فوائد وأضرار الهيل

فوائد وأضرار الهيل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الهيل

الهيل أو الهال (بالإنجليزيّة: Cardamom)، هو أحد أنواع التوابل المشهورة، والذي ينمو في الهند، وسريلانكا، وتنزانيا، وغواتيمالا، ويحتوي كل جرابٍ (بالإنجليزيّة: Pod) صغيرٍ من هذا النبات على 10-20 بذرة من بذور الهيل، وهناك نوعان من نبات الهيل؛ هما الهيل الأسود والهيل الأخضر، وتختلف بذور هذين النوعين في الطعم والرائحة، كما تمتاز جراب الهيل الأسود بحجمها الكبير مقارنةً بالهيل الأخضر، واستُخدمت هذه البذور العطريّة منذ سنوات عديدة في الطهي، وإعداد الشاي، وبعض المجالات الطبيّة، وكانت تُستخدم أيضاً للتخلُّص من رائحة النفس الكريهة، وبالإضافة إلى ذلك فقد استُخدِمت بذور الهيل في تركيا والشرق الأوسط لإعداد القهوة، ويمكن استعمال الهيل على شكل بذورٍ كاملة، أو مسحوق، أو كجزءٍ من مزيج التوابل الجاهز، ويُفضّل شراء البذور وطحنها وقت الاستخدام حتى لا تفقد مذاقها ورائحتها، وذلك عند استعمالها في تحضير الطعام.[1]

فوائد الهيل

تمتلك بذور الهيل العديد من الفوائد الصحية، ونذكر منها ما يأتي:[2]

  • خفض ضغط الدم: حيث تحتوي بذور الهيل على كميات عالية من مضادات الأكسدة، كما أنّها تمتلك تأثيراً مدرّاً للبول، ممّا قد يمنع احتباس السوائل في الجسم وخاصةً حول القلب، وقد أشار الباحثون إلى أنّ هذه الخصائص تساعد على خفض ضغط الدم.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث تساهم بذور الهيل في تعزيز قدرة الخلايا الطبيعية في الجسم على مهاجمة الأورام السرطانية، وقد أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران إلى أنّ مسحوق بذور الهيل قد يساعد على زيادة نشاط بعض الإنزيمات التي تساعد على مكافحة السرطان، ولكن ما زال هذا التأثير بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيده على الإنسان.
  • تقليل خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة: حيث يمكن أن تؤدي الإصابة بالالتهابات فتراتٍ طويلةً إلى المعاناة من الأمراض المُزمنة، ويُعدّ الهيل غنيّاً بالمركّبات التي يمكن أن تساعد على مكافحة هذه الالتهابات، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الهيل على حماية الخلايا من التلف، ومنع حدوث الالتهابات.
  • التقليل من المشاكل الهضمية: حيث استُخدمت بذور الهيل منذ القِدم لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي؛ مثل التقيؤ، والغثيان؛ وذلك من خلال إضافة هذه البذور إلى مزيج مكوَّن من التوابل العلاجيّة، كما قد تساعد بذور الهيل على التخفيف من مشاكل المعدة؛ مثل القرحة.
  • المحافظة على صحة الفم: حيث إنّ من الشائع في بعض الثقافات تناول بذرة الهال بأكملها بعد وجبة الطعام لإضفاء رائحة عطرة للفم؛ وذلك لأنّ بذور الهيل تمتلك قدرةً على مكافحة بعض أنواع البكتيريا التي تنمو في الفم، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ مُستخلص بذور الهيل يمكن أن يُقلّل من أعداد البكتيريا الموجودة في اللُعاب بنسبة 54%، ممّا قد يُقلّل من فرصة حدوث تسوّس الأسنان.
  • التحسين من عملية التنفّس: حيث يمكن لبعض المركّبات الموجودة في الهيل أن تساهم في تحسين عملية التنفّس من خلال زيادة تدفُّق الهواء نحو الرئتين، كما يمكن لاستخدام بذور الهيل في طب الروائح (بالإنجليزيّة: Aromatherapy) أن يوفّر رائحة مُنشّطة تساهم في تعزيز قدرة الجسم على استخدام الأكسجين أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
  • تقليل مستويات السكر في الدم: حيث يمكن لاستخدام مسحوق بذور الهيل أن يساعد على تقليل مستويات السكر في الدم، ومع ذلك فإنّ هذا التأثير قد لا يكون واضحاً لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفائدة ما زالت بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد تأثيرها في الإنسان.
  • المحافظة على صحة الكبد: فقد يساهم مُستخلص بذور الهيل في خفض مستويات إنزيمات الكبد، والدهون الثلاثية، والكوليسترول، كما أنّه قد يُقلّل من خطر الإصابة بتضخُّم الكبد.
  • المساعدة على فقدان الوزن: حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ هناك علاقةً بين تناول الهيل وانخفاض مقاس محيط الخصر لدى النساء اللاتي يُعانين من زيادة في الوزن أو السُمنة.

أضرار الهيل

يُعدّ تناول الهيل عن طريق الفم وبالكميات الموجودة في الغذاء أمراً آمناً، كما يمكن تناوله بالكميات العلاجية، أو استنشاق رائحة الزيت المصنوع منه بشكلٍ آمن، وتجدر الإشارة إلى أنّ الآثار الجانبية التي قد يُسبّبها الهيل غير معروفة، ولكن يمكن القول بأنّ هناك عدّة حالات تُنصح بتوخي الحذر عند تناول الهيل، ومن هذه الحالات ما يأتي:[3]

  • الحمل والرضاعة: حيث يمكن أن يكون تناول كميات كبيرة من الهيل عن طريق الفم غير آمنٍ على صحة الحامل؛ وذلك لأنّه قد يُسبّب الإجهاض، كما تجدر الإشارة إلى أنّه لا توجد معلومات كافيةٌ تُثبت فيما إذا كان تناوله بكميات كبيرة آمناً للنساء المُرضعات أم لا، لذلك يُنصح بتناوله بالكميات الموجودة في الغذاء فقط.
  • الحصاة الصفراوية (بالإنجليزيّة: Gallstones): إذ يُنصح الأشخاص المُصابون بالحصاة الصفراوية بعدم تناول كميات كبيرة من الهيل أكثر من تلك الموجودة في الطعام؛ حيث يمكن أن تُسبّب الجرعات الزائدة منه الإصابة بمغص حصوات المرارة (بالإنجليزيّة: Gallstone colic).

القيمة الغذائية للهيل

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أو ما يُعادل 5.8 غرامات من الهيل المطحون:[4]

العنصر الغذائي
الكمية الغذائية
الماء
0.48 غراماً
السعرات الحرارية
18 سعرة حرارية
البروتين
0.62 غراماً
الدهون
0.39 غراماً
الكربوهيدرات
3.97 غرامات
الألياف الغذائية
1.6 غراماً
الكالسيوم
22 مليغراماً
الحديد
0.81 مليغراماً
المغنيسيوم
13 مليغراماً
الفسفور
10 مليغرامات
البوتاسيوم
65 مليغراماً
الصوديوم
1 مليغرام
الزنك
0.43 مليغراماً
فيتامين ج
1.2 مليغراماً
فيتامين ب1
0.011 مليغراماً
فيتامين ب2
0.011 مليغراماً
فيتامين ب3
0.064 مليغراماً
فيتامين ب6
0.013 مليغراماً

المراجع

  1. ↑ Rena Goldman (25-07-2016), "The Health Potential of Cardamom"، www.healthline.com, Retrieved 10-12-2018. Edited.
  2. ↑ Lizzie Streit (08-08-2018), "10 Health Benefits of Cardamom, Backed by Science"، www.healthline.com, Retrieved 10-12-2018. Edited.
  3. ↑ "CARDAMOM", www.webmd.com, Retrieved 10-12-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 02006, Spices, cardamom", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 10-12-2018. Edited.