام في حالة سقوطه على الأرض أو الأسطح.
  • غسل أو تقشير أو طبخ الفواكه والخضراوات بشكل جيد، ويجب أيضاً طبخ الخضراوات والفواكه بالماء المُنقّى أو بالمياه المعدنية المعبأة مسبقاً في زجاجات قبل تناولها عند زيارة البلدان النامية غير المزودة بأنظمة صرف صحي.
  • تجنب المشي على التراب بأقدام عارية خاصة عند زيارة البلدن النامية لمحاولة تجنب التلوث ببقايا البراز.
  • تجنب السماح للأطفال باللعب في الأماكن ذات التربة والأسطح المعرضة لتبرز القطط والكلاب بكثرة خارج المنزل في الحدائق العامة أو المتنزهات أو الشوارع.
  • شرب المياه المفلترة أو من زجاجات المياه المعبأة مسبقاً عند زيارة الدول النامية أو المتوقع انتشار الإصابة بالديدان فيها.
  • فحص الحيوانات الأليفة التي يتم تربيتها في المنازل، ومعالجتها بسرعة من الديدان في حال إصابتهم بها.

مضاعفات الإصابة بديدان المعدة

هنالك عدد من التداعيات والمشاكل التي يمكن أن تسببها الإصابة بالديدان المعوية وتؤثر من خلالها في صحة الشخص المصاب، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المضاعفات والمشاكل تحدث على نحو أكثر حدة لدى كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهازهم المناعي؛ مثل: المصابين بفيروس نقص المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) أو مرض الإيدز. وفيما يلي نذكر بعضاً من هذه المضاعفات:[2][3]

  • زيادة خطر الإصابة بفقر الدم (بالإنجليزية: Anemia).
  • حدوث انسداد في الأمعاء أو القنوات الصفراوية (بالإنجليزية: Bile ducts) وذلك في بعض الحالات النادرة من الإصابة بعدوى الديدان الشريطية.
  • تضرّر بعض أعضاء الجسم الأخرى مثل: القلب، أو الكبد، أو العيون، أو الدماغ، وتحصل هذه الأعراض المهددة للحياة في حالات نادرة فحسب، وتسبّبها أنواع محددة من الديدان المعوية.
  • تشكيل خطر مهدد لصحة المرأة الحامل أو جنينها؛ إذ يمكن أن تشكّل الإصابة بالديدان المعوية خطورة كبيرة جداً ولا يُمكن تجاهلها في حال كانت المصابة حاملاً، فإن كانت السيدة حاملاً وتبين أنّ لديها عدوى بالديدان المعوية، سيقوم الطبيب بتحديد نوع الدواء المضاد للطفيليات أو الديدان الذي يكون من الآمن استخدامه خلال فترة الحمل، كما سيراقب حالة السيدة الحامل عن كثب ويتأكد من نجاح علاجها.

المراجع

  1. ^ أ ب "Intestinal worms in humans and their symptoms", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-01-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Claire Gillespie (1-11-2017), "What Are Intestinal Worms?"، healthline.com, Retrieved 27-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Sabrina Felson (8-9-2017), "Tapeworms in Humans"، webmd.com, Retrieved 27-1-21. Edited.
  4. ^ أ ب "Worms in humans", nhs.uk,10-11-217، Retrieved 27-1-2019. Edited.