فوائد قطرة عسل في السرة

فوائد قطرة عسل في السرة

العسل

يُعدّ العسل من المحلّيات الطبيعيّة، كما أنّه مادةٌ مُغذيّة تزوّد الجسم بالطاقة، ويصنع النحل العسل من خلال جمع رحيق الأزهار، ونقله إلى الخليّة، ثم يتمّ معالجة السائل الحلو وتحويله إلى شراب سميك القوام، ثمّ يُخزّن في قرص العسل (بالإنجليزيّة: Honeycomb) المصنوع من الشمع، ومن الجدير بالذكر أنَّ العسل يمتلك مئات الأنواع المختلفة لاختلاف أصل النبات، ومن هذه الأنواع؛ عسل النفل (بالإنجليزيّة: Clover honey)، وعسل الأكاسيا (بالإنجليزيّة: Acacia honey)، وغيرها.[1][2]

فوائد قطرة عسل في السرة

لا يوجد أدلّة علميّة تشير إلى أنّ استخدام قطرة العسل في السرّة له فوائد صحيّة، ومع ذلك فإنّه يمكن تطبيق العسل على الجلد بشكلٍ منتظم، حيث يمتاز بأنّه مرطّبٌ طبيعي؛ لذلك يمكن استخدامه كجزءٍ من روتين العناية بالبشرة الجافّة، كما يحتوي على إنزيم أكسيداز الجلوكوز (بالإنجليزيّة: Glucose oxidase)؛ الذي يُعدّ من المعقّمات الطبيعية ويمكن أن يساعد على تقليل شيخوخة الجلد، وبالتالي فإنّه يمكن أن يساعد على خفض ظهور التجاعيد، وعلامات الشيخوخة الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هذا الغذاء يعتبر مضاداً طبيعياً للأكسدة، ممّا يساعد على حماية الخلايا من الجذور الحرّة؛ التي يمكن أن تهاجم الخلايا مُسبّبةً بذلك تلفها، وشيخوختها، كما أنّ هناك العديد من الفوائد الأخرى لاستخدام العسل خارجيّاً؛ ومنها ما يأتي:[3][4]

  • المُساعدة على مكافحة العدوى بشكلٍ طبيعي؛ كالعدوى الفطريّة، وسعفة القدم، وفطريات الأظافر (بالإنجليزيّة: Fungal nail infections).
  • المساعدة على علاج الحروق والجروح؛ حيث يساعد العسل على الحفاظ على نظافة الجرح، ويحدّ من نموّ البكتيريا، ممّا يقلل من خطر إصابته بالعدوى، كما أنّه فعّال لعلاج الحروق؛ إذ يمكنه أن يقلّل الألم والانتفاخ، كما يعزّز من الشفاء عند تطبيقه على مكان الإصابة.
  • علاج حبّ الشباب؛ وذلك بسبب امتلاكه خصائص مضادّة للبكتيريا، كما يمكن أن يعالج البقع الموجودة في البشرة؛ وذلك بوضعه على الجلد وتركه لمدّة 20 دقيقة، ثمّ غسله بالماء الدافئ.
  • المُساعدة على تقليل التهيّج والحكّة الناتجة عن لدغات البعوض؛ وذلك بوضع كميةٍ قليلةٍ من العسل الخام على مكان اللدغة.

الفوائد الصحيّة للعسل

يمتاز العسل بقيمته الغذائيّة العالية، وبخصائصه الطبيّة، كما يوفر هذا الغذاء العديد من الفوائد الصحيّة، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[5][6][7]

  • تقليل الوزن: حيث يُعدّ العسل من المُحلّيات الطبيعيّة، ويحتوي على العديد من المعادن المهمّة للأيض، وبالتالي يمكن أن يساهم في الوقاية من الإصابة بالسمنة، ويُعتقد أنَّه يُمكن لتناول العسل مع عصير الليمون صباحاً أن يكون علاجاً جيّداً للسيلولايت (بالإنجليزية: Cellulite)، كما يمكن استخدام خليطٍ مكون من العسل والقرفة لتقليل الوزن.
  • تعزيز مناعة الجسم: حيث بيّنت الدراسات أنَّ العسل يُعزّز المناعة ضدّ مرض الربو (بالإنجليزيّة: Asthma) والحساسيّة؛ وذلك لاحتوائه على مركبات الفلانفونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، فعند تناول العسل ترتفع مستويات مضادات الأكسدة داخل الخلايا، وتقلّ نفاذيّة الشعيرات الدمويّة وهشاشتها، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ تناول العسل يمكن أن يُفيد المصابين بحساسية حبوب اللقاح، حيثُ إنَّه يُعتبر بمثابة لقاحٍ لهؤلاء الأشخاص؛ حيث إنّه يؤدي إلى اعتياد الجسم على حبوب اللقاح، ويُقلل الاستجابة المناعيّة الناتجة عن هذه الحبوب؛ كإفراز مركّب الهستامين (بالإنجليزيّة: Histamine)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الغذاء يمتلك خصائص مضادّة للسرطان والأورام، ممّا قد يقلّل من خطر الإصابة بالسرطان لدى الإنسان.
  • المُساهمة في الوقاية من الارتداد المعدي المريئي: حيث أشارت الدراسات إلى أنَّ العسل يمكن أن يقلّل من ارتجاع حمض المعدة والأطعمة التي لم تهضم من المعدة إلى الأجزاء العلويّة من الجهاز الهضمي، وذلك عن طريق تبطين المريء والمعدة، ممّا يساهم في تقليل خطر الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux disease)؛ الذي يمكن أن يسبب ارتجاع الأحماض، والإصابة بالالتهابات، وحرقة المعدة (بالإنجليزيّة: Heartburn).
  • مكافحة العدوى: إذ بينت إحدى الدراسات أنّ عسل المانوكا (بالإنجليزيّة: Manuka honey) يمكن أن يساعد على الحدّ من استقرار بكتيريا المِطَثِّيَّةُ العَسيرَة (بالإنجليزيّة: Clostridioides difficile) في الجسم، ومن المعروف أنّ هذا النوع من البكتييريا يُسبّب المرض، والإسهال الشديد، كما أشارت دراسات أخرى إلى أنّ هذا النوع من العسل يمكن أن يكون فعالاً في علاج العدوى الناتجة عن الإصابة بالبكتيريا المُكوّرة العقديّة الذهبيّة المُقاوِمة للميثيسيلين (بالإنجليزيّة: MRSA)، كما يمكن أن يساهم في معاكسة عمل بعض أنواع البكتيريا المُقاوِمة للمضادات الحيويّة؛ مثل: ميورة حالّة لليوريا (بالإنجليزيّة: Ureaplasma urealyticum).
  • إمكانية استهلاكه كبديل للسكر لمرضى السكّري: حيث يمكن لتناول العسل أن يقلّل من عوامل الخطر المؤدية إلى الإصابة بأمراض القلب عند مرضى السكري من النوع الثاني، مثل: إمكانية تقليل مستويات الكوليسترول الضارّ، والدهون الثُلاثيّة (بالإنجليزيّة: Triglycerides)، والالتهابات، كما أنّه يزيد من مستويات الكوليسترول الجيّد، وبالرغم من هذه الفوائد فقد وضحت بعض الدراسات أنّه يمكن للعسل أن يزيد مستويات السكر في الدم بمقدارٍ أقلّ من السكر المُكرّر؛ لذلك يُنصح مرضى السكري بتناوله بحذر.
  • تعزيز صحّة القلب: حيث يحتوي العسل على مُضادّات الأكسدة المرتبطة بتقليل مستويات ضغط الدم، كما أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ هذا الغذاء يُحسّن من مستويات الكوليسترول في الدم، وقد تساعد مركبات الفينولات، ومضادّات الأكسدة الموجودة في العسل على توسيع الشرايين، ممّا يزيد من تدفّق الدم إلى القلب، كما يمكن أن تساهم هذه المكوّنات في تقليل خطر تكوّن الجلطات الدمويّة؛ التي قد يسبّب تراكمها الإصابة بالنوبات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة.
  • تخفيف السُعال عند الأطفال: حيث يمكن أن يستخدم العسل كعلاجٍ فعّال للسعال عند الأطفال المصابين بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، وقد بيّنت إحدى الدراسات أنّ هذا الغذاء يمكن أن يكون فعّالاً أكثر من بعض أدوية السعال، كما أنّه قد يُحسّن النوم ونوعية الحياة، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه يوصى الابتعاد عن تناول العسل للأطفال الذين يقل عمرهم عن سنة.

القيمة الغذائيّة للعسل

يُوضح الجدول الآتي محتوى ملعقة كبيرة واحدة؛ أي ما يعادل 21 غرام من العسل من العناصر الغذائيّة:[8]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحراريّة
64 سُعراً حرارياً
الماء
3.59 مليلترات
البروتين
0.06 غرام
الكربوهيدرات
17.30 غراماً
السكر
17.25 غراماً
الكالسيوم
1 مليغرام
الحديد
0.09 مليغرام
الفسفور
1 مليغرام
البوتاسيوم
11 مليغراماً
الصوديوم
1 مليغرام
الزنك
0.05 مليغرام
فيتامين ج
0.1 مليغرام

المراجع

  1. ↑ Susan McQuillan (23-4-2018), "Sweet on Honey"، www.everydayhealth.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Honey", www.eufic.org,18-12-2018، Retrieved 10-2-2019. Edited.
  3. ↑ George Cranston, "Honey Offers Many Benefits"، www.healthguidance.org, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  4. ↑ Birgit Ottermann (2-7-2014), "The health benefits of honey"، www.health24.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  5. ↑ Krishna Bora (11-1-2019), "Honey: Health Benefits of the Golden Liquid"، www.medindia.net, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  6. ↑ Joseph Nordqvist (14-2-2018), "Everything you need to know about honey"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  7. ↑ Kris Gunnars (5-9-2018), "10 Surprising Health Benefits of Honey"، www.healthline.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 19296, Honey", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 10-2-2019. Edited.