حساسية الأنف

حساسية الأنف
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

حساسية الأنف

في الحقيقة يعاني ما نسبته 10-30% من سكان العالم من حساسية الأنف، كما يعاني ما يقارب 8% من الأشخاص البالغين في الولايات المتحدة منها اعتماداً على تقارير الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة،[1] وتجدر الإشارة إلى أنّ حساسية الأنف تحدث بسبب زيادة نشاط الجهاز المناعي في الجسم عند تعرُّضِه لبعض المواد في البيئة المُحيطة، والتي لا تسبب أية مشاكل في العادة لدى معظم الأشخاص.[2]

أعراض حساسية الأنف

هناك عدّة أعراض قد يعاني منها الفرد بسبب الإصابة بحساسيّة الأنف، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[2]

  • المعاناة من انسداد الأنف نتيجةً لاحتقانه.
  • إصابة الأنف، والعينين، والحلق بالحكّة.
  • حدوث انتفاخ وتورّم في جفون العينين.
  • المعاناة من العُطاس.
  • الإصابة بالسعال.

أنواع حساسية الأنف

يُمكن تقسيم حساسية الأنف إلى نوعين، موضحةً على النحو الآتي:[2]

  • الحساسيّة الموسميّة: يحدث هذا النوع من الحساسيّة جرّاء التعرُّض لأبواغ العفن، أو حبوب لقاح الأشجار والأعشاب العالقة في الهواء الجوي، إذ تظهر أعراض الحساسيّة الموسميّة في فصلي الربيع، والصيف، وفي بداية فصل الخريف.
  • الحساسية الدائمة: يعاني المصاب بهذا النوع من ظهور أعراض الحساسية على مدار السنة، وغالباً ما تحدث بسبب زيادة الحساسية لعث الغبار، أو شعر الحيوانات الأليفة أو وبرها، أو العفن، أو الصراصير.

عوامل الخطورة

في الحقيقة، يُعدّ جميع الأشخاص عُرضة للإصابة بحساسية الأنف، ولكن هناك عدّة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بحساسيّة الأنف، ومن هذه العوامل نذكر ما يأتي:[1]

  • وجود التاريخ العائلي المرضي للإصابة بالحساسية.
  • الإصابة ببعض الأمراض مثل؛ مرض الربو، والإكزيما التأتبية.
  • التعرّض لبعض المواد أو العوامل التي تحفّز الإصابة بحساسيّة الأنف، أو تزيد من شدّة الحالة سوءاً، ومن هذه المواد ما يأتي:
  • دخان السجائر، ودخان احتراق الخشب.
  • المواد الكيميائية.
  • الرطوبة، أو درجات الحرارة المنخفضة، أو ملوّثات الهواء الجوي.
  • مثبّتات الشعر، والعطور، والكولونيا.

علاج حساسية الأنف

يمكن علاج حساسيّة الأنف والتخفيف من شدّة أعراضها من خلال عدّة طرق مختلفة، ومن هذه الطرق ما يأتي:[3]

  • تجنّب التعرّض لمثيرات الحساسية قدر الإمكان.
  • تنظيف الممرات الأنفية باستخدام محلول الماء والملح بانتظام، إذ يساعد على المحافظة على نظافة الأنف من المواد المهيّجة.
  • اللّجوء إلى استخدام الأدوية التي تُسهم في التخلّص من أعراض الحساسية، ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي:
  • اللّجوء إلى العلاج المناعي (بالإنجليزية: Immunotherapy).
  • مضادّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine).
  • قطرات وبخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids).

المراجع

  1. ^ أ ب Kristeen Moore (20-6-2017), "Allergic Rhinitis"، www.healthline.com, Retrieved 6-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Allergic Rhinitis", www.acaai.org, Retrieved 6-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Treatment - Allergic rhinitis", www.nhs.uk,15-2-2016، Retrieved 6-1-2019. Edited.