كلمات شكر جميلة

كلمات شكر جميلة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الشكر والثناء

يحتاج الإنسان إلى الشكر والإطراء، والمدح ممن هم حوله من حين إلى آخر؛ حتى يتمكن من إكمال طريقه بكل شغف، فكلمات الثناء والشكر تجعل الإنسان واثقاً من نفسه أكثر من أي وقت آخر، كما تساعده على المتابعة بكل حب، فهي تقدير للتعب، والجهد المتواصل، وتساعد على متابعة الطريق بكل قوة، ومن كلمات وأبيات الشكر والثناء ما سنقدمه في هذا المقال.

كلمات شكر جميلة

  • تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة، لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً، نترقّب إضاءتها بقلوب متلهفة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة، فاستحقّت وبكلّ فخر أن يرفع اسمها في عليائنا.
  • كلمة حبّ وتقدير، وتحيّة وفاء وإخلاص، تحيّة ملئها كلّ معاني الأخوّة والصّداقة، تحيّة من القلب إلى القلب، شكراً من كلّ قلبي.
  • رسالة أبعثها مليئة بالحبّ، والتّقدير، والاحترام، ولو أنّني أوتيت كلّ بلاغة، وأفنيت بحر النّطق في النّظم والنّثر، لما كنت بعد القول إلا مقصّراً، ومعترفاً بالعجز عن واجب الشّكر.
  • لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ شكر قصيدة، ولكلّ مقام مقال، ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشّكر نهديك، وربّ العرش يحميك.
  • عبر نفحات النّسيم، وأريج الأزهار، وخيوط الأصيل، أرسل شكراً من الأعماق لك.
  • شكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدّائم، كلمات الثّناء لا توفيك حقك، شكراً لك على عطائك.
  • للنّجاح أناس يقدّرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدّر جهودك المضنية، فأنتَ أهل للشّكر والتّقدير، فوجب علينا تقديرك، فلك منّا كلّ الثّناء والتّقدير.
  • الإنسانة التي ربّتني في صغري، وعلّمتني، وأحاطتني بحنانها، والتي دائماً وأبداً أجدها بجانبي في أزماتي، إلى أغلى من عرفها قلبي، بكلّ الحبّ أهديها كلمة شكر.
  • إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم حقّكم، حقاً سعيتم فكان السّعي مشكوراً، وإن جفّ حبري عن التّعبير يكتبكم قلب به صفاء الحبّ تعبيراً.

رسائل شكر جميلة

الرسالة الأولى

شريك حياتي، أعطر التّحايا، وأطيب المنى، وكلّ الاحترام لك أنت، أنت الغالي، نصفي الآخر، ولكن في جسد آخر، جعلتني أرى الدّنيا بألوان الخير والفرح، ومنحتني الثّقة والإرادة، تعلّمت منك الكثير، وأكثر ما يخجلني منك؛ أنّني حينما أخطئ بحقّك؛ تأتي وتعتذر لي وأنا من أخطأ، فسامحني لتقصيري بحقّك، فأنت أجمل هديّة من ربّ البرية.

الرسالة الثانية

إلى صاحب التميّز والأفكار النيّرة، أزكى التحيّات، وأجملها، وأنداها، وأطيبها، أرسلها لك بكلّ ودّ، وحبّ، وإخلاص، تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام، وأن تصف ما اختلج بملئ فؤادي من ثناء وإعجاب، فما أجمل أن يكون الإنسان شمعةً تُنير دروب الحائرين.

الرسالة الثالثة

كلمة شكر وامتنان، إلى صاحب القلب الطيّب، إلى صاحب النّفس الأبيّة، إلى صاحب الابتسامة الفريدة، إلى من حارب وساهم بالكثير مِن أجلي.

الرسالة الرابعة

أستاذتي الكرام، كلّ التّبجيل والتّوقير لكم، يا من صنعتم لي المجد، بفضلكم فهمت معنى الحياة، استقيت منكم العلوم، والمعارف، والتّجارب، لأقف في هذه الدّنيا كالأسد في عرينه؛ عزيزاً كريماً، لا ينخدع بالمظاهر والقشور، بل يبحث دوماً عن الجوهر، بفضلكم وجدت لي مكانةً في هذه الحياة، فأنتم لم تعلموني حرفاً واحدأ، بل علمتموني كلّ شيء، فلن أكون لكم، إلّا عبداً وطوعاً.

الرسالة الخامسة

رسالة شكر وامتنان أطيّرها لكم لوقوفكم بجانبي دوماً، فلو غبتم عن ناظري يوماً فأنتم في القلب، أذكر أيام الشّدائد حين لم تفارقوني لحظةً واحدةً، بل كنتم خير عون، وسند، وناصح، ما أجمل تلك الأيام بكلّ ما فيها، فلقد كنتم كالسّكر الذي يذهب مرارة العيش، ويسلّي النّفس، ويشدّ من أزرها، سعادتي كبيرة بكم، ولن أتخلّى عنكم ما حييت.

الرسالة السادسة

من أيّ أبواب الثّناء سندخل، وبأيّ أبيات القصيد نعبّر، وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفّكم للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءة، سقت الأرض فاخضرّت، كنت ولازلت كالنّخلة الشّامخة، تعطي بلا حدود، فجزاك عنّا أفضل ما جزى العاملين المخلصين، وبارك الله لك، وأسعدك أينما حطّت بك الرّحال.

الرسالة السابعة

عندما أتذكر كل ما صنعت لأجلي كي أصل إلى الذي وصلت إليه في يومي هذا، فإن لساني يقف عاجزًا على قول أي شيء، فعبارات الشكر قليلة، وكلمات الثناء لا تستطيع أن تفيك حقك، فأنت كل شيء في كل الأوقات، وأنت ما ألقاه حينما أحتاج أي شيء في هذه الحياة، فكل الشكر لك على ما قدمت، ولك مني كل التحية والتقدير.

عبارات ثناء جميلة

  • من أيّ أبواب الثّناء سندخل، وبأيّ أبيات القصيد نعبر، وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءة، سقت الأرض فاخضرّت.
  • تتسابق الكلمات، وتتزاحم العبارات، لتنظم عقد الشّكر الذي لا يستحقه إلا أنت، إليك يا من كان له قدم السبق في ركب العلم والتّعليم، إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء، إليك أهدي عبارات الشّكر والتّقدير.
  • مهما نطقت الألسن بأفضالها، ومهما خطّت الأيدي بوصفها، ومهما جسّدت الرّوح معانيها، تظلّ مقصّرةً أمام روعتها وعلوّ همتها، أسعدك المولى وجعل ما تقدّمه في ميزان حسناتك.
  • عجزت الكلمات تعبّر عن مدى الجميل والامتنان، الذي بدر منكم اتجاهي.
  • تعجز حروفي أن تكتب لك كل ما حاولت ذلك، ولا أجد في قلبي ما أحمله لك إلا الحب والعرفان والثناء على ما قدمت لي.
  • قد جئت اليوم لكي أحمل لك أنقى عبارات الشكر، والتحية، والثناء، والإعجاب، فأنت تنير درب الحائر، وتُغيث الملهوف، وتقف إلى جانب الضعيف، وتقدم كل ما تملك كي يبتسم الناس، وتسعى بأقصى ما تستطيع رسم السعادة على وجوه كل من تقابلهم.
  • بكل الحب والوفاء وبأرق كلمات الشكر والثناء، ومن قلوب ملؤها الإخاء أتقدم بالشكر والثناء على وقوفك إلى جانبي في الحل والترحال، وفي الكرب والشدة.

أشعار شكر وثناء

قصيدة شكراُ لمن أعطاك ما أعطاكا

  • تعود القصيدة للشاعر ابن دارج القسطلي، وهو أحمد بن محمد بن العاصي بن دراج القسطلي الأندلسي أبو عمر، من أهل قسطلّة درّاج قرية غرب الأندلس، وكان شاعر وكاتب الإنشاء لمنصور أبي عامر، ويقول في قصيدته:

شكراً لمن أعطاك ما أعطاكا

فشفى الأماني من يمينك مثلما

شيم بعدل الله فيك تقسمت

والله أشقى جد من عداكا

يا حين مختار لسخطك بعدما

جدت مساعيه ليحفر هوة

لفحته نار بات يقدح زندها

أمسى وأصبح بين ثوبي غدره

أو ما رأى المغتر عقبي من سعى

أو ما رآك قد استعنت بذي العلا

أو ما رأى أحكامه وقضاءه

أو ما رأى إشراق تاجك في الورى

أو ما رأى مفتاح باب اليمن في

ومتى رأى داء جهلت دواءه

ما كان أبين في شواهد علمه

حتى هوت قدماه في ظلم الردى

وأراك فيه الله من نقماته

قل للمصرع لالعا من صرعة

تبا لسعيك إذ تسل معاندا

وسقاك كأسا للحتوف وكم وكم

لا تفلل الأيام سيفا ماضيا

حييت لموتك أنفس مظلومة

فانهض بخزي الدين والدنيا بما

هذا جزاء الغدر لا عدم الهدى

يأيها المولى الذي نصر الهدى

لا يبعد الرحمن إلا مهجة

تعسا لمن ناواك بل ذلا لمن

فابلغ مناك فإن غايات المنى

حتى ترى النجل المبارك رافعا

ويريك في شبل المكارم والهدى

اقبل ثناء وشكرا

  • ويقول ابن دارج القسطلي في قصيدة أخرى:

اقبل ثناء وشكرا

وليهنك المجد لبسا

فما دجا لي خطب

ولا دعوتك سرا

وإن تضرم صدري

كما وجدتك حلوا

فلا تزل فوق ما كنت

وكنت أمس سريا

وكنت تعدل واليوم

فاحكم كما حكم الله

وزد فعالك قدرا

فقد طلعت هلالا

فكيف أرضاك بحرا

وكيف يجري جواد

وقد بدأت ببر

وزد على الباء رفعا

قصيدة الشكر لله شكراً ليس ينصرم

  • تعود القصيدة للشاعر أبو مسلم البهلاني العماني وهو ناصر بن سالم بن عديم بن صالح بن محمد المعروف بالبهلاني وهو شاعر وعالم عمل بالقضاء، ويقول في قصيدته:

الشكر لله شكراً ليس ينصرم

يأتي البلاء لتمحيص وتذكرة

وهذه الدار دار حشوها ضرر

فارض المقادير في ضر وعافية

أستغفر الله لا أشكو البلاء ولا

جبلة النفس فيما ساءها هلع

فاحكم على النفس في الحالين هل خضعت

وقطرة النفس في أيدي بصيرتها

تبلى وفي نفس من طول البقا أمل

آفات أنفسنا داء يخامرها

مصائب الدين أنكى ما نصاب به

بوفر الأجر في حسن البلاء لنا

ورب حرص على ابقاء عافية

فاحرص على الأجر في كل الأمور ولا

فرب أجحف ضر عين عافية

تسارع الضر في خير العباد على

ما للتنطع فيما لا يفارقنا

تأتي المكاره أقواما لخيرتهم

أستودع الله نفسي حيث أودعها

استحفظ الله نفسي شدة ورخا

واسأل الله حسن اللطف بي وبكم

يا من حباني هناء بالشفاء لقد

ومن كساني ثناء من فواضله

ومن شمائله زهر ومنته

عرفت فيك كمالا لا يقوم به

وما كمالك دعوى مادح ملق

جريت فيما جرى الأمجاد فاقتصروا

وعاهدتك مزايا الفضل فانتصبت

من لي بأزكى المعاني فيك ممتدحا