فوائد الجوز للحامل

فوائد الجوز للحامل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الجوز

تنتمي شجرة الجوز (بالإنجليزيّة: Walnut) لفصيلة الجوزيات، واسمها العلميّ (بالإنجليزيّة: Juglans regia)، ويعود أصل هذه الشجرة إلى منطقتَي البحر الأبيض المتوسط وآسيا الوسطى. وقد استُخدِم الجوز كغذاء منذ القِدَم، وهو يعدّ غنياً بمضادات الأكسدة والحمض الدهنيّ أوميغا-3، ولذلك يُنصَح بإضافته إلى النظام الغذائي، واستعماله في بعض أنواع الطعام، كما يمكن استعمال الزيت المستخرج منه بإضافته إلى السلطات.[1]

فوائد الجوز للمرأة الحامل

يحتوي الجوز على العديد من المواد الغذائية التي تعزّز الصحة، كما يمتلك فوائد مهمّةً للمرأة الحامل وجنينها، ويمكن تلخيص فوائد الجوز للمرأة الحامل في النقاط الآتية:

  • يساعد الجوز على بناء خلايا الدماغ وتجديدها؛ لاحتوائه على أحماض أوميغا-3 (بالإنجليزيّة: Omega 3 Fatty Acid).[2]
  • تُعدّ أحماض أوميغا-3 الموجودة في الجوز مهمّةً لبناء خلايا العين، وتطوّر وظائفها لدى الجنين.[2]
  • يحتوي الجوز على فيتامين ب6 أو ما يسمّى بيريدوكسين (بالإنجليزية: Pyridoxine) الذي يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء، كما يُعدّ مفيداً لتقليل غثيان الصباح (بالإنجليزية: Morning sickness) عند الحامل.[3]
  • يساعد تناول الجوز أثناء فترة الحمل على تحسين الذاكرة، والقدرة على التعلم لدى الأطفال؛ لاحتوائه على الأحماض الدهنية وفيتامين هـ، وذلك حسب إحدى الدراسات.[4]
  • يحتوي الجوز على حمض الفوليك (بالإنجليزيّة: Folic Acid) الذي يُعدّ عنصراً مهمّاً للعديد من الوظائف البيولوجية في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ نقص حمض الفوليك لدى المرأة الحامل قد يؤدّي إلى حدوث عيوب خلقيّة (بالإنجليزيّة: Birth defects) لدى الجنين.[1]

فوائد أخرى للجوز

للجوز العديد من الفوائد، وذلك لكونه مصدراً غنيّاً بالكثير من الفيتامينات والمعادن، ومن هذه الفوائد:[1]

  • يساعد الجوز على مقاومة الاكتئاب (بالإنجليزية: Depression)، وذلك لكونه غنيّاً بأحماض الأوميغا-3، ومضادات الأكسدة.
  • يساعد استهلاك الجوز على الوقاية من أمراض القلب والشرايين، وذلك عن طريق خفض مستوى الكولسترول السيء أو ما يسمى البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزيّة: Low-density lipoprotein) واختصاراً (بالإنجليزيّة: LDL)، وتقليل الالتهابات، كما أنّه يمنع تشكيل الجلطات في الشرايين، ويعود ذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة (بالإنجليزيّة: Antioxidants) والدهون الصحية بشكل كبير.
  • تعتبر الحمية الغذائية الغنية بالجوز مهمة لتقوية الذاكرة، لدى الأشخاص المتقدّمين في العمر، وتقلل من سرعة تقدم مرض الزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer's disease)، وذلك بحسب أحد الدراسات.
  • يحتوي الجوز على فيتامين ب6، الذي يعزز صحة الأعصاب، ويلعب دوراً مهماً في تقوية الجهاز المناعي للإنسان، وتجدر الإشارة إلى أنّ نقص فيتامين ب6 قد يسبب فقر الدم (بالإنجليزيّة: Anemia).
  • يحتوي الجوز على مركب الميلاتونين (بالإنجليزيّة: Melatonin) والذي يعدّ هرموناً عصبياً، ومضاداً قوياً للأكسدة، كما أنّه يقي من أمراض القلب، وينظم الساعة البيولوجية لجسم الإنسان.
  • يحتوي الجوز على كميات كبيرة من الدهون الصحية، مثل الحمض الدهني أوميجا-3، حيث تساهم هذه الدهون في تقليل سرعة إفراغ المعدة، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، كما أنها لا ترفع من مستويات السكر أو الإنسولين في الدم.[5]
  • يحتوي الجوز على الحمض الدهني الأساسي ألفا-لينولينيك (بالإنجليزيّة: Alpha-linolenic acid)، ويساعد هذا الحمض الدهني على تنظيم مستوى الكولسترول في الدم عند الرجال والنساء، كما يقلل مستويات الكولسترول السيء في الدم.[6]
  • يحتوي الجوز على مضادات التهابات طبيعية (بالإنجليزيّة: Anti-inflammatory)، بالإضافة إلى فيتامين هـ، وتعد هذه المركبات مفيدةً في معالجة التهابات الجلد والبشرة.[5]

القيمة الغذائية للجوز

يُعدّ الجوز من الأطعمة القليلة بالكربوهيدرات، والغنية بالدهون، ويُعدّ مصدراً جيّداً لبعض المعادن، مثل: المنغنيز، والفوسفور، والكبريت، والفيتامينات (فيتامين هـ، ومجموعة فيتامينات ب)، ويمثّل الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100غ من الجوز:[1]

المادة الغذائيّة
الكميّة
السعرات الحرارية
654 سعرة حرارية
الماء
 %4
البروتين
15.2 غم
الكربوهيدرات
13.7 غم
السكريات
2.6 غم
الألياف
6.7 غم
الدهون
65.2 غم
الدهون غير المشبعة المتعددة
47.17 غم
الدهون المشبعة
6.13 غم
أوميغا-3
9.08 غم
أوميغا-6
38.09 غم

محاذير استخدام الجوز

رغم الفائدة الغذائية الكبيرة للجوز، إلا أنه يجب التنبّه إلى بعض الأمور عند استهلاكه؛ ففي بعض الحالات قد يكون الجوز ضارّاً،[1] ومن هذه الحالات:

  • الحساسية: الجوز أحد الموادّ الغذائية التي تسبب الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Allergy) لبعض الناس، وتسبّب أعراضاً شديدةً قد تصل إلى حدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis)، وقد تؤدّي أحياناً إلى الموت، ولذلك يجب على المصابين بحساسية الجوز الابتعاد عن تناوله نهائياً.[1]
  • الاستهلاك المُفرط: قد يؤدّي الاستهلاك المفرط للجوز إلى زيادة في الوزن؛ وذلك لأنّه يُعدّ غنياً بالدهون التي تشكل ما نسبته 65% من الجوز.[1][5]
  • فساد الجوز: قد يتعرّض الجوز للتلف نتيجة التلوث، أو لتخزينه في ظروف سيّئة؛ وتجدر الإشارة إلى أنّ أعفان المكسّرات خطيرة؛ لأنها تفرز سموم الأفلاتوكسن (بالإنجليزيّة: Aflatoxin) التي تسبّب سرطان الكبد، وقد تسبّب الموت.[6][7]

الجوز في الحمية الغذائية

تتحقق الفائدة الأكبر من الجوز حين يكون جزءاً من الأطعمة الروتينية اليومية، وفيما يأتي بعض الاقتراحات لإضافة الجوز إلى الحمية الغذائيّة اليوميّة:[8]

  • تناوله كتسالٍ صحيّة في أوقات الفراغ.
  • إضافته إلى اللبن والسلطات.
  • إضافته إلى رقائق الإفطار.
  • إضافته إلى البسكويت.
  • استخدامه في بعض المخبوزات والحلويات.
  • إضافته إلى الأطباق المالحة أو الحلوة.
  • إضافته إلى الشطائر، مثل: شطيرة جبنة الفيتا.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ Atli Arnarson (18-7-2015), "Walnuts 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 5-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Bonnie Taub-Dix (12-7-2016), "7 Nutrients You Need for a Healthy Pregnancy"، <>www.everydayhealth.com, Retrieved 7-2-2018. Edited.
  3. ↑ "Nutrients & Vitamins For Pregnancy", www.americanpregnancy.org,3-8-2017، Retrieved 8-2-2018. Edited.
  4. ↑ Asadi-Shekaari M, Karimi A, Shabani M, Sheibani V, Esmaeilpour K (2013), "Maternal feeding with walnuts (Juglans regia) improves learning and memory in their adult pups"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 8-2-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت Moira Lawler (14-8-2017), "4 Foods to Add to Your Diabetes Diet for Stronger Skin"، www.everydayhealth.com, Retrieved 5-2-2018. Edited.
  6. ^ أ ب Jared Bunch (2-2-2015), "4 Nuts That Cut Your Heart Disease Risk"، www.everydayhealth.com, Retrieved 5-2-2018. Edited.
  7. ↑ Samina Ashiq (12-12-2014), "Natural Occurrence of Mycotoxins in Food and Feed: Pakistan Perspective", Comprehensive Reviews in Food Science and Food Safety, Issue 10.1111/1541-4337.12122, Folder 4, Page 159-175. Edited.
  8. ↑ Keri Glassman, "Why Are Walnuts Good for Me?"، www.webmd.com, Retrieved 02-21-2018. Edited.