فوائد أكل الثوم

فوائد أكل الثوم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الثوم

الثوم هو نبات ينتمي للعائلة البصلية، واسمه العلمي (بالإنجليزية: Allium sativum)، وهو ينمو في عدة دول حول العالم، ويعتبر مكوناً مشهوراً في الطبخ، لطعمه المميز، ورائحته القوية، وقد استخدمته العديد من الحضارات عبر الزمن في الطب، وعلاج بعض الأمراض والوقاية منها، لقيمته الغذائية العالية، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يتميز باحتوائه على مركبات كبيرتية، والتي تتكون عندما يتم تقطيعه، أو هرسه، أو مضغه، ويمكن استهلاكه واستخدامه نيئاً، أو مطبوخاً، أو على شكل مسحوق،[1][2] وعلى الرغم من قيمة الثوم النيء الغذائيّة العالية، إلا أنّ الكثير من الأشخاص لا يستطيعون تحمّل طعمه ورائحته الحادّة، ومن حسن الحظّ أن طبخه باستخدام وسائل طبخٍ سريعة لا تؤثر في قيمته الغذائية، أو في امتصاص الجسم للعناصر الموجودة فيه، كما أنّ طرق تحضيره المختلفة كالهرس، أو التقطيع تُنشط الإنزيمات الموجودة في الثوم، والمسؤولة عن معظم فوائده لجسم الإنسان، ولكنّ سلقه، أو محاولة طبخه في الميكرويف ستبطل عمل هذه الإنزيمات.[3]

فوائد الثوم

للثوم فوائد صحية جمة، نذكر منها ما يأتي:[1]

  • التقليل من خطر الإصابة بنزلات البرد، وتخفيف أعراضها: يساهم الثوم في الوقاية من الإصابة بالأمراض الشائعة كالإنفلونزا، ونزلات البرد، إذ أثبتت إحدى الدراسات أنّ تناول مكملات الثوم الغذائية يومياً، ولمدة 12 أسبوعاً يمكن أن يقلل من عدد مرات الإصابة بنزلات البرد بنسبة 63%، كما أنّه يقلل فترة الإصابة بالمرض بنسبة 70%.
  • التقليل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: يمكن للجرعات العالية من مكملات الثوم الغذائية، أن تزيد من نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة والتي تقي من الضرر الناتج عن الجذور الحرة، وبالتالي فإنّها تقلل الإجهاد التأكسدي، والذي يساهم بشكلٍ مباشرٍ في شيخوخة الجسم، والدماغ، مما يقي من أمراض الدماغ المرتبطة بالتقدم في العمر كألزهايمر، والخرف.
  • تعزيز الأداء الرياضي: يعتبر الثوم من أقدم الأغذية التي كانت تُستخدم لتحسين الأداء البدني، إذ إنّه أُعطي للرياضيين الأولمبيين في اليونان القديمة، كما استُخدم في حضارات قديمة للتخفيف من التعب، وزيادة تحمل العمال لضغط العمل، وأُثبت أن الأشخاص المصابين بأمراض القلب، واستهلكوا زيت الثوم مدة ستة أسابيع، قلت سرعة وصولهم للذروة في معدل ضربات القلب بنسبة 12%، وزاد تحملهم لأداء التمارين الرياضية.
  • الوقاية من التسمم بالمعادن الثقيلة، وتخفيف أعراضه: يمكن للمركبات الكبريتية الموجودة في الثوم أن تحمي الجسم من الضرر الناتج عن تراكم المعادن الثقيلة، إذ أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على عمّال مصنع لبطاريات السيارت، والذين يتعرضون للرصاص بشكل مفرط، انخفاض مستويات الرصاص في دم العمال بنسبة 19% بعد استهلاكهم للثوم، كما أنّه قد ساهم في تخفيف أعراض سُميّة المعادن الثقيلة كارتفاع ضغط الدم، والصداع؛ حيث لوحظ أنّ تناول ثلاث جرعاتٍ من الثوم يومياً يمكن أن يكون أكثر فعاليّةً من دواء البنيسيلامين (بالإنجليزية: Penicillamine) في تخفيف الأعراض.
  • التعزيز من صحة العظام: يمكن للثوم أن يخفض من خطر خسارة كتلة العظام عند النساء، برفع مستويات هرمون الإستروجين لديهنّ، ولذلك فإنّ تناول النساء لمكمّلاته يمكن أن يكون مفيداً لصحّة العظام، وبالإضافة إلى ذلك فقد لوحظ أنّ البصل والثوم يمتلكان تأثيراً إيجابيّاً في مرض التهاب المفاصل التنكسي، ولكنّ هذه الدراسات ليست كافية، وما زالت هناك حاجةُ إلى مزيدٍ من الأدلة لإثباتها.
  • خفض ضغط الدم المرتفع : أظهرت العديد من الدراسات تخفيض مكملات الثوم الغذائية لضغط الدم المرتفع، إذ يستخدم الجسم المركبات الكبريتية الموجودة في الثوم، لتصنيع غاز كبريتيد الهيدروجين، الذي يوسع الأوعية الدموية، مما يساهم في تخفيض ضغط الدم المرتفع.[1][3]
  • التقليل من خطر الإصابة بسرطان الرئة: فقد أشارت إحدى الدراسات أنّ تناول الثوم النيء مرتين في الأسبوع مدة 7 سنوات قد قلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة على المدى بنسبة 44%.[2]
  • التقليل من خطر الإصابة بسرطان الدماغ: أُثبتت فاعلية المركبات الكبريتية الموجودة في الثوم، في القضاء على خلايا أحد الأورام الخبيثة التي يمكن أن تتشكل في الدماغ.[2]
  • التعزيز من صحة الجهاز الهضمي: يملك الثوم خصائص مضادة للميكروبات، إذ يمكن أن يقي من الإصابة بالأمراض التي تنقلها الأغذية (الإنجليزية: Food borne illnesses)، والأمراض التي يمكن أن تصيب المعدة نتيجة وجود البكتيريا في الطعام، وخصوصاً البكتيريا المنثنية (بالإنجليزية: Campylobacter bacterium)، وهي السبب الأكثر شيوعاً لأمراض الجهاز الهضمي.[4]
  • التعزيز من صحة الحمل: تزيد العدوى الميكروبية خطر الإجهاضات والولادة المبكرة، ويمكن لتناول الثوم، والفواكه المجففة أن يقلل من فرصة التعرض لذلك، عن طريق محاربة العدوى البكتيرية.[4]
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث إنّ الثوم يعمل على خفض مستويات الكوليسترول وتراكمه في الأوعية الدموية، كما يُعتقد أنّه من الممكن أن يعمل على تثبيط إنتاج الجسم للكولسترول، والوقاية من تأكسده، وبالإضافة إلى ذلك فقد لوحظ أنّه يخفض مستويات الهوموسيستين المرتفعة، والتي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[4]

القيمة الغذائية للثوم

يحتوي فص ثوم واحد بوزن 3 غرامات على ما يأتي من العناصر الغذائية:[5]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
4 سعرات حرارية
الماء
1.76 غرام
البروتين
0.19 غرام
الدهون
0.01 غرام
الكربوهيدرات
0.99 غرام
الألياف
0.1 غرام
السكر
0.03 غرام
الكالسيوم
5 ملغرامات
المغنيسيوم
1 ملغرام
الفسفور
5 ملغرامات
البوتاسيوم
12 ملغراماً
الصوديوم
1 ملغرام
فيتامين ج
0.9 ملغرام

الآثار الجانبية للثوم

إنّ تناول الثوم قد يسبب بعض الآثار الجانبية للإنسان، ونذكر منها:[1]

  • رائحة الفم الكريهة.
  • التسبب برد فعل تحسسي للأشخاص الذين يعانون من حساسية الثوم.
  • التسبب بالمشاكل للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزفية، أو يتناولون الأدوية المميعة للدم، ويُنصح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطبيب قبل زيادة كميات الثوم المتناولة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 7-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Christian Nordqvist (18-8-2017), "Garlic: Proven benefits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Sofia Layarda (23-4-2013), "Health Benefits of Garlic"، www.healthcastle.com, Retrieved 7-7-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت Holly Klamer, "6 proven health benefits of garlic"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 7-7-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 11215, Garlic, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 7-7-2018. Edited.