فوائد الكمون الحب

فوائد الكمون الحب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الكمون

يعتبر الكمون (بالإنجليزية: Cumin) أحد أنواع التوابل الشعبية المستخدمة في الطبخ، وهو عبارةٌ عن البذور التي يتمّ الحصول عليها من نبات الكمون،واسمه العلميّ (بالإنجليزية: Cuminum cyminum)، وهو ينمو في غرب آسيا، ومناطق البحر الأبيض المتوسط، كما أنّه كان يُستخدم قديماً في الطبّ الشعبي،[1] أمّا في الوقت الحالي، فهو يدخل في العديد من الأطباق التي يعود أصلها إلى المناطق الهندية، والإفريقية، والمكسيكية، والآسيوية، وذلك بهدف إضافة النكهة لها وللعصائر المختلفة، ويدخل أيضاً في تحضير العديد من أصناف الأدوية، بينما يُستخدم زيته في إعداد مستحضرات التجميل والعطور؛ حيث يُشكّل الزيتُ المتطاير منه ما نسبة 5%، كما يحتوي الكمون على المعادن التي يحتاجها الجسم بكمية قليلة مثل المنغنيز، والزنك، ويتشابه الكمون مع الكركم في الاسم، وقد يخلط البعض بينهما، رغم اختلاف نكهتهما، ومظهريهما، وخصائصهما، ومكوناتهما.[2][3][4]

فوائد الكمون

يمكن الاحتفاظ بالكمون الحبّ لفترة تمتد لسنةٍ أو أكثر، شرط أن يكون موضوعاً في وعاءٍ محكم الإغلاق، كما يمكن طحنه كلّما دعت الحاجة لذلك، باستخدام مطحنة التوابل، أو مطحنة القهوة، أو الهاون، أو المدقّة، مما يحافظ على رائحته القوية، ويعود الكمون الحب أو المطحون على الجسم بالعديد من الفوائد، ونذكر منها:[1][5]

  • يساعد على تسريع عملية الهضم، وذلك بزيادة نشاط الإنزيمات الهاضمة.
  • يساهم في هضم الدهون، وبعض العناصر الغذائية الأخرى في الأمعاء.
  • يقلل تناوله من أعراض متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome).
  • يُخفض استهلاكه من خطر الإصابة بالالتهابات.
  • يعتبر مصدراً غنياً بالحديد، ويُنصح الأشخاص الذين يعانون من نقصٍ في مستويات الحديد في الدم بتناوله، كما تُنصح النساء بتناوله خلال فترة الحيض.
  • يحتوي على المركبات النباتية التي تعمل كمضادات للأكسدة؛ حيث إنّها تقلل من الضرر الناجم عن الجذور الحرة، ومن الجدير بالذكر أنّ أكسدة الأحماض الدهنية في الشرايين قد تؤدي إلى زيادة خطر حدوث انسداد في الشرايين، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنّ أكسدة الحمض النووي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
  • يحسّن من نسبة الكولسترول في الدم، فقد أفادت نتائج بعض الدراسات أنّ مستويات الكولسترول السيء (بالإنجليزية: LDL) قد انخفضت بنسبة 10٪ بين من تناول مستخلص الكمون، خلال فترة لم تتجاوز شهراً ونصف.
  • يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات، كغيره من التوابل، وبالتالي فإنّه يقلل من خطر الإصابة بالعدوى التي تنقلها الأغذية، فهو يحتوي على ما يُعرف (بالإنجليزية: Megalomicin)، وهو مكون يتحرر عند هضم الكمون، ويعمل كمضادّ حيوي.
  • يماثل تأثير دور مضادات الأكسدة؛ حيث يساهم في التقليل من آثار التوتر النفسي والإجهاد.[2]
  • يقلل من الانتفاخ، وتشكل الغازات، وبالتالي يساعد على طرد الريح من الجسم.[4]
  • يساهم في المحافظة على البشرة، وذلك لمحتواه الجيد من بعض المواد التي تماثل تأثير مضادات الأكسدة مثل الأبيجينين (بالإنجليزية: Apigenin).[6]
  • يقلل من خطر الإصابة بالإسهال؛ حيث أشارت نتائج إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران إلى تأثير مستخلص بذور الكمون في التقليل من الأعراض المصاحبة للإسهال.[6]
  • يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم؛ حيث إنّه قد أظهر فعالية عند استخدامه كجزءٍ من الأدوية العشبية لمرضى السكري.[6]
  • يساهم في فقدان الوزن، وذلك بحسب ما جاءت به بعض الدراسات، ولكن لا زالت هناك حاجةٌ للمزيد من الأدلّة لإثبات ذلك.[6]
  • يمكن أن يُعزز من وظائف الجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: Central nervous system) للجسم، ويساهم في زيادة قوة الذاكرة، كما يساعد على علاج مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s disease)، ويزيد من القدرة على التحكّم بحركة الأطراف بشكل أكبر.[6]

أضرار الكمون ومحاذير استخدامه

يُعتبر الكمون من قِبَل بعض الباحثين مثبطاً لهرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone)، إذا تمّ تناوله بكميّات كبيرة، مما يؤدي إلى التقليل من خصوبة الرجال، كما انتشر بين بعض الثقافات أنّه يسبّب الإجهاض عند المرأة الحامل أو حتى بين من النساء اللاتي يحاولن الحمل،[6] وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يُنصح بتجنّب تناوله بالنسبة للمرضع؛ للمحافظة على سلامتها، وسلامة طفلها، كما يفضل التوقف عن تناول الكمون قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد إجراء أيّة عملية جراحية، ويمكن أن يبطئ من تخثر الدم، مما يعني زيادة اضطرابات النزيف (بالإنجليزية: Bleeding)،[3] ومن الجدير بالذكر أّنّ تناول الكمون واستخدامه كأحد التوابل يُعتبر آمناً، كما يمكن استعمال مكملاته الغذائية، بهدف إتمام العلاج لا التخلّي عنه واعتباره بديلاً، وذلك من خلال إطلاع الطبيب على ذلك قبل الإقدام على تناوله، لكن يُنصح الحذر من تناول الكمون مع بعض الأدوية لما قد يسببه من تداخل وحدوث تفاعل بينهما.[1][4]

القيمة الغذائية للكمون

تُعرّض التوابل عامة للأشعة بما يعرف بمواد المعالجة بالأشعة، بهدف زيادة فترة صلاحيتها، بما في ذلك الكمون، ولذلك يفضل استخدام الكمون العضوي بدلاً من الكمون المتوفر بالمحلات التجارية، ودكاكين العطارة، وكذلك شراء الكمون الحب، بدلاً من المطحون، وتحتوي ملعقة صغيرة من الكمون الحب على العديد من العناصر الغذائية، ومن أهم أمثلتها:[7][8]

العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
8 سعرات حرارية
الكربوهيدرات
1 غرام
الكالسيوم
20 ميليغرام
البوتاسيوم
38 ميليغرام
الصوديوم
4 ميليغرام
النحاس
18 ميكروغرام
الحديد
1 غرام
المغنيسيوم
8 غرام
الفسفور
10 غرام

المراجع

  1. ^ أ ب ت Matthew Thorpe (23-3-2017), "9 Powerful Health Benefits of Cumin"، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Debra Rose Wilson (29-9-2017), "Six health benefits of cumin"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-4-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "CUMIN", www.webmd.com, Retrieved 29-4-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت CAROL SARAO (14-8-2017), "Is Cumin the Same As Curcumin?"، www.livestrong.com, Retrieved 29-4-2018. Edited.
  5. ↑ DEVRA GARTENSTEIN (3-10-2017), "Cumin vs. Cumin Seed"، www.livestrong.com, Retrieved 29-4-2018. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح Natalie Olsen (8-8-2017), "Cumin Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2018. Edited.
  7. ↑ PAULA MARTINAC (3-10-2017), "Ground Cumin Health Benefits"، www.livestrong.com, Retrieved 30-4-2018. Edited.
  8. ↑ "cumin seed", www.supertracker.usda.gov, Retrieved 29-4-2018. Edited.