طرق التخلص من تلوث الهواء

طرق التخلص من تلوث الهواء
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تلوث الهواء

يعتبر تلوّث الهواء أحد أخطر مظاهر التلوّث البيئي؛ لما يسبّبه من آثار سلبيّة مباشرة على الكائنات الحيّة، والحياة الطبيعيّة بشكلٍ عام، ولا يخفى على أحد الأضرار الصحيّة التي يسبّبها تلوّث الهواء، مثل الإصابة بالعديد من السرطانات، بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفّسي والأمراض الجلديّة، كما يسبّب العديد من الكوارث البيئيّة الخطيرة: مثل ثقب الأوزون، وظاهرة المطر الحمضي، وظاهرة الضباب الدخاني، وكلّ هذه المشكلات البيئيّة تجرّ خلفها مشاكل أكثر خطورة.

طرق التخلص من تلوث الهواء

تعتبر الطريقة المثلى للتخلّص من تلوّث الهواء، بالتخلّص من مسبّبات هذا التلوّث والوقاية منه، إذ إنّ ملوّثات الهواء كثيرة ومعروفة، بعضها لا يمكن التحكّم به والسيطرة عليه، مثل التلوّث الناتج عن البراكين والانفجارات الطبيعيّة، وبعضها يمكن السيطرة عليه، مثل دخان المصانع، والأبخرة المتصاعدة من المفاعلات النوويّة، والتفجيرات وحرائق الغابات، وأهمّ طرق التخلّص من تلوّث الهواء ما يأتي:

طرق مجتمعية

  • زيادة كمّية الوعي لدى الأفراد والمجتمعات، وتوعيتهم بأهمّية الحفاظ على سلامة الهواء من وجود الملوّثات.
  • القيام بحملات تطوعية للتشجير والتدوير، ومنع الحرائق لكافة فئات المجتمع من عائلات وطلاب.

سياسات دولية ووطنية

  • منع إعطاء التصاريح للمصانع والمنشآت الصناعيّة، ما لم تتعهّد بوضع فلاتر لتنقية الهواء المتصاعد منها، لمنع نفث الأبخرة السامّة في الهواء، والعمل على استخدام مواد قليلة السمّية قدر الإمكان.
  • وضع المصانع في مناطق بعيدة عن المناطق السكنيّة، وتهجيرها وتجميعها في مناطق معيّنة، مثل المناطق الصحراويّة البعيدة عن التجمّعات السكنيّة.
  • تطوير آلات حديثة تُخرِج ملوّثات أقلّ إلى الهواء، وعمل فصل للنفايات، والتخلّص منها بطرق صحيّة بدلاً من حرقها، والذي يتسبّب ببثّ المزيد من الهواء الملوّث والدخان إلى الجو.
  • الاعتماد على الطاقة المتجدّدة النظيفة قدر الإمكان، مثل: الطاقة الشمسيّة، وطاقة المياه، وطاقة الهواء، ومحاولة التخلّص من الطاقة المعتمدة على الوقود الأحفوري والنفط تدريجيّاً.
  • زيادة كمّية الغطاء النباتي قدر الإمكان، والتوقّف عن قطع الأشجار، وزيادة التشجير خصوصاً في المدن؛ لما للنباتات من أثرٍ إيجابي على الهواء، إذ إنّها تُخلّص الهواء من غاز ثاني أكسيد الكربون، وتطرح بدلاً منه الأكسجين.
  • عمل كشف دوري منتظم على السيّارات والآليات، والمصانع؛ لمراقبة كمّية التلوّث التي تنفثها في الأجواء.
  • تقليل الاعتماد على المبيدات الحشريّة السامّة قدر الإمكان، والاعتماد على المبيدات العضويّة، التي لا تسبّب تلوّث الهواء.
  • السيطرة على ظاهرة حرائق الغابات، التي تتسبّب بخسارة الغطاء النباتي، ونفث كمّيات كبيرة من الدخان في الجو.
  • عدم السماح بإنشاء المفاعلات النوويّة، إن لم تكن خطط الأمان لها محكمةً جدّاً؛ تحسّباً لأيّ انفجار يمكن أن يحصل فيها.