فوائد العسل للبطن

فوائد العسل للبطن
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العسل

يُعدّ العسل من الأغذية الأساسيّة المستخدمة حول العالم، حيث يمتلك ما يزيد عن 300 نوع مختلف من منطقة إلى أخرى، مثل: عسل النفل (بالإنجليزيّة: Clover honey) المتوفر في الولايات المتحدة الأمريكية، وعسل أزهار البرتقال، والأفوكادو، وعسل الكافور (بالإنجليزيّة: Eucalyptus honey)، وغيرها من الأنواع، كما يمكن استخدام هذا الغذاء كبديل صِحي للسكر، حيث إنّه يحتوي على سكر الجلوكوز، والفركتوز، والسكروز، وتعتمد قيمة مؤشّره الجلايسيمي على نوع العسل.[1]

فوائد العسل للبطن

استخدم العسل منذ مئات السنين في العديد من الاستخدامات العلاجيّة، وقد اعتبر من الأغذية الصحيّة لما يحتوي من عناصر غذائيّة قيّمة، حيث يمكن تناول هذا الغذاء لتخفيف أعراض العديد من المشاكل الصحية التي تصيب البطن والجهاز الهضمي، وفيما يأتي أهم فوائده للبطن:[2][3]

  • تقليل حرقة الفؤاد: حيث يتناول العديد من الناس العسل للتخفيف من أعراض حرقة الفؤاد، إذ يُعتقد بأنّه يُهدّىء بطانة المريء، كما أنّه يساعد على التئام أي ضرر ناتج عن ارتداد الحمض، ممّا يقلل من الأعراض المصاحبة لمرض الارتجاع المعِدي المريئي (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux disease)، كما يُعتقد أنّ العسل يحتوي على إنزيمات يمكن أن تساعد على عملية الهضم، ممّا يقلل من احتمال حدوث الارتجاع، وللحصول على هذه الفائدة يمكن تناول ملعقة صغيرة من عسل المانوكا (بالإنجليزيّة: Manuka honey) الخام قبل كل وجبة، وقبل الذهاب للنوم، أو شربه مع كوب ماء دافىء.
  • تقليل خطر الإصابة بالقرحة الهضميّة: إذ تنتج هذه القرحة من تشكّل تقرحات على بطانة المعدة، كما تُسبب العديد من الأعراض، مثل: الغثيان، والألم في المعدة، والانتفاخ، حيث إنّ البكتيريا الملوية البوابية (بالانجليزيّة: Helicobacter pylori) تكون في معظم الأحيان مسؤولة عن تشكّل هذه التقرحات، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأبحاث تشير إلى أنّ استهلاك العسل قد يساهم على العلاج من القرحة الهضمية التي يسببها هذا النوع من البكتيريا، إذ وضحت إحدى دراسات أنابيب الاختبار أنّ عسل المانوكا له تأثير مضاد للبكتيريا وبشكلٍ خاص ضد البكتيريا الملوية البوابية، إلّا أنّ دراسة أخرى لم تتوافق مع هذه النتائج، وبالإضافة إلى ذلك وضحت إحدى الدراسات على الفئران أّن عسل المانوكا ساعد على منع تكوّن هذه القرحة الناتجة عن شرب الكحول، وما زال هذا التأثير بحاجة للمزيد من الدراسة.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: حيث كشفت الدراسات أنّ استهلاك عسل المانوكا بانتظام قد يساهم في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome)، ومن هذه الأعراض حركات الأمعاء غير المنتظمة، وآلام البطن، والإمساك، والإسهال، كما وضحّت إحدى الدراسات أنّ لهذا النوع من العسل قدرة على تعزيز مستوى مضادات الأكسدة، وتقليل الالتهابات عند الفئران المصابة بهذه المتلازمة، وبالتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، ومن جهةٍ أخرى فقد تبين أنّ هذا العسل يكافح البكتيريا المطثية العسيرة (بالإنجليزيّة: Clostridium difficile) التي تسبب التهابات الأمعاء، والإسهال الحاد.
  • علاج الالتهاب المَعِدي المعوي: حيث وجد أنّ العسل يساعد على علاج الإسهال والالتهاب المَعِدي المعوي (بالإنجليزيّة: Gastroenteritis)، إذ قلّل العسل من مدّة الإصابة بالإسهال في حالات الالتهاب المَعِدي المعوي البكتيري بشكلٍ أفضل مقارنة مع استخدام السكر في السوائل البديلة، كما أنّ استخدام العسل في سوائل المعالجة للجفاف (بالإنجليزيّة: Rehydration fluid) زاد من امتصاص كميات البوتاسيوم والماء دون زيادة امتصاص الصوديوم، كما ساعد هذا الغذاء على إصلاح الأغشية المخاطيّة التالفة في الأمعاء، وحفّز نمو أنسجة جديدة، وامتلك تأثيراً كعامل مضاد للالتهابات.[4]

فوائد العسل العامة

وضحت الأبحاث العلمية أنّ العسل يمتلك عدّة فوائد صحية لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[5][6]

  • التخفيف من أعراض نزلات البرد والسعال: حيث أوصت منظمة الصحة العالميّة بإمكانية استخدام العسل كعلاج طبيعي للسعال، كما بينت إحدى الدراسات التي أُجريت في عام 2007 إلى أنّ استخدام العسل قلّل من السعال الذي يحدث خلال الليل وذلك عند الأطفال الذين يعانون من عدوى الجهاز التنفسي العلوي، كما حسّن جودة النوم لديهم، وكان مفعوله أفضل من أدوية الديكستروميثورفان (بالإنجليزيّة: Dextromethorphan) الخاصة بالسعال.
  • تقليل الالتهابات: إذ بيّنت دراسة أُجريت في عام 2010 أنّ العسل يمتلك قدرة على قتل البكتيريا الموجودة في بروتين يسمى الديفينسين (بالإنجليزيّة: Defensin 1)، كما أظهرت دراسة أخرى أنّ عسل المانوكا قد يكون فعالًا في علاج عدوى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (بالإنجليزية: MRSA)، كما أنّه قد يُساعد على مكافحة أنواع البكتيريا المُقاوِمة للمضادات الحيويّة؛ وذلك من خلال عكس المقاومة البكتيرية لها، وأظهر هذا النوع من العسل تأثيرًا ضد الميورة الحالة لليوريا (بالإنجليزية: Ureaplasma urealyticum)؛ وهي البكتيريا التي تقاوم عدة مضادات حيوية مختلفة.
  • تعزيز المناعة: حيث بيّنت الدراسات أنّ العسل من العلاجات المفيدة لتحسين المناعة ضدّ الربو (بالإنجليزيّة: Asthma)، والحساسيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الغذاء يحتوي على مركبات فلافونويد الأزهار (بالإنجليزيّة: Floral flavonoids)، وبالتالي فإنّ تناوله يرفع من مستويات مضادات الأكسدة في خلايا الجسم، ويقلّل من نفاديّة وهشاشة الشعيرات الدمويّة، كما تبيّن أنّ العسل يمتلك خصائص مضادّة للسرطانات ومضادة للأورام ممّا يقلل من خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر.
  • تعزيز التحمّل: يمكن لتناول العسل أن يساعد على تعزيز القدرة على التحمّل (بالإنجليزيّة: Stamina) لدى الرياضيين، فمن الجدير بالذكر أنّ الجسم يفقد العديد من المعادن خلال أداء التمارين، وأنّ استهلاك مشروب العسل قبل هذه التمارين وبعدها يعوّض الجسم بالمعادن والكربوهيدرات التي فقدها خلال التمرين، كما تجدر الإشارة إلى أنّ العسل بمثابة مشروب الطاقة للرياضيين، حيث إنّه يساعدهم على بناء العضلات.
  • تعزيز شفاء الصدفيّة: حيث تُعدّ الصدفية (بالإنجليزيّة: Psoriasis) من الأمراض المناعيّة التي تصيب الجلد وتسبب التهابه، حيث تنمو فيها خلايا الجلد ومن ثم تنسلخ بسرعة أكبر من المعتاد، ويُعرف العسل بامتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا، وبالتالي فإنّه يمكن أن يساهم في تسريع التئام الجروح، ومن الجدير بالذكر أنّه من الممكن تطبيقه على جروح البشرة والبثور التي تصيب مرضى الصدفيّة، حيث إنّه يُسرّع عملية الشفاء، ويمنع نمو البكتيريا في مكان الإصابة.[7]

القيمة الغذائيّة للعسل

يُوضح الجدول الآتي ما تحتويه ملعقة كبيرة واحدة أو ما يعادل 21 غراماً من العسل من العناصر الغذائيّة:[8]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحراريّة
64 سُعراً حرارياً
الماء
3.59 مليليتراً
البروتين
0.06 غرام
الدهون الكلية
0.00 غرام
الكربوهيدرات
17.30 غراماً
الألياف
0.00 غرام
السكريات
17.25غراماً
الكالسيوم
1 مليغرام
الحديد
0.09 مليغرام
الفسفور
1 مليغرام
البوتاسيوم
11 مليغراماً
الصوديوم
1 مليغرام
الزنك
0.05 مليغرام
فيتامين ج
0.1 مليغرام

المراجع

  1. ↑ Malia Frey (5-3-2019), "Honey Nutrition Facts and Health Benefits"، www.verywellfit.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  2. ↑ Laura Cox (15-11-2018) , "Heartburn home remedies: Can honey help?"، www.refluxmd.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  3. ↑ Kaitlyn Berkheiser (29-3-2018), "7 Health Benefits of Manuka Honey, Based on Science"، www.healthline.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  4. ↑ Tahereh Eteraf-Oskouei, Moslem Najafi (16-6-2013), "Traditional and Modern Uses of Natural Honey in Human Diseases: A Review"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  5. ↑ Joseph Nordqvist (14-2-2018), "Everything you need to know about honey"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  6. ↑ Krishna Bora (11-1-2019), "Honey: Health Benefits of the Golden Liquid"، www.medindia.net, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  7. ↑ Erica Roth (14-8-2017) ,"Honey for Psoriasis", www.healthfully.com,، Retrieved 20-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 19296, Honey", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 20-3-2019. Edited.