فوائد ومضار الفلفل الحار للحامل

فوائد ومضار الفلفل الحار للحامل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الفلفل الحار

الفلفل الحار أو ما يُسمّى الحرّيف هو أحدُ أشهرِ أنواع الفلفل والثمارِ ذاتِ المذاقِ الحارّ اللاذع، ورغمَ تعدّدِ أشكالِ الفلفل الحار إلا أنّ معظمَ مكوّناتِه مشترَكة بين جميع الأنواع؛ إذ يحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج، والحديد، والبوتاسيوم، والنحاسِ، والمغنيسيوم، وغيرها. يُستخدم الفلفل في مجالات عديدةٍ أبرزها المجالات الغذائيّة باعتباره أحد أشهر مُضيفاتِ النكهة الطبيعيّة، كما يُستخدم في علاجِ العديدِ من الأمراضِ والمُشكلاتِ الصحيّة.

فوائد الفلفل الحار للحامل

رغمَ التوصياتِ الشعبيّة بعدم أكلِ المواد الحارّة واللاذعة خلال فترة الحملِ، إلا أنّها ليسَت هناك أيّة تحذيراتٍ طبيّة مُثبَتة تمنع المرأةَ الحاملَ من تناول الأطعمة الحارّة عامّةً، والفلفلِ الحارّ بشكل خاص؛ وذلك لأنّه عنصرٌ طبيعيٌّ لا يحتوي في تركيبتِه على أيّ مادّة تُلحِق ضرراً وأذىً مباشِراً بصحّة الحامل أو صحّة جنينِها، ويمكنُ إجمالُ فوائد الفلفل الحارّ للمرأة الحامل في الآتي:

  • يَحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الفيتامينات الأساسيّة المُهمّة على رأسها فيتامين ج، الّذي يُعدّ من أقوى مضادّات الالتهابات، ومعزّزات جهاز المناعةِ عند الإنسان، كما أنّه يُساعد على الوقايةِ من العدوى الجرثوميّة والفيروسيّة خلال فترة الحمل.
  • يُقلّل من اضطراباتِ الجهازِ الهضميّ للمَرأةِ الحامل، مثل القيءِ والغثيانِ خلال الشهور الأولى من فترة الحمل.
  • يُنشّط الدورة الدمويّة في الجسم، ممّا يمنحُ المرأة الحامل قوةً ونشاطاً طوال اليومِ، ويَقيها من الشعور بالتعب والإرهاق والإجهاد خلال فترة الحمل.
  • يُساعِد على تنظيمِ ضغط الدمِ وضبطه، ممّا يَقي من الإصابةِ باضطرابات ضغط الدم خلالَ فترة الحمل سواء ارتفاعه أو انخفاضه، وخاصّةً الارتفاع الذي من الممكن أن يؤدّي إلى تسمم الحمل إذا لم يتم ضبطه كما هو مطلوب.
  • يَزيدُ من شهيّة المرأةِ الحامل؛ حيثُ يعدّ فاتحَ شهيّة طبيعيّ، ممّا يُساعد الجنينَ على اكتسابِ الوزنِ المُناسب.
  • يُقلّل من خطرِ الإصابة بمرض سكّري الحمل.

مضار الفلفل الحار للحامل

يجب استهلاكُ الفلفل الحار بكمّياتٍ مُعتدلة خلال فترة الحمل، وذلك لِتجنّب الآثارِ الّتي قد تَنتجُ عن الاستخدامِ المُفرط له، ومن هذه الآثارِ أنّه قد يؤدّي إلى زيادةِ حرارة الجسمِ التي تُسبّب اختلالَ التوازنِ، الأمرُ الذي من الممكن أن يؤدّيَ إلى الإجهاضِ أو الولادةِ المبكرّة وغيرها، عدا عن ذلك، فإنّ كثرةَ تناول الفلفل خلال الشهور الأولى من الحملِ تزيد حُرقةَ المَعدة، والغثيانَ، وآلامَ البطن، والبواسير، كما أنّه قد يُهيّجُ الجلد عند النساءِ اللواتي يعانينَ من حساسيّة الجلدِ، لذلك فإن الاعتدال في تناوله أمر مطلوب كغيره من المواد الغذائية.