يؤدي النوم مدّة 7-8 ساعات في الليل، وهو وقتٌ طويل بدون ماء، إلى تعرُّض الجسم للجفاف، وعلى الرغم من أنّ الماء هو الخيار الأفضل دائماً لبدء اليوم، إلّا أنّه توجد مشروباتٌ صحيّةٌ أخرى، والتي قد يكون لها دورٌ مفيدٌ في ذلك؛ حيث يُعدّ شُرب الشاي الأخضر طريقةً جيدةً لترطيب الجسم مع زيادة الأيض، وللشاي الأخضر العديد من الفوائد الصحية؛ فهو غنيٌّ بمُضادات الأكسدة، وقد أظهرت الدراسات أنّ الشاي الأخضر لا يؤدي فقط إلى زيادة معدل الأيض، ولكنّه يمكن أن يساعد أيضاً على حرق الدهون.[1]
هناك العديد من الفوائد الصحية الأخرى التي يوفّرها الشاي الأخضر، والتي نذكر منها ما يأتي:[2][3]
وجدت إحدى الدراسات أنّ استهلاك الشاي الأخضر يرتبط بانخفاض معدل الوفيات الناتج عن العديد من الأسباب؛ بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية؛ حيث تابعت الدراسة أكثر من 40000 مشارك ياباني تتراوح أعمارهم بين 40-79 عام مدّة 11 سنة، وكان المشاركون الذين شربوا ما لا يقلّ عن 5 أكوابٍ من الشاي الأخضر يومياً أقلّ عُرضةً للوفاة، وخاصةً من أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنةً بمن شربوا أقلّ من كوبٍ واحدٍ من الشاي يومياً، حيث يحتوي الشاي الأخضر على الكاتيشين (بالإنجليزيّة: Catechin)؛ وهي مركبات بوليفينولية يُعتقد بأنّ لها العديد من الآثار الوقائية، وخاصةً في صحة القلب والأوعية الدموية.[2]
تجدر الإشارة إلى اختلاط نتائج الدراسات التي أُجريت حول تأثير الشاي الأخضر في أنواع السرطان، ولكن من المعروف أنّ الشاي الأخضر يساعد الخلايا السليمة في جميع مراحل النموّ، وهناك بحثٌ حول قدرة الشاي الأخضر على المساهمة في تدمير الخلايا السرطانية، ولكن هذا البحث لا يزال في مراحله المبكرة، ولذلك لا يمكن الاعتماد على الشاي الأخضر وحده للوقاية من السرطان.[3]