فوائد العدس الأحمر المطحون

فوائد العدس الأحمر المطحون
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

المحافظة على صحة القلب

يحتوي العدس الأحمر المطحون على الألياف والمغنيسيوم، وتشير الدراسات إلى أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، بينما يساعد المغنيسيوم على تنظيم الدورة الدموية، ممّا يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.[1]

خفض ضغط الدم المرتفع

يمكن للعدس أن يساعد على خفض ضغط الدم؛ حيث يساهم احتواؤه على الكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم في خفض ضغط الدم بشكلٍ طبيعيّ، وقد كشفت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران أنّ تناول العدس يخفض ضغط الدم بشكلٍ أكبر مقارنةً بتناول البازلاء، أو الحمص، أو الفاصولياء.[2][3]

خفض نسبة الكوليسترول

يساهم العدس في تحسين مستويات الكوليسترول؛ حيث وجدت إحدى الدراسات التي استمرت مدّة 8 أسابيعٍ، وشملت 48 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني وزيادة الوزن أو السُمنة أنّ تناول ثلث كوبٍ، أو ما يُعادل 60 غراماً من العدس يومياً يساعد على زيادة مستويات الكوليسترول النافع، وخفض مستويات الكوليسترول الضار بشكلٍ كبير، ووفقاً لجمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزيّة: American Heart Association) فإنّه يمكن لزيادة تناول مصادر الألياف؛ مثل العدس على تقليل مستويات الكوليسترول الضار (بالإنجليزيّة: LDL) بطريقةٍ تتجاوز ما يمكن تحقيقه عن طريق اتبّاع نظامٍ غذائيٍّ منخفضٍ بالدهون المُشبعة وغير المُشبعة.[3][2]

تقليل مستويات السكر في الدم

يمكن للعدس أن يٌقلّل من مستويات السكر في الدم مقارنةً ببعض الأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الكربوهيدرات؛ حيث وجدت إحدى الدراسات التي شملت 24 رجلاً تناولوا المعكرونة وصلصة الطماطم التي تحتوي على العدس أنّهم تناولوا كميةٍ أقلّ من الطعام، وكانت مستويات السكر في دمهم أقلّ من أولئك الذين تناولوا نفس الوجبة دون العدس، وقد وجدت دراسةٌ أخرى شملت أكثر من 3000 شخصاً أنّ الذين يتناولون كميّةً أعلى من العدس والبقوليات الأخرى يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بالسكري.[4]

وقاية الأجنة من العيوب الخلقية

يُعدّ الفولات مهمّاً للوقاية من إعاقات الجنين الخلقيّة عند النساء الحوامل؛ حيث يحتوي العدس على كميّاتٍ عاليةٍ من هذا الحمض؛ ويوفّر الكوب الواحد من العدس ما يُقارب 90% من الاحتياجات اليومية للفولات، وهو ضروريٌّ لمنع عيوب الأنبوب العصبي عند الأطفال الذين لم يولدوا بعد، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول كمياتٍ غير كافيةٍ منه يُسبّب عيوباً في النخاع الشوكي، والتي قد تؤدي إلى مشاكل في نموّ الدماغ، كما ثَبت أنّه يُقلّل من فرص الولادة المبكرة بنسبة 50% أو أكثر، وذلك في حال استهلاكه لمدّة عامٍ على الأقلّ قبل الحمل، ولذلك توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (بالإنجليزيّة: Centers for Disease Control and Prevention) بأن تستهلك النساء 400 ميكروغرامٍ من حمض الفوليك كلّ يومٍ خلال سنوات إنجابهنّ.[2][1]

تقليل الشعور بالتعب

يُعدّ نقص الحديد من الأسباب الشائعة للتعب، ويُذكر أنّ الكوب الواحد من العدس المطبوخ يحتوي على أكثر من ثلث احتياجات الحديد اليومية، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لعدم تناول كميةٍ كافيةٍ من الحديد في النظام الغذائي أن يؤثر في مدى كفاءة استخدام الجسم للطاقة، ومن الجدير بالذكر أنّ النساء اللاتي تتراوح أعمارهنّ بين 18-50 سنة يكنّ أكثر عرضةً للإصابة بنقص الحديد مقارنةً بغيرهنّ.[2]

المساعدة على خسارة الوزن

يُعدّ العدس منخفض السعرات الحرارية، وغنيّاً بالعناصر الغذائية، كما أنّ تناوله يعزز الشعور بالشبع والامتلاء، ممّا يساعد على تقليل السعرات الحرارية التي يتناولها الفرد خلال اليوم.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "What Are Lentils Good For?", www.foodfacts.mercola.com, 28-05-2017، Retrieved 01-04-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Megan Ware, "Everything you need to know about lentils"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 01-04-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Sharon O'Brien (05-09-2018), "Lentils: Nutrition, Benefits and How to Cook Them"، www.healthline.com, Retrieved 01-04-2019. Edited.
  4. ↑ Ruairi Robertson (01-12-2017), "The 9 Healthiest Beans and Legumes You Can Eat"، www.healthline.com, Retrieved 01-04-2019. Edited.