تتنوّع الخريطةُ الجفرافيّة للقارّة الأوروبّية، من أنهار، وجبال، وسهول، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من الدُّوَل، وهي:[1]
تُعَدّ روسيا أكبرَ دولة في قارّة أوروبّا من حيث المساحة، وهي ليست أكبرَ دولة في القارّة الأوروبّية وحسب، بل إنّها أكبرُ دولة في العالَم أيضاً؛ إذ تبلغ مساحتُها 17,098,242 كيلومتراً مُربَّعاً،[2] وبسبب اجتزائها لمناطقَ مُتباعِدة من شرقيّ أوروبّا إلى الشمال الآسيويّ، فلا غرابةَ بأنّ روسيا تجتازُ بهذه المساحة إحدى عشرة منطقةً زمنيّةً، أمّا في ما يتعلَّق بتبايُن التضاريس الروسيّة، واختلاف البيئات فإنّ التنوُّع الحاصل من وجود الغابات شديدة الخُضرة، والكثافة، إلى الصحاري القاحلة، والسهول المُجدِبة يبدو واضحاً، كما يمكن ملاحظة ما يُعرَف بالتندرا القُطبيّة، أمّا ما يُميِّزُ أقاليم روسيا المُتنوِّعة فمنه: وجودُ البُحَيرة الأكثر عُمقاً، والنهر الأطول، ودرجة الحرارة الدُّنيا بعيداً عن برودة القُطبين.[3]
بمساحة تُقارب 0,44كم2 تحتلُّ الفاتيكان المرتبة الأصغرَ في العالَم، وفي أوروبّا من حيث المساحة، وعدد السكّان أيضاً؛ حيث تحظى الفاتيكانُ بتعداد سُكّان يبلغ ألف نسمة تقريباً حسب إحصائيّات العام ألفين وخمسةَ عشرَ.[4]