ارتفاع حرارة الطفل

ارتفاع حرارة الطفل
(اخر تعديل 2024-03-30 17:33:01 )

ارتفاع حرارة الطفل

يُعَدُّ ارتفاع درجة حرارة الطفل أمراً خطيراً في حال كان مُصاحباً لمشكلة طبِّية، أو إذا زادت الحرارة عن 37.9 درجة مئويّة؛ وذلك لأنَّ درجة الحرارة الطبيعيّة للجسم تختلف من طفل إلى آخر، ومن المُتعارَف عليه أنَّ للأطفال مقدرة على تحمٌّل درجة الحرارة، إلا أنَّه يجب الحذر عند ارتفاعها لدى الأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن 12 شهراً، ومن الجدير بالذكر أنَّ الاستشارة الطبِّية تصبح واجبة في حال ارتفعت درجة الحرارة عند الأطفال دون سنِّ الثلاثة أشهر، لدرجة أعلى من 38 درجة مئويّة، أمّا بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاثة أشهر، والاثني عشر شهراً، فإنَّ الاستشارة الطبِّية تُصبح ضروريّة في حال تعدَّت درجة حرارة الطفل 39 درجة مئويّة.[1]

أسباب ارتفاع درجة حرارة الطفل

تُعتبَر الحُمَّى، أو ارتفاع درجة الحرارة علامة على أنَّ الجهاز المناعيّ يُقاوم المرض، حيث إنَّ ارتفاع درجة الحرارة يُعتبَر عارضاً مرضيّاً، وليس مرضاً، لذلك فإنَّ ارتفاع درجة الحرارة قد يكون دليلاً على الإصابة بعدوى فيروسيّة، أو نزلات البرد، وقد ترتفع درجة الحرارة كردِّ فعل عكسيّ لتلقِّي المطاعيم؛ أو بسبب ارتداء الملابس الدافئة جدّاً، أو نتيجة التعرُّض للحرارة؛ بسبب قضاء يوم تحت الشمس في طقس حارّ.[2]

علامات ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

تُوجَد بعض العلامات التي قد تظهر على الطفل الذي يُعاني من ارتفاع درجة الحرارة، ومنها ما يأتي:[2]

  • ارتفاع درجة حرارة جبين الطفل.
  • المُعاناة من النوبات، والتشنُّجات.
  • قِلَّة تناول الطعام.
  • قِلَّة النشاط، وملاحظة السبات العميق لدى الطفل.
  • قِلَّة النوم.

العناية بالطفل الذي يُعاني من ارتفاع درجة الحرارة

يُمكن استشارة الطبيب عند ملاحظة ارتفاع درجة حرارة الطفل؛ للعلاج بالأدوية الخافضة للحرارة، كالأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen)، أو الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، حيث تخفض هذه الأدوية درجة الحرارة بمقدار درجة إلى درجتينخلال فترة تُقدَّر بـ45 دقيقة، ويجب تزويد الطفل بكمّيات كافية من السوائل؛ لتجنُّب الإصابة بالجفاف، كما يمكن تقديم الرعاية للطفل عن طريق اتِّباع بعض من الطُّرُق، والأساليب الآتية:[3]

  • الاستحمام بالماء الفاتر.
  • اللُّجوء إلى استخدام المروحة للتبريد.
  • التخفيف من الملابس التي يرتديها الطفل.

المراجع

  1. ↑ Kristina Duda, RN (19-09-2018), "What You Should Know About Babies and Fevers"، www.verywellhealth.com, Retrieved 01-02-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Amita Shroff, MD (18-09-2018), "Fever in Babies"، www.webmd.com, Retrieved 01-02-2019. Edited.
  3. ↑ Jessica Timmons (05-12-2018), "Baby Fever 101: How to Care for Your Child"، www.healthline.com, Retrieved 01-02-2019. Edited.