فوائد الفلفل البارد

فوائد الفلفل البارد
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الفلفلُ البارد

ينتمي صنّف الفلفل البارد أو الفلفل الرومي أو الفليفلة الحولية (بالإنجليزيّة: Capsicum) إلى نباتات الفصيلة الباذنجانية التي تختلف ثمارها من حيث الشكل، والحجم، واللون وتضم أيضاً الطماطم، والفلفل الحارّ، وغيرها من النباتات، ولهذا الفلفل عدة ألوان منها؛ الفلفل الأحمر، والأخضر، والبرتقالي، والأصفر، بالإضافة إلى أنّ هذا النبات ينمو في ظروف مناخيّة استوائيّة، ويمكن أن يصل طول شجرة الفلفل إلى ما يقارب ثلاثة أمتار، كما تحتوي ثمار الفلفل على بذور بيضاء، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الفلفل يُعدّ من الأطعمة الصحيّة التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي اليومي، إلّا أنّه يمكن في بعض الحالات النادرة أن تحدث حساسيّة تجاه الفلفل البارد، وخاصّة عند الأشخاص المصابين بحساسيّة حبوب اللقاح.[1][2]

فوائد الفلفل البارد

يمتاز الفلفل البارد باحتوائه على العناصر الغذائيّة، والمركّبات المختلفة التي تعزّز الصحّة، وفيما يأتي بعض الفوائد الصحيّة التي ترتبط بتناول الفلفل البارد:[3][2]

  • تقليل ضغط الدم المُرتفع: حيث بيّنت الدراسات أنّ مختلف أنواع الفلفل البارد تثبُط الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين (بالإنجليزيّة: Angiotensin converting enzyme)، ممّا يعيق من إنتاج الأنجيوتنسين II (بالإنجليزيّة: Angiotensin II)؛ وهي مادة تسبّب تضييق الأوعية الدموية والشرايين، وتؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي فإنّ تناول الفلفل البارد يساهم في توسيع الشرايين والأوعية الدموية، وتقليل ضغط الدم.
  • تعزيز صحّة القلب والأوعية الدمويّة: إذ بيّنت الدراسات أنّ تناول الفلفل البارد بشكل مُنتظم يساعد على العلاج والسيطرة على عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب؛ مثل: مرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، كما أنّ احتواء هذا الفلفل على كميّات كبيرة من مضادات الأكسدة يقلّل الإجهاد التأكسدي مما يحافظ على صحّة القلب، وبالتالي يمكن أن تساهم إضافة الفلفل البارد للنظام الغذائي اليومي في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • ضبط مرض السكّري: حيثُ إنّ مضادّات الأكسدة في الفلفل البارد تكافح الإجهاد التأكسدي وتضبط مستويات السكر المرتفعة في الدم، ويرتبط الارتفاع في الإجهاد التأكسدي بزيادة خطر الإصابة بمضاعفات السكري، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هذا النوع من الفلفل وبالأخصّ الفلفل الأخضر يحتوي على إنزيم يبطئ امتصاص الجلوكوز في الجسم؛ ممّا يُعيق الارتفاع الحاد في مستوياته في الدم، ومن جهةٍ أخرى فإنّ الفلفل الأصفر قد يقلّل تلف الأنسجة وغيرها من المضاعفات المُرتبطة بمرض السكري.
  • تعزيز المناعة: حيث يحتوي الفلفل البارد على مركب الكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin) الذي يمتاز بخصائصه الدوائيّة، كما يحتوي الفلفل الأحمر على فيتامين ب6، وفيتامين أ، وفيتامين ج؛ مما يساعد على تعزيز صحة جهاز المناعة، ومن الجدير بالذكر أنّ ضعف المناعة يمكن أن يزيد الإجهاد التأكسدي ممّا يسبّب العديد من الأمراض.
  • مضادّ للميكروبات: إذ يمتلك الفلفل البارد مركبات طبيعيّة تمتلك خصائص مضادّة للميكروبات، وتقي من نموّ الفطريات والبكتيريا، ومن هذه المركبات الفلافونات (بالإنجليزية: Flavones)، وأشباه القلويات (بالإنجليزيّة: Alkaloids)، ومتعدّدات الفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenols)؛ وهي مُركّبات فعّالة في مكافحة الميكروبات، وبالتالي يمكن أن يكون الفلفل البارد غذاء جيّداً لعلاج الأمراض المُعدية.
  • المساعدة على إنقاص الوزن: حيث تعزّز مركبات الكابسيسين تحليل جزيئات الدهون الكبيرة إلى جزيئات صغيرة، إذ يخزّن الجسم الجزيئات الكبيرة بينما قد تُستخدم الجزيئات الصغيرة كمصدر للطاقة، لذلك فإن تناول الفلفل بانتظام يثبط تراكم الدهون داخل الجسم، ومن جهةٍ أخرى فإنّ المُركّب المُسمّى بـCapsacinoids الموجود في الفلفل يقلّل الشهيّة، كما يساعد على تنظّيم السعرات الحراريّة المُتناولة، ممّا يساهم في خسارة الوزن.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث يعدّ أحد مسبّبات مرض السرطان ارتفاع مستويات الجذور الحرّة التي تدمّر الحمض النووي الصبغي، ويمتاز الفلفل الأحمر باحتوائه على أصباغ الكاروتينات (بالإنجليزيّة: Carotenoid) التي تعطي الفلفل لونه، كما تمتلك خصائص مُضادة للأكسدة، مما يثبّط من إنتاج الجذور الحرّة، ومن جهةٍ أخرى يمتاز هذا النوع من الفلفل بامتلاكه نشاطاً مضادّاً للأورام، ومكافحاً لنموّها، كما أنّه قد يقتل الخلايا المُسبّبة للسرطان ويثبط انتشارها وتكاثرها.
  • تعزيز صحّة العيون: إذ يعدّ مرض التنكّس البقعي (بالإنجليزيّة: Macular degeneration)، ومرض الساد (بالإنجليزيّة: Cataracts) من اضطرابات العيون الأكثر شيوعاً؛ وذلك بسبب التقدّم في العمر أو الإصابة بالعدوى، حيث يحتوي الفلفل البارد على نسب عالية من اللوتين، والزيازانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin)؛ وهي كاروتينات يمكن أن تعزّز صحّة العين عند استهلاكها بكميّات كافية، كما أنّها تحمي الشبكية من الضرر التأكسدي، وقد أشارت عدّة دراسات إلى أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالكاروتينات كالفلفل بشكل منتظم يمكن أن تحد من خطر الإصابة بهذه الاضطرابات.
  • الوقاية من الإصابة بفقر الدم: حيث يعدّ نقص الحديد في الجسم من أهم أسباب الإصابة بفقر الدم، ويصاحب هذه الحالة عدّة أعراض؛ مثل: التعب وضعف الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفلفل الأحمر البارد يحتوي على كميات جيّدة من الحديد، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين ج إذ يمكن أن تزوّد الحبة متوسطة الحجم منه ما يعادل 169% من الكميات المُوصى بها من هذا الفيتامين، الذي يعزز بدوره من امتصاص الحديد في الأمعاء، كما يرتفع امتصاص هذا المعدن عند تناوله مع الخضار والفاكهة الغنيّة بفيتامين ج، ولذلك يمكن لتناول الفلفل البارد مع المصادر الغذائيّة للحديد؛ مثل: اللحوم، والسبانخ أن يساعد على زيادة مخزونه في الجسم، وتقليل خطر الإصابة بفقر الدم.

القيمة الغذائيّة للفلفل البارد

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الفلفل البارد الأصفر الطازج:[4]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحراريّة
27 سعراً حراريّاً
الماء
92.02 غراماً
البروتين
1.00 غرام
الدهون
0.21 غرام
الكربوهيدرات
6.32 غرامات
الألياف
0.9 غرام
الكالسيوم
11 مليغراماً
الحديد
0.46 مليغرام
المغنيسيوم
12 مليغراماً
الفسفور
24 مليغراماً
البوتاسيوم
212 مليغراماً
الصوديوم
2 مليغرام
الزنك
0.17 مليغرام
فيتامين ج
183.5 مليغراماً
فيتامين ب6
0.168 مليغرام
الفولات
26 ميكروغراماً
فيتامين أ
200 وحدة دولية

المراجع

  1. ↑ "Capsicum Peppers", www.drugs.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Atli Arnarson (17-5-2015), "Bell Peppers 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 12-1-2019. Edited.
  3. ↑ Sneha Sewlani (3-2-2017), "Health Benefits of Bell Peppers"، www.medindia.net, Retrieved 12-1-2019. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 11951, Peppers, sweet, yellow, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 12-1-2019. Edited.