فوائد ومضار الجريب فروت

فوائد ومضار الجريب فروت
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الجريب فروت

الجريب فروت هي فاكهةٌ تمّ تهجينها خلال القرن الثامن عشر باستخدام نوعين من الفواكه هما البرتقال، والبوملي، وتتميز هذه الفاكهة بأنّها تنمو في مجموعات تشبه عناقيد العنب، ولذلك فقد سميت باسمها الإنجليزي (بالإنجليزية: Grapefruit)، ويتوفر الجريب فروت بألوان مختلفة منها الأصفر، والوردي، والأحمر، والأبيض، أمّا طعمه فقد يكون حامضاً، أو مرّاً، أو حلواً، ومن الجدير بالذكر أنّه يُنصح عند شراء الجريب فروت باختيار الثمار الناضجة تماماً، وذلك لأنّها لا تستمرّ بالنضوج بعد قطفها، كما يجب اختيار الثمار التي تكون ثقيلةً بالنسبة لحجمها، وطريةً قليلاً عند الضغط عليها، ويُنصح بتخزينها على درجة حرارة الغرفة، بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، ويمكن تناول هذه الفاكهة بعدة طرق؛ كإضافتها إلى سلطات الفواكه، أو استخدامها لصنع العصير.[1]

فوائد ومضار الجريب فروت

فوائد الجريب فروت

هناك العديد من الفوائد الصحية التي يوفرها الجريب فروت، ونذكر من أهمّ هذه الفوائد:[2]

  • احتمالية تعزيز صحة الجهاز المناعي: حيث يتميز الجريب فروت باحتوائه على فيتامين أ الذي يقلل العدوى والالتهابات، كما أنّه غنيٌّ بفيتامين ج الذي يمتلك خصائص مضادةً للأكسدة، والذي يقي خلايا الجسم من البكتيريا والفيروسات الضارة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الجريب فروت يحتوي على بعض النحاس، والزنك، وفيتامينات ب، وغيرها من العناصر الغذائية التي تعزز صحة الجهاز المناعي.
  • احتمالية تنظيم الشهية: حيث إنّ الجريب فروت يحتوي على الألياف، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من الفاكهة الغنية بالألياف تحفز الشعور بالشبع والامتلاء، وذلك لأنّها تبطئ عملية إفراغ المعدة، ولذلك فإنّ تناول كميات كافية من الألياف قد يساهم في تقليل السعرات الحرارية المتناولة.
  • المساعدة على خسارة الوزن: حيث إنّ الجريب فروت يحتوي على كمياتٍ قليلةٍ من السعرات الحرارية، كما أنّه يحتوي على كميات كبيرة من الماء، والذي يساهم في إنقاص الوزن، كما أنّ الألياف الموجودة فيه تقلل من السعرات الحرارية المُتناولة، ولكن يجدر الذكر أنّ تناول الجريب فروت لا يقلل الوزن وحده، ويجب استعماله مع نظامٍ غذائي صحي لتحقيق ذلك التأثير.
  • إمكانية تحسين مقاومة الإنسولين والسكري: حيث إنّ تناول الجريب فروت بانتظامٍ قد يساهم في الوقاية من مقاومة الإنسولين، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ تناول الجريب فروت يرتبط بتحسين مستويات السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
  • إمكانية تعزيز صحة القلب: ففي إحدى الدراسات وُجد أنّ من تناول الجريب فروت 3 مرات في اليوم مدّة 6 أسابيع قلَّ ضغط الدم لديهم بشكلٍ كبير، وحسَّن مستويات الكوليسترول الكليّ والسيئ، وذلك لاحتوائه على الألياف، والبوتاسيوم، والمركبات المضادة للأكسدة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ تناول فاكهة الجريب فروت بانتظامٍ كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحيّ يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
  • غنيٌّ بمضادات الأكسدة: ومن هذه المركبات فيتامين ج، والليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene)، ومركبات البيتا-كاروتين (بالإنجليزية:Beta-carotene)، والفلافونونات (بالإنجليزية: Flavanones)، وقد وُجد أنّ هذه المركبات تحمي الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
  • إمكانية تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى: حيث إنّ الجريب فروت يحتوي على حمض الستريك (بالإنجليزية: Citric acid)، وهو مركب يزيد حجم البول، ودرجة حموضته، كما أنّه يمنع ارتباط الكالسيوم داخل الكلى، ويخرجه من الجسم، ممّا يقلل خطر تكوّن الحصى من نوع أكسالات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium oxalate) في الكلى.

مضار الجريب فروت

يُعدّ استخدام الجريب فروت بالكميات الموجودة في الغذاء آمناً، ولكنّ تناوله بكميات كبيرةٍ يُعدّ غير آمن، وبالإضافة إلى ذلك فهناك بعض التحذيرات لبعض الأشخاص بشأن تناوله:[3]

  • المرأة الحامل والمرضع: فليس هناك أيّ معلوماتٍ تؤكد سلامة استخدام الجريب فروت خلال فترة الحمل والرضاعة، ولذلك تُنصح النساء بتجنّبها خلال هذه الفترات.
  • النساء المعرّضات للإصابة بسرطان الثدي: حيث يُعتقد أنّ عصير الجريب فروت يقلِّل تحطم الإستروجين بالجسم، ممّا قد يؤدي إلى زيادة مستوياته في الجسم، ففي إحدى الدراسات، فإنّ النساء اللاتي تجاوزن سنّ انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Postmenopausal) وشربن حوالي لتراً من عصير الجريب فروت يومياً كنّ أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الثدي بنسبةٍ تتراوح بين 25-30%، ولكنّ هناك الحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج، وتُنصح النساء في هذ الفترة العمرية بتجنب شرب كميات كبيرة من هذا العصير.
  • الأشخاص المصابون بالأمراض الحساسة للهرمونات: ففي إحدى الدراسات وُجد أنّ تناول كميةٍ كبيرةٍ من عصير الجريب فروت قد يتسبب بزيادة نسب الهرمونات في الجسم، ممّا يزيد خطر الإصابة بالحالات الحساسة للهرمونات، ولذلك فإنّ الأشخاص المصابين بهذه الحالات يُنصحون بتجنّب تناول الجريب فروت.
  • التفاعل مع بعض أنواع الأدوية: ومن هذه الأدوية الأرتيميثير (بالإنجليزية: Artemether)، والبوسبيرون (بالإنجليزية: Buspirone)، والكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، والكارفيديلول (بالإنجليزية: Carvedilol)، والسيسابريد (بالإنجليزية: Cisapride)، وغيرها الكثير من الأدوية.

القيمة الغذائية للجريب فروت

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الجريب الفروت الأبيض:[4]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
33 سعرة حرارية
الماء
90.48 غرام
البروتينات
0.69 غرام
الدهون
0.10 غرام
الكربوهيدرات
8.41 غرام
السكريات
7.31 غرام
الألياف
1.1 غرام
الكالسيوم
12 ملغرام
الحديد
0.06 ملغرام
البوتاسيوم
148 ملغرام
المغنيسيوم
9 ملغرامات
الزنك
0.07 ملغرام
الفسفور
8 ملغرامات
فيتامين أ
33 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.13 ملغرام
فيتامين ج
33.3 ملغرام
الفولات
10 ميكروغرام
فيتامين ب1
0.037 ملغرام
فيتامين ب2
0.02 ملغرام
فيتامين ب3
0.269 ملغرام
فيتامين ب6
0.043 ملغرام

المراجع

  1. ↑ Megan Ware (23-10-2017), "Why is grapefruit so good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-10-2018. Edited.
  2. ↑ Brianna Elliott (18-2-2017), "10 Science-Based Benefits of Grapefruit"، www.healthline.com, Retrieved 26-10-2018. Edited.
  3. ↑ "GRAPEFRUIT", www.webmd.com, Retrieved 26-10-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 09116, Grapefruit, raw, white, all areas", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 26-10-2018. Edited.