فوائد ومضار الحلبة للجسم

فوائد ومضار الحلبة للجسم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحلبة

الحلبة (بالإنجليزية: Fenugreek) هي النبات المعروف علمياً باسم الحلبة التبنية اليونانية (بالإنجليزية: Trigonella foenum-graecum)، ويبلغ طول نبات الحلبة ما بين 60 إلى 90 سنتيميتراً، ولها أوراق خضراء، وزهور بيضاء صغيرة، وقرون صغيرة تحتوي على بذور بنية ذهبية صغيرة الحجم، وتعد الحلبة نباتاً عشبياً قديماً فقد تم استخدمها منذ آلاف السنين في الطب البديل لعلاج الأمراض الجلدية، كما أنّها قد تمتلك تأثيراً جيداً في مستويات هرمون التستوستيرين، وسكر الدم، والرضاعة الطبيعية، وغيرها من الفوائد. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أصبحت حديثاً من التوابل المنزلية الشائعة، ومكوناً للعديد من الوصفات الهندية والآسيوية، كما أنها قد تدخل في صناعة الصابون والشامبو.[1]

فوائد الحلبة للجسم

تتمتع الحلبة بالعديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ومنها:[1]

  • تحسين وزيادة إنتاج حليب الثدي: حيث تستخدم الحلبة كعلاج طبيعي كما قد تعتبر بديلاً آمناً لمشكلة قلة كفاية حليب الثدي وبحسب العديد من الدراسات فأنّ تناول شاي الأعشاب بالحلبة يزيد إنتاج حليب الثدي ويساعد على زيادة وزن الرضع.
  • تحسين مستويات هرمون التستوستيرون عند الرجال: فقد وجدت بعض الدراسات أن الحلبة لها تأثير مفيد في ذلك وتؤدي لزيادة الرغية الجنسية عند الرجال، كما أنّ استهلاك 30 رجلاً لـ600 ملغرام من الحلبة لمدة 6 أسابيع قد أدى لتحسين الوظائف الجنسية وزيادة قوتها.
  • السيطرة على مستويات السكر في الدم: حيث وجدت العديد من الدراسات أنّ الحلبة قد تساعد على السيطرة على مستويات السكر في الدم، وذلك لقدرتها على تحسين وظيفة الإنسولين ، مما يجعلها مفيدة للمصابين بمرض السكري من النوع الأول أو النوع الثاني.
  • السيطرة على الشهية: حيث أظهرت بعض الأبحاث الأوليه أنّ للحلبة دوراً في خفض الشهية، والتقليل من استهلاك الدهون، إلاّ أن هذه الأبحاث ما زالت بحاجة إلى التحقق والدراسة الجيدة.
  • خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية: حيث أظهرت بعض الأبحاث الأولية أنّ للحلبة دوراً في خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، إلاّ أن هذه الأبحاث ما زالت بحاجة إلى التحقق والدراسة الجيدة.
  • التقليل من أعراض حرقة المعدة: حيث وجدت بعد الدراسات التجريبية الأولية أنّ الحلبة قد خفضت من أعراض حرقة المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من حرقة متكررة، إلاّ أنّ هذه الدراسات ما زالت بحاجة إلى إثبات.

أضرار الحلبة وآثارها الجانبية

على الرغم من الفوائد العديدة للحلبة، إلاّ أنّ له بعض الأضرار والآثار الجانبية في بعض الحالات، ومنها:[2]

  • فترة الحمل: تعد الحلبة غير آمنة عند تناولها بكميات كبيرة خلال هذه الفترة، إذ قد تؤدي إلى تشوهات في الجنين، بالإضافة إلى التقلصات المبكرة.
  • الأطفال: تعد الحلبة غير آمنة عند تناولها عن طريق الفم بكميات كبيرة من قبل الأطفال، حيث ربطت بعض التقارير بين شرب شاي الحلبة وفقدان الوعي لديهم. بالإضافة إلى ظهور رائحة الجسم غير مناسبة لديهم عند تناول الحلبة أو شاي الحلبة.
  • الحساسية: حيث يُوصى تجنب استهلاك الحلبة من قِبل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من نباتات الفصيلة البقولية (بالإنجليزية: Fabaceae)، بما في ذلك فول الصويا، والفول السوداني، والبازيلاء الخضراء، إذ قد يعاني هؤلاء الأشخاص من الحساسية أيضاً تجاه الحلبة.
  • المصابين بمرض السكري: إذ قد تؤثر الحلبة في مستويات السكر في الدم بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري، ولهذا ينصح بمراقبة مستويات السكر في الدم من قِبل الأشخاص المصابين بمرض السكري عند تناولهم للحلبة.

التفاعلات الدوائية

يمكن أن تتفاعل الحلبة في بعض الأحيان مع الأدوية التالية:[2]

  • أدوية خافضات سكر الدم: حيث تشترك الحلبة مع هذه الأدوية بقدرتها على التقليل من مستويات السكر في الدم، ولهذا ينصح عادةً بمراقبة مستويات السكر في الدم عند تناول الحلبة بالتزامن مع أحد الأدوية المستخدمة من قِبل مرض السكري، إذ قد يكون هنالك حاجة إلى تغير جرعة الدواء لتجنب الإنخفاض الحاد في نسبة السكر في الدم. ومن هذه الأدوية: الغليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، والغليبيورايد (بالإنجليزية: Glyburide)، والإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والبيوغليتازون (بالإنجليزية: Pioglitazone) والروزيغليتازون (بالإنجليزية: Rosiglitazone)، والكلوربروباميد (بالإنجليزية: Chlorpropamide) والغليبيزيد (بالإنجليزية: Glipizide) والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرها.
  • الأدوية المضادة لتخثر الدم: حيث يؤدي تناول الحلبة مع هذه الأدوية إلى إبطاء تجلط الدم، وزيادة فرصة حدوث الكدمات والنزيف، ولهذا يجب فحص الدم بانتظام عند تناول الحلبة مع أحد الأدوية التي تبطيء تخثر الدم، مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، والديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، والهيبارين (بالإنجليزية: Heparin)، والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، وغيرها.

القيمة الغذائية للحلبة

يبين الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من حبوب الحلبة:[3]

العنصر الغذائي
الكمية
الماء
8.84 مليلتراً
السعرات الحرارية
323 سعرةً حراريةً
البروتين
23.00 غراماً
الدهون
6.41 غرام
الكربوهيدرات
58.35 غراماً
الألياف
24.6 غراماً
الكالسيوم
176 مليغراماً
الحديد
33.53 مليغراماً
المغنيسيوم
191 مليغراماً
الفسفور
296 مليغراماً
البوتاسيوم
770 مليغراماً
الصوديوم
67 مليغراماً
الزنك
2.50 مليغرام
فيتامين ج
3.0 مليغرامات
فيتامين ب1
0.322 مليغرام
فيتامين ب2
0.366 مليغرام
فيتامين ب3
1.640 مليغرام
فيتامين ب6
0.600 مليغرام
الفولات
57 ميكروغراماً
فيتامين أ
60 وحدة دولية
الأحماض الدهنية المشبعة
1.460 غرام

المراجع

  1. ^ أ ب Rudy Mawer, MSc, CISSN (8-9-2016), "Fenugreek - An Herb With Impressive Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 26-12-2018.
  2. ^ أ ب "FENUGREEK", www.webmd.com, Retrieved 26-12-2018.
  3. ↑ "Basic Report: 02019, Spices, fenugreek seed", www.usda.gov, Retrieved 20-12-2018.