فوائد قشر الليمون للجسم

فوائد قشر الليمون للجسم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الليمون

الليمون نوع من أنواع الفاكهة الشّعبية التي تُستخدم بكثرة مع الأعشاب والتوابل وبكميات قليلة بسبب مذاقها الحاد، كما أنّها تُستخدم لعلاج العديد من الأمراض مثل مرض الأسقربوط الناتج عن نقص فيتامين ج، إضافةً إلى أنّ الليمون يعطي نكهة مميزة للعديد من الصلصات والحلويات والمشروبات. والليمون غنيٌ بفيتامين ج الذي يحتاجه الجسم لإنتاج الكولاجين الذي يساعد على تخفيف أعراض الرّبو، كما أنه يُعدّ مضادّاً قويّاً للأكسدة، وسنتحدث في هذا المقال عن فوائد الليمون وقشره للجسم، وعن القيمة الغذائية لقشور الليمون، كما أنّنا سنتحدث عن العديد من الأمور الأخرى والمتعلقة بقشر الليمون.[1]

فوائد قشر الليمون

فوائد قشر الليمون للجسم

قشور الحمضيّات مثل اللّيمون والبرتقال أو الجريب فروت تحتوي على مستويات عالية من فيتامين ج الذي يرتبط بالعديد من المزايا والفوائد لصحة الإنسان، وتتمثّل هذه الفوائد بالآتي:[2]

  • يحتوي مستخلص قشور الحمضيّات على مادة الفلافونات التي تساعد على الوقاية من مرض السّكري، كما أنّه يقلّل من مستويات الدّهون الثّلاثيّة والكوليستول اللذين يسبّبان اضطرابات للجسم مثل السكّري والسّمنة، إضافةً إلى أنّه يُحسّن من حساسيّة الإنسولين.
  • يقلّل قشر الليمون من مخاطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تقليل نسبة الكولسترول الضّار في الدم.
  • يحتوي قشر اللّيمون على مستويات عالية من مضادّات الأكسدة خاصةً فيتامين E الذي يحمي الحمض النوويّ من التلف.

القيمة الغذائيّة لقشر الليمون

إلى جانب الشّعور بالانتعاش الذي يضفيه عصير الليمون إلى الماء عند شربه، فإنّه يقدّم مجموعة واسعة من خيارات الطّهي. وتحتوي قشور الليمون على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن والألياف، إضافةً إلى التّعزيز الغذائي الذي تمدّه للجسم، كما أنّه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تشمل الآتي:[3]

  • تحتوي كل 100 غرام من قشر اللّيمون على 134 مليغراماً من الكالسيوم، وهو معدن ضروري لكثير من العمليّات في جسم الإنسان بما في ذلك إفراز الهرمونات وإنقباض العضلات. وارتفاع نسبة الكالسيوم تعمل على الوقاية من هشاشة العظام وكسورها، وتقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. ورغم كل ذلك فإنّ كل 100 غرام من قشر الليمون تقارب 17 ملعقة كبيرة، وهذا رقم كبير يحتاج لكمية كبيرة لا يمكن تناولها دفعة واحدة.
  • تحتوي كل 100 غرام من قشر اللّيمون على 160 مليغراماً من البوتاسيوم الذي يلعب دوراً مهمّاً في الحفاظ على القلب، ويقلّل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدّماغية وانقباض العضلات ووظائف الجهاز الهضمي، كما أنّه يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدّم ويحسّن من صحة العظام.
  • تحتوي كل 100 غرام من قشر الليمون على 129 مليغراماً من فيتامين C؛ والجدير بالذّكر أنّ فيتامين C يساعد على تكوين الكولاجين ويعزّز من وظائف الجسم، كما أنّه يُعد مضاداً قويّاً للأكسدة فهو يحمي الحمض النوويّ من ضرر الجذور الحرّة.
  • تحتوي كل 100 غرام من القشور على 10.6 غرامات من الألياف التي تساعد على إنقاص الوزن وتنظيم حركة الأمعاء وخفض نسبة كولسترول الدّم والتّحكم في كميّة السّكر في الجسم، كما تخفّض من خطر الإصابة بسرطان القولون، وتساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة مثل مرض السكّري وبعض أمراض القلب.

حساسيّة قشور الحمضيّات

يمكن للّيمون أو قشره أن يسبّب الحساسية للجسم من خلال جهاز المناعة الذي يدافع عنه، إذ يحتوي اللّيمون على بعض المواد التي تتفاعل مع نظام المناعة من خلال ظاهرة تعرف بالتفاعل التّبادلي النّاجمة عن ملامسة قشور اللّيمون فتسبب الحساسيّة. وحمض الستريك الموجود في الحمضيات هو المكون الوحيد الذي لا يُسبب الحساسية، ولا يعطي أي استجابة لنظام المناعة رغم أنه قد يسبّب التّهيج للجلد والفم.[4] ومن أعراض حساسية قشر الليمون:

  • احمرار الشفاه واللثة.
  • الشّعور بحرقة في الجلد.
  • الحكّة والّتورم الشّديدان للشفاه واللسان والحلق.
  • بعض البثور.

وفي بعض الحالات النّادرة، يمكن أن تكون الحساسيّة مفرطة وتهدد الحياة، ومن أعراض هذه الحالة:

  • الشّعور بالقشعريرة.
  • التهابات في الجلد.
  • تورّم الفم والحلق ممّا يجعل التّنفس صعباً.
  • الرّبو.
  • الغثيان أو القيء أو الإسهال.
  • انخفاض في ضغط الدّم والشّعور بالتعب.

فوائد اللّيمون للجسم

يعدّ الليمون مصدراً غنياً بفيتامين ج، وبعض مضادّات الأكسدة التي تعزّز الصّحة والرّفاهية، وتتمثّل فوائدة بما يأتي:[1]

  • التّقليل من خطر الإصابة بالسّكتات الدّماغية لدى النّساء خاصّةً كونه مصدراً مهماً للفلافونويد (بالإنجليزية:Flavonoid) الذي يساعد على الحماية من أمراض القلب والأوعية الدّموية.
  • الحفاظ على ضغط الدّم ضمن المعدلات الطبيعية.
  • التّقليل من خطر الإصابة بأمراض السّرطان، لكونه مصدراً غنيّاً بفيتامين ج المضاد للأكسدة الذي يمنع تشكل الجذور الحرّة التي تسبب السرطانات.
  • المحافظة على بشرةٍ صحيةٍ، حيث إنّ فيتامين ج الموجود في الليمون يساعد على تكوين الكولاجين الذي يدعم الجلد ويحارب التّلف النّاجم عن أشعة الشّمس، كما أنّه يقلّل من التّجاعيد ويحسّن من نسيج البشرة.
  • التقليل من خطر الإصابة بالرّبو، وبالتّالي يحمي من التهابات الجهاز التنفسي.
  • المساعدة على امتصاص الحديد الذي يسبب نقصه فقر الدم.
  • تعزيز جهاز المناعة نظراً لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة التي تقوّيه ضد الجراثيم التي تسبّب الإنفلونزا، كما أنّه يقي من الإصابة بالزكام، إضافةً إلى أنّ الليمون يدعم جهاز المناعة بشكل قوي للأشخاص الذين يخضعون لنشاط بدني شديد.
  • المحافظة على وزنٍ صحيٍ، وذلك عند الالتزام به مع اتباع نظام غذائيٍّ مناسب.

المراجع

  1. ^ أ ب By Megan Ware RDN LD, Natalie Olsen (2018-1-5)، "How can lemons benefit your health?"، www.medicalnewstoday.com، اطّلع عليه بتاريخ 2018-6-13. بتصرّف.
  2. ↑ BY ANGELA STOKES (2017-10-3), "Citrus Peel Benefits"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-6-13. Edited.
  3. ↑ BY DENISE MINGER (2017-10-3), "Nutritional Benefits of Lemon Peels "، www.livestrong.com, Retrieved 2018-6-13.
  4. ↑ by Alana Biggers, Daniela Ginta (2017-4-4), "Do You Have a Citrus Allergy? Learn the Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 2018-6-13. Edited.