فوائد الموز

فوائد الموز
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الموز

يُعَدّ الموز من أكثر الفواكه استهلاكاً في العالم، ويُزرع في ما لا يقِل عن 107 دول، وهو يوفر العديد من الفوائد الصحية؛ حيث يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم، والتقليل من فرصة حدوث السرطان، والربو، وغيرها من الفوائد الصحيّة التي سنذكرها في هذا المقال، كما سنذكر المخاطر الصحيّة المُحتملة المرتبطة بتناول الموز.[1]

فوائد الموز

يوفر الموز العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، ونذكرُ منها الآتي:[2][3]

  • التعزيز من صحّة القلب: إذ يُنصَح الأفراد الّذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدّم بزيادة تناول الأغذيّة الغنيّة بالبوتاسيوم، والذي يُساعِدُ على توازن سوائل الجسم، من خلال تقليل كمية السوائل في الدم، ممّا يقلل من مستويات الضغط.
  • المحافظة على صحة الدماغ: إذ يُعَدُّ الموز مصدراً لفيتامين ب6 المُهمّ لوظائف الدّماغ وتطوّره خلال فترة الحمل، كما أنّه يحتوي الموز على الحمض الأميني التريبتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan) الضروريّ لصناعة الناقل العصبي السيروتونين المعروف بهرمون السّعادة.
  • المساعدة على النوم: إذ يحتوي الموز على الميلاتونين، وهو الهرمون الّذي يُساعِد على النّوم في الجسم.
  • مصدرٌ لمُضادات الأكسدة: حيث يحتوي الموز على مُضادات الأكسدة مثل فيتامين أ وفيتامين ج، والتي تقوِّي جهاز المناعة؛ إذ إنّها تحمي من الضّرر الّذي تُسبِّبه الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals) الّتي تعدُّ من العوامل المُسبِّية للسّرطان، كما يُعَدُّ فيتامين ج أحد العناصر المُهمّة في عملية صناعة الكولاجين في الجسم الّذي يُحافظ على صحّة البشرة ونضارتها.
  • غذاءٌ مفيدٌ للرياضيين: إذ يمكن أن يُقلّلُ تناول الموز من الشدّ العضليّ المُرتبط بالتمارين الرياضيّة، كما أنّه يُزوِّدُ الجسم بعناصر غذائيّة ممتازة قبل وبعد إجراء التّمارين الرّياضيّة، وبما أنّ الموز غني بالألياف فقد ارتبط استهلاكه بتقليل الوزن.
  • تقليل مستويات الكولسترول في الجسم: حيث يُعتبَرُ الموز مصدراً للألياف القابِلة للذوبان، وتُساعِدُ هذه الألياف على خفض مستويات الكولسترول في الدّم.
  • تنظيم مستويات السّكر في الدم: إذ ينظم الموز مستويات السّكر في الدّم، كما أنّه يُعدُّ بديلاً صحياً للكثير من المواد السُّكريّة ذات السّعرات الحراريّة العالية نظراً لأنّه يمتاز بجهدٍ سكريٍّ منخفض (بالإنجليزية: Low glycemic index)، مما يعني أنّه لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ سريعٍ بعد تناوله.
  • زيادة امتصاص الكالسيوم: حيث يحتوي الموز على مواد غذائيّة مُهمّة لبناء العظام مثل الكالسيوم والمغنسيوم، كما أنّه يحتوي على قليل السكاريد الفركتوزي (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharide) وهو نوع من الكربوهيدرات لا تهضمه الإنزيمات في الجهاز الهضمي للإنسان وإنّما تهضمه البكتريا المُفيدة الموجودة في القولون، ويزيد هذا النّوع من الكربوهيدرات امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، كما أنّ له دوراً مهماً في الجهاز الهضمي من خلال تحفيز نمو البكتيريا النّافعة في القولون، وبذلك يُعتبَرُ الموز خياراً طبيعياً جيِّداً لتخفيف حالات الغثيان والإسهال وآلام المعدة.
  • مفيدٌ للمرأة الحامل: إذ إنّ الموز يخفّف حالات الغثيان والقيء في الأشهر الأولى للحمل، ويُعَد الموز خياراً جيِّداً لتخفيف الإمساك الّذي تعاني منه 50% من النّساء خلال فترة الحمل.[4]

فوائد قشرة الموز

إنّ قشرة الموز تحتوي على مواد غذائيّة مُكمّلة للثمرة، ولذلك فإنّ أفراد العديد من المناطق الآسيويّة كالهند يتناولون قشرة الموز، ومن فوائدها للصحية نذكر ما يأتي:[5]

  • التخفيف من الاكتئاب: فحسب دراسة تايوانيّة فإنّ غلي قشرة الموز وشرب مائها يومياً أو عدّة مرّات في الأسبوع يُخفِّف الاكتئاب، نظراً لأنّ قشرة الموز غنيّةٌ بالسيرتونين؛ فمستويات السيرتونين القليلة في الدّماغ تُعَدُّ أحد الأسباب الرّئيسة للاكتئاب.
  • التعزيز من صحّة العيون: فقد أشارت دراسةٌ بأنّ شرب الماء المغليّ لقشرة الموز يُساعِد على تجديد خلايا شبكيّة العين.
  • تبييض الأسنان: إذ إنّ احتواء قشرة الموز على مادّة الليمونين-D (بالإنجليزيّة: D-Limonene) يساهِم في تبييض الأسنان من خلال فركها بقشرة الموز يومياً مدّة دقيقة أو دقيقتين قبل تفريشها، ويُمكِن استخدام قشرة الليمون أو البرتقال لكن حسب دراسة إندونيسية نُشرِت عام 2017، تُعَدُّ قشرة اليوسف أفندي هي الأفضل.[6]

فوائد الموز الأخضر

إنّ الموزَ الأخضر غير الناضِج لا يقِلُّ أهميَّةً عن الموزِ النّاضِج، ومن فوائده:[7]

  • التخفيف من الإسهال: فقد لوحظ أنّ إدخال الموز الناضج إلى حمية الرضع الغذائية يمكن أن يكون فعّالاً في علاج الإسهال، ويمكن القول إنّ تناول الموز الأخضر يمكن أن يكون فعّالاً في تخفيف الإسهال عند الأشخاص المصابين بداء الشّيغيلات (بالإنجليزيّة: Shigellosis).
  • التقليل من مستويات الدهون في الدم: فقد لوحظ أنّ الموز يحتوي على مركبات الفلافونويد، والتي أثبتت فعاليتها في التقليل من مستويات الكولسترول، والليبيدات المفسفرة، والدهون الثلاثية.
  • علاجٌ محتملُ لبعض أنواع العدوى الفيروسية: فقد لُوحِظ أنّ الموز يحتوي على مواد تسمى ليكتينات (بالإنجليزيّة: Lectins)، والتي قد تساعد على علاج فيروس العوز المناعي البشري، وغيره من الأمراض الفيروسيّة.

القيمة الغذائيّة للموز

يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100 غرام من الموز النيء:[8]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحراريّة
89.00 سعرة حرارية
البروتينات
1.09 غرام
الدّهون
0.33 غرام
الكربوهيدرات
22.84 غراماً
الألياف
2.60 غرام
الكالسيوم
5.00 مليغرامات
المغنيسيوم
27.00 مليغراماً
فيتامين ج
8.70 مليغرامات
فيتامين ب6
0.367 مليغرام
فيتامين أ
64 وحدة دولية

مخاطر تناول الموز

على الرّغم من فوائِد الموز المُتعدّدة وقيمته الغذائيّة إلّا أنّ له بعض المخاطر المُحتملة في بعض الحالات، ونذكر منها:[1]

  • حساسيّة الموز: حيث إنّ تناول الأشخاص الذين يعانون من هذه الحساسية للموز يمكن أن يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، ومنها الأزيز، والحكة، والانتفاخ في الفم والحَلق، والقشعريرة.
  • مرض السكري: إذ لا تزال الآراء مُتضاربةً فيما إذا كان من الجيّد تناول مرضى السّكري للموز، فالجهد السّكري المنخفض للموز يمنع زيادة مستويات السّكر في الدّم بشكل مُفاجِئ وسريع مُقارنة بالأطعمة الّتي تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات عند الاستهلاك المُعتدل، لكن في المقابل يحتوي الموز على نسبة عالية من الكربوهيدرات، والتي من المُتوقع أن تزيد نسبة السكريّات في الدّم. ولذلك يُنصَحُ مرضى السّكري بتجنُّبِ تناول كميّات كبيرة من الموز الناضج بشكل خاص، كما أنّهم يُنصحون بمُتابعة مستويات السكر باستمرار.[9]
  • الإمساك أو الإسهال: من الشّائع بين النّاس أنّ الموز يزيد الإمساك، إلّا أنّه قد يُسببُ نتائج مُعاكسةً عند بعض الأشخاص، لكن كقاعدة عامّة إنّ الموز النّاضج يمنع حدوث الإمساك بينما الموز غير النّاضج يؤدّي إلى حدوثه، ويعودُ ذلك إلى أنّ الموز غير الناضج يحتوي على مادة فينوليّة تقللّ من صعوبة هضم النشويات في الموز غير الناضج، ولكن خلال عملية إنضاج الثمرة تتحوّل هذه النشويات إلى سُكريّات طبيعيّة.[10]

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (28-11-2017), "Benefits and health risks of bananas"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-7-2018. Edited.
  2. ↑ Adda Bjarnadottir (3-6-2017), "11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas"، www.healthline.com, Retrieved 16-7-2018. Edited.
  3. ↑ Holly Klamer, "Top Eight Health Benefits of Bananas"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 16-7-2016. Edited.
  4. ↑ Annette McDermott (8-4-2016), "7 Nutritious Fruits You’ll Want to Eat During Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 16-7-2018. Edited.
  5. ↑ "Bananas help depression, retina", www.health24.com,17-9-2007، Retrieved 16-7-2018. Edited.
  6. ↑ Christine Frank, Erica Cirino (24-8-2017), "How to Get Rid of Yellow Teeth"، www.healthline.com, Retrieved 16-7-2018. Edited.
  7. ↑ Vasso Apostolopoulos, Juliana Antonipillai, Kathy Tangalakis (2017), "LET’S GO BANANAS! GREEN BANANAS AND THEIR HEALTH BENEFITS", prilozi, Issue 2, Folder 38, Page 147-151. Edited.
  8. ↑ "Basic Report 09040, Bananas, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 16-7-2018. Edited.
  9. ↑ Hrefna Palsdottir (4-6-2017), "Bananas: Good or Bad?"، www.healthline.com, Retrieved 16-7-2018. Edited.
  10. ↑ Alina Petre (14-10-2017), "8 Foods That Can Cause Constipation"، www.healthline.com, Retrieved 16-7-2018. Edited.