حساسية الأنف وعلاجها

حساسية الأنف وعلاجها

حساسية الأنف

تتمثل الإصابة بحساسية الأنف أو ما يُسمّى بالتهاب الأنف التحسّسي (بالإنجليزية: Allergic rhinitis) بالمُعاناة من مجموعةٍ من الأعراض؛ مثل سيلان الأنف، والعطاس، وتدميع العين، وذلك نتيجة تنفس موادّ من شأنها أن تُحدث الحساسية؛ مثل الغبار، أو وبر الحيوانات، أو حبوب اللقاح، أو قد تحدث نتيجة تناول الأطعمة التي يُعاني الشخص من حساسيةٍ تجاهها.[1]

علاج حساسية الأنف

فيما يتعلّق بالطُرق العلاجية المُتبعة للسيطرة على حساسية الأنف يُمكن بيانُها على النّحو الآتي:

تجنب مسببات الحساسية

فيما يأتي بيان لأبرز الإرشادات التي يُنصح باتّباعها لتفادي التعرّض لمُسبّبات الحساسية:[2]

  • محاولة البقاء في المنزل خلال موسم حبوب اللقاح، أو أيام العاصفة، أو بعد العواصف الرعدية.
  • تجنّب حصد العشب، مع الحرص على الاستحمام بعد القيام بأيّ أنشطةٍ تتضمن التعرّض لكميات كبيرة من حبوب اللقاح.
  • إبقاء الحيوانات الأليفة خارج المنزل؛ خاصّة في حال المُعاناة من حساسيةٍ تجاه وبرها.
  • الحفاظ على تهوية المنزل، مع الحرص على عدم تجمّع الهواء الرطب داخل المنزل.
  • اختيار المفروشات وأغطية الأرضيات التي لا تُجمّع الغبار، مع الحرص على تغطية الأفرشة والوسائد تفادياً لتراكم الغبار فيها.
  • تنظيف المنزل باستخدام مكنسة كهربائية مُزوّدة بمنُقّي هواء مُناسب.

العلاجات الدوائية

تتوافر العديد من الأدوية التي يُمكن اللجوء إليها لعلاج التهاب الأنف التحسّسي، وذلك بعد استشارة الطبيب، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:[3]

  • مُضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)؛ مثل فيكسوفينادين (بالإنجليزية: Fexofenadine) ولوراتادين (بالإنجليزية: Loratadine).
  • مزيلات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants)؛ مثل أوكسي ميتازولين (بالإنجليزية: Oxymetazoline) وفينيليفرين (بالإنجليزية: Phenyepherine).
  • قطرات الأنف والبخاخات الأنفية؛ خاصّة تلك التي تحتوي في تركيبتها على الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids).

العلاج المناعي

يُلجأ للعلاج المناعي في عدّة حالات؛ منها: عدم الاستجابة بشكل جيد للعلاجات الدوائية، أو المُعاناة من آثار الأدوية الجانبية، أو في حال عدم امتلاك القدرة على تجنّب مُسببات الحساسية، أو الرغبة في التعافي من الحساسية بشكلٍ دائم، وفي الحقيقة يتوفر العلاج المناعي بشكلين؛ ألا وهما حُقن أو جرعات الحساسية (بالإنجليزية: Allergy Shots) والأقراص تحت اللسان (بالإنجليزية: Sublingual tablets).[4]

المراجع

  1. ↑ "Allergic rhinitis", www.medlineplus.gov, Retrieved 28-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Allergic rhinitis - hay fever", www.mydr.com.au, Retrieved 28-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Allergic Rhinitis", www.healthline.com, Retrieved 28-1-2019. Edited.
  4. ↑ "Allergic Rhinitis", www.acaai.org, Retrieved 28-1-2019. Edited.