أطعمة لزيادة وزن الرضيع

أطعمة لزيادة وزن الرضيع
(اخر تعديل 2024-04-20 05:18:01 )

الرضيع الذي يعتمد على الرضاعة

يعتمد الرضيع في وضع الطبيعي في غذائه على الرضاعة الطبيعيّة أو الصناعيّة فقط، فيتمّ التعامل مع نقصان وزنه عن طريق ضخ حليب الأم وزيادة تركيزه بإضافة الحليب الصناعيّ له بنسبة يُنصح بها الطبيب، كما يمكن زيادة تركيز الحليب الصناعيّ بتقليلِ كمية الماء المُضافة له، وبالتالي زيادة السعرات الحرارية المُتناولة، كما يمكن في بعض الحالات إضافة بعض أنواع المكملات الغذائيّة مثل المالتوديكسترين أو زيت الذرة. ويجب الانتباه إلى أنّ الرضيع حتى عمر الأربعةِ أشهر يجب إرضاعه مابين 8-12 مرة خلال اليوم، ومابين 4-6 مرات خلال اليوم للرضع الأكبر عمرًا.[1]

الرضيع الذي يتناول الطعام

يجب إدخال أطعمة تحتوي على سعراتٍ حراريةٍ عاليةٍ لمساعدةِ الطفل على زيادة وزنه، ولكن يجب تجنب الأطعمة غير الصحيّة، مثل: رقائق البطاطا، والمشروبات الغازية، والكعك وغيرها، وذلك لزيادة وزن الطفل بشكلٍ صحيّ واكسابه عادات أكل سليمة وصحيّة، وتشمل الخيارات الصحيّة عالية السعرات الحرارية ما يأتي:[2]

  • الأفوكادو.
  • الفاصولياء المطبوخة.
  • الزبدة.
  • الجبن.
  • الشكولاتة الداكنة.
  • البيض.
  • حبوب الجرانولا.
  • الحمص.
  • لبن زبادي كامل الدسم.
  • الأرز أبيض.
  • جنين القمح.
  • خبز القمح الكامل.
  • المكسرات.
  • المعكرونة.
  • الزبيب، والفواكه المجففة.

بعض الإرشادات لإطعام الرضيع

عادةً ما يبدأ إدخال الطعام للرضيع على عمر الـستة أشهر، إلا أنّ اعتماده في الحصول على الطاقة يبقى على حليب الأم، لذا يجب اتباع بعض الإرشادات التي تضمن الحفاظ على صحة الرضيع وتضمن عدم تضرره من أنواع معينة من الطعام، ومن هذه الإرشادات ما يأتي:[3]

  • التركيز على مصادر الطعام الغنيّ بالحديد، لأنّ حليب الأم يفتقر إلى عنصر الحديد.
  • الابتعاد تمامًا عن العسل، إذ يحتوي على أنواع من البكتيريا التي من الممكن أنّ تُسبب المرض والأذى للرضيع.
  • الابتعاد عن الحليب البقريّ، إذ إنّ أمعاء الرضيع لا تستطيع هضم الحليب البقريّ؛ لذلك من الممكن أنّ تُسبب الأذى على المدى البعيد.
  • الابتعاد عن أنواع الأطعمة المُضاف لها سكر أو ملح.
  • إعطاء الرضيع الماء بين الوجبات.
  • تجنب الأطعمة التي قد تُسبب الاختناق، مثل: التفاح، والزبيب، والمكسرات، والبشار، والعنب، والحبوب.
  • تعريف الرضيع على الطعام تدريجيًا، بإضافة نوع واحد في المرة الواحدة ثمّ انتظار فترة مابين 2-3 أيام لمعرفة إذا كان هناك أيّ نوع من التحسس.

المراجع

  1. ↑ Kathleen Motil, Teresa Duryea (18/1/2018), "Patient education: Poor weight gain in infants and children (Beyond the Basics)"، www.uptodate.com, Retrieved 20/3/2019. Edited.
  2. ↑ Vincent Iannelli (17/3/2019), "High-Calorie Foods for Underweight Children"، www.verywellfamily.com, Retrieved 25/3/2019. Edited.
  3. ↑ "Feeding patterns and diet - children 6 months to 2 years", medlineplus.gov,9/5/2017، Retrieved 20/3/2019. Edited.