فوائد عشبة الكتان

فوائد عشبة الكتان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

عشبة الكتان

يُعرف الكتان علمياً باسم Linum Usitatissimum، وهو عبارةٌ عن نباتٍ يصل ارتفاعه إلى قرابة المتر، ويعود أصله إلى مصر ولكنه يُزرع في جميع أنحاء العالم، كما كان يُزرع في أمريكا الشمالية بهدف استخدامه في صناعة الملابس؛ وقد استخدمت هذه النبتة لنسج قماش الكتان (بالإنجليزية: Linen)؛ وذلك لأنّ ألياف الكتان تُعد أقوى بضعفين إلى ثلاثة أضعاف من القطن، أما في الوقت الحالي فإنّ نبات الكتان يُستخدم لإنتاج بذور الكتان (بالإنجليزية: Flaxseed)؛ الذي يمكن تناوله كما هو أو تعريضه لضغطٍ باردٍ لاستخراج الزيت منه، كما تستخدم هذه البذور في الخبز والحبوب.[1]

فوائد عشبة الكتان

حصلت بذور عشبة الكتان في الآونة الأخيرة على شعبيةً واسعة؛ لما تحتويه من عناصر غذائيةٍ مفيدة، كما يُفضل طحنها للحصول على أقصى استفادة من فوائدها الصحية، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الفوائد:[2]

  • غنيةٌ بالمعادن والفيتامينات: تحتوي بذور الكتان على العديد من المعادن، والفيتامينات، ومنها: فيتامين ب1؛ الذي يُعد ضرورياً للأعصاب، ولعمليات الأيض في الجسم، بالإضافة إلى النحاس، والمغنيسيوم، والفسفور.
  • غنيةٌ بالمركبات النباتية: تحتوي بذور الكتان على عدّة مركباتٍ نباتيةٍ مهمّة، ومنها: الحمض الذي يُدعى البارا-حمض الكوماريك (بالإنجليزية: p-Coumaric)؛ حيث يُعد من أهمّ مضادات الأكسدة الموجودة في بذور الكتان، كما أنّها تحتوي أيضاً على حمض الفريوليك (بالإنجليزية: Ferulic acid)، والفايتوستيرول (بالإنجليزية: Phytosterols)، ومركبات الليغنان (بالإنجليزية: Lignans).
  • غنيةٌ بأحماض أوميغا-3 الدهنية: حيث تحتوي بذور الكتان على نوعٍ من أنواع أحماض أوميغا-3 وهو حمض الألفا-لينولينيك (بالإنجليزية: Alpha Linolenic Acid)، والذي أظهرت عدّة دراسات ارتباطه بتقليل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، والنوبات القلبية، وأمراض الكلى المزمنة، كما لوحظ أيضاً انخفاض خطر الوفاة المفاجئ بنسبة 73%، مقارنةً بالأشخاص الذين استهلكوا كمياتٍ أقل من حمض ألفا-اللينولينيك.
  • المساعدة على إنقاص الوزن: إذ إنّه من الممكن استخدام بذور الكتان كجزءٍ من الحميات المُستخدمة لإنقاص الوزن؛ وذلك لأنّها غنية بالألياف الغذائية القابلة للذوبان؛ التي تلعبُ دوراً مهمّاً في كَبِح الشهية، وتقليل الجوع، وأظهرت دراسةٌ عن الحميات المتبعة لإنقاص الوزن، أنّ بذور الكتان خفضّت من مؤشرات الالتهابات بنسبةٍ تتراوح ما بين 25% إلى 46%، مقارنةً باتباع حميات إنقاص الوزن دون إضافة بذور الكتان.
  • المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول في الجسم: حيث أظهرت الدراسات البشرية أنّ الاستهلاك اليومي لبذور الكتان أو زيتها، قد يخفض من مستويات الكوليسترول بنسبةٍ تتراوح ما بين 6% إلى 11%؛ ويعود ذلك التأثير إلى مركبات الليغنان والألياف الموجودة في بذور الكتان والتي ترتبط مع الأحماض الصفراء الغنية بالكوليسترول في الجسم وتنقلها إلى الجهاز الهضمي، وبالتالي تقلل من مستويات الكوليسترول في الجسم.
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: حيث أظهرت دراسةٌ شملت أشخاصاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أنّ استهلاك بذور الكتان قد خفض ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic Pressure) بمقدار 10 مليمترات زئبقيّة، وخفض ضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic Pressure) بمقدار 7 مليمترات زئبقية.
  • الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي: حيث أشارت العديد من الدراسات إلى فعالية بذور الكتان في الوقاية من الإمساك والإسهال؛ وذلك بسبب ما تحتويه بذور الكتان من الألياف غير القابلة للذوبان؛ التي تزيد من حجم الفضلات في الجسم، وتخفف الإمساك، أما الألياف القابلة للذوبان؛ فإنّها ترتبط مع الماء في الجهاز الهضمي وتؤدي إلى زيادة حجم الفضلات، وبالتالي الوقاية من الإسهال.
  • التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: فقد أظهرت عدّة اختباراتٍ أنبوبيةٍ وأُخرى حيوانية أنّ بذور الكتان قد تثبط من تكّون عدة أنواع من السرطان؛ كسرطان القولون، والثدي، والجلد، والرئة، والبروستاتا.
  • التخفيف من الهبّات الساخنة: ففي دراسةٍ أُجريت عام 2005، شملت 30 امرأة تبين فيها أنّ استهلاك 40 غراماً يومياً من بذور الكتان قد تساعد على التقليل من حدّة أو حدوث الهبّات الساخنة (بالإنجليزية: Hot Flashes) لدى النساء اللواتي لا يستخدمنّ العلاج بالإستروجين عند انقطاع الطمث، لكنّ تأثير بذور الكتان على الهبّات الساخنة ما يزال بحاجة إلى مزيدٍ من الأدلة.[3]

القيمة الغذائية لبذور الكتان

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من بذور الكتان:[4]

العنصر الغذائيّ
الكمية
السعرات الحرارية
534 سعرةً حراريةً
الماء
6.96 مليلترات
البروتين
18.29 غراماً
الدّهون
42.16 غراماً
الكربوهيدرات
28.88 غراماً
الألياف
27.3 غراماً
السكريّات
1.55 غرام
الكالسيوم
255 مليغراماً
الحديد
5.73 مليغرامات
المغنيسيوم
392 مليغراماً
الفسفور
642 مليغراماً
البوتاسيوم
813 مليغراماً
الصّوديوم
30 مليغراماً
الزّنك
4.34 مليغرامات
فيتامين ج
0.6 مليغرام
فيتامين ب1
1.644 مليغرام
فيتامين ب2
0.161 مليغرام
فيتامين ب3
3.080 مليغرامات
فيتامين ب6
0.473 مليغرام
الفولات
87 ميكروغراماً
فيتامين هـ
0.31 مليغرام
فيتامين ك
4.3 ميكروغرامات
الأحماض الدهنيّة المُشبعة
3.663 غرامات
الأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المُشبعة
7.527 غرامات
الأحماض الدهنيّة المُتعدّدة غير المُشبعة
28.730 غراماً

محاذير استهلاك بذور الكتان

على الرغم من فوائد بذور الكتان العديدة والمتنوعة، إلاّ أنّ هنالك بعض التحذيرات فيما يتعلق بتناولها، ونذكر من هذه المحاذير ما يأتي:[5]

  • الحامل والمُرضع: يُعد استهلاك بذور الكتان في هاتين المرحلتين غير آمنٍ؛ إذ إنّ بذور الكتان قد تمتلك تأثيراً مشابهاً لتأثير هرمون الإستروجين، لذلك يُخشى أنّها قد تضر الحامل، وإلى الآن لا توجد أدلة واضحة حول أضرار بذور الكتان على الحامل أو المُرضع.
  • الاضطرابات النزفية: حيث يُحظُر على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف استخدام بذور الكتان؛ وذلك لأنّها قد تبطئ من عملية تخثر الدم؛ مما قد يزيد خطر النزيف لديهم.
  • مرض السكريّ: هناك بعض الأدلة التي تُبين أنّ بذور الكتان يمكن أن تخفّض مستويات السكر في الدم، وقد تزيد من تأثير أدوية خفض السكر المستخدمة من قِبل مرضى السكري، لذلك يجب على هؤلاء المرضى الذين يستهلكون بذور الكتان مراقبة مستويات السكر لديهم.
  • انسداد الأمعاء: حيث ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من انسداد الأمعاء، أو تضيقٍ في المريء، أو التهابٍ في الأمعاء تجنب تناول بذور الكتان؛ إذ قد يؤدي محتواها العالي من الألياف إلى تفاقم هذه المشكلة.
  • ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية: إذ قد تسبب بذور الكتان التي تحتوي على كمياتٍ قليلةٍ من حمض الألفا-لينولينيك أو ما تدعى ببذور الكتان منزوعة الدهون؛ ارتفاعاً في مستويات الدهون الثلاثية في الدم.

المراجع

  1. ↑ Moira Lawler, "Flaxseed A-Z: What the Superfood Offers and How to Add It to Your Diet"، www.everydayhealth.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.
  2. ↑ Adda Bjarnadottir (15-7-2015), "Flaxseeds 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.
  3. ↑ Joseph Nordqvist (20-11-2017), "How healthful is flaxseed?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 12220, Seeds, flaxseed ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 5-1-2019. Edited.
  5. ↑ "FLAXSEED", www.webmd.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.