فوائد ممارسة الرياضة أثناء الدورة الشهرية

فوائد ممارسة الرياضة أثناء الدورة الشهرية

ممارسة الرياضة أثناء الدورة الشهرية

لا تعتبر الدورة الشهرية ذريعة لتوقف النساء عن ممارسة التمارين الرياضية، فلممارسة التمارين الرياضية خلال الدورة الشهرية العديد من الفوائد، بالإضافة إلى تأثراتها الإيجابية على نفسيّة السيدة، والشعور بالرضى عن النفس، عند الحصول على جسم جميل ومشدود، فضلاً عن تحسين المزاح والشعور بالنشاط نتيجة نشاط الدورة الدمويّة.

فوائد ممارسة الرياضة أثناء الدورة الشهرية

إن عدم الرغبة الكثير من السيدات في ممارسة التمارين الرياضية هو راجع لأسباب نفسية، وخوف البعض منهنّ من زيادة تدفّق الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ المرأة تفقد ما يقارب الستين ملليلتراً من الدم فقط خلال الدورة الشهرية، وهذه كمية بسيطة لا يمكن أن تؤثر على نشاط الجسم، ولهذا ينصح بممارسة الرياضة أثناء الدورة الشهرية نظراً لفوائدها المتمثلة بالآتي:

  • تخفّف التمارين الرياضية من حدة أوجاع متلازمة الدورة الشهرية، والمغص والانتفاخات.
  • تساعد الحركات الرياضية على خروج المزيد من دم الحيض، ولهذا يفضل أن تضع السيدة نوعاً جيداً من الفوط الصحية، لتجنب تسرب الدم على الملابس.
  • يحدث نتيجة فقدان الجسم للدم أثناء الدورة الشهرية انخفاض عنصر الحديد في الجسم، ولهذا يجب على النساء ممارسة التمارين الرياضية أثناء الدورة، والحفاظ على توازن الغذاء واحتوائه على عنصر الحديد، مثل اللوز، واللحوم الحمراء، والخضروات الورقية الخضراء، أو تناول مكملات الحديد.
  • تعمل التمارين الرياضيّة على تنشيط الدورة الدموية، والتخفيف من حدّة الصداع، والأوجاع، كما تحسّن المزاج، وتبعث على الشعور بالفرح والراحة.
  • تضعف الرغبة بتناول الأطعمة المتنوعة الدهنيّة والدسمة غير المفيدة، والتي تشتهيها النساء أثناء الدورة الشهرية.
  • يجب الحذر من ممارسة التمارين الرياضية العنيفة أثناء الدورة الشهرية، مثل رفع الأثقال، أو الرياضات التي تحتاج مجهود عضلي كبير، ممّا يؤدّي إلى انقطاع الطمث، أو زيادة حدة الأوجاع المصاحبة للدورة الشهرة.

أسباب الشعور بالضعف عند اقتراب موعد الدورة الشهرية

تشعر المرأة بالضعف الشديد قبل موعد الدورة الشهرية، بسبب زيادة إنتاج هرمون البروجستيرون عن معدله الطبيعي، والذي يساعد إفرازه على تهيئة جسم السيدة لمرحلة حمل متوقعة، والذي ينتج عنه أيضاً تخزين المياه في الجسم، وشد ّالثديين، أمّا السيدات اللواتي لا يستعملن حبوب منع أو وسائل المنع الهرمونية الأخرى، فترتفع درجة حرارة أجسامهنّ خلال هذه الفترة، ممّا يصعب التمارين الرياضية عليهن، وتصبح مجهدة وشاقة، وتضعف قدرتهنّ على تحمّل التعب، وتتغير حالتهن النفسية للأسوأ، ويعود الجسم لطبيعته ونشاطه، عند عودة هرمون البروجستيرون لمعدله الطبيعي.